التموين تحسم الجدل| وقف نهائي لدعم البطاقات التموينية لهذه الفئة من المواطنين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
في إطار جهود الدولة لضمان وصول الدعم لمستحقيه الحقيقيين، تواصل الدولة ممثلة في وزارة التموين، جهودها المستمرة لتوجيه الدعم التمويني إلى الفئات الأكثر احتياجا، وتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال ترشيد منظومة الدعم وتحسين كفاءتها.
وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تنفيذ تحديث شامل لقواعد صرف البطاقات التموينية، يتضمن استبعاد عدد من الفئات غير المستحقة للدعم.
كما حددت الوزارة عددا من الشروط الواجب توافرها للحصول على الخبز المدعوم والسلع التموينية، وتم تعميم هذه الاشتراطات على كافة المخابز البلدية في جميع المحافظات.
وتهدف هذه الإجراءات إلى منع تسليم السلع المدعومة لغير المستحقين، بالإضافة إلى تحذير أصحاب المخابز من التعامل مع المخالفين.
ومن أبرز الفئات المستبعدة من الدعم:
- من يمتلكون سيارات أحدث من موديل 2008.
- من يملكون عقارات أو أصولا عالية القيمة.
- من لديهم عدادات كهرباء أو مياه أو غاز مسجلة بأسمائهم وتدل على استهلاك مرتفع أو ثروة مادية كبيرة.
حالات استبعاد المواطنين من الدعموتقوم وزارة التموين بتنظيم حملات تفتيش دورية على المخابز البلدية لضمان الالتزام بالقوانين والتعليمات، وقد وضعت الوزارة إجراءات صارمة تجاه من يسيء استخدام منظومة التموين، وتشمل هذه الإجراءات ما يلي:
معاقبة صاحب البطاقة التموينية إذا تم استخدامها مرتين متتاليتين في فترة قصيرة.من يترك بطاقته التموينية لدى المخبز ينذر في المرة الأولى، وتفرض عليه غرامة مالية فورية في حال تكرار المخالفة.سحب الدعم نهائيا من البطاقة المخالفة، مع حرمان صاحبها من تقديم تظلم أو تحديث بياناتها مرة أخرى.إجراءات التعامل مع أصحاب المخابزوفي السياق نفسه، وضعت الوزارة كذلك عقوبات رادعة لأصحاب المخابز البلدية في حال ارتكاب مخالفات مثل:
تعطل ماكينات صرف الخبز.محاولات اختراق نظام صرف الدعم.ويتعين على أصحاب المخابز مراجعة الوزارة فورا عند حدوث أي من هذه الأعطال أو المشكلات لتجنب عقوبات قد تصل إلى الحبس أو الغرامة.وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة شاملة تهدف إلى توجيه الدعم لمستحقيه الفعليين، ومنع التلاعب واستغلال الموارد التموينية، ورفع كفاءة منظومة التموين على مستوى الجمهورية.
وفي إطار تحديث قواعد الاستحقاق، أعلنت وزارة التموين عن وقف دائم لـ بطاقات التموين لعدد من الفئات التي لم تعد مؤهلة للاستفادة من الدعم، وتشمل:
أصحاب الدخول المرتفعةيتم إيقاف الدعم عن الأفراد الذين يتجاوز دخلهم الشهري الحد الأقصى المقرر من قبل الدولة، لضمان توجيه الدعم للفئات محدودة الدخل.غير المقيمين داخل مصر
تُلغى بطاقات التموين للمواطنين المقيمين خارج البلاد لفترات طويلة، حيث يُشترط الإقامة الدائمة داخل مصر للاستفادة من منظومة الدعم.مالكو العقارات والأصول الكبيرة
تشمل قرارات الاستبعاد من يمتلكون عقارات أو أصولا تجارية مرتفعة القيمة، كونهم قادرين على تدبير احتياجاتهم دون الحاجة للدعم.المتوفون المدرجون في البطاقات
سيتم إلغاء أي بطاقة تحتوي على أسماء متوفين لم يتم حذفهم بعد، وذلك ضمن إجراءات تحديث قواعد البيانات.الأشخاص غير المستوفين لشروط الدعم
تستبعد هذه الفئة نتيجة تغيّر الحالة الاجتماعية أو المعيشية أو المالية، ما يجعلهم غير مؤهلين للاستمرار في منظومة الدعم.من يمتلكون أكثر من بطاقة تموين
يتم إلغاء البطاقات المكررة لنفس الشخص في إطار مكافحة التلاعب، وتحقيق توزيع عادل وشامل للدعم التمويني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين بطاقات التموين إلغاء الدعم التمويني السلع الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
أعلنت كل من بريطانيا والسويد، اليوم الخميس، عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا ضمن مبادرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في ظل استمرار الحرب مع روسيا وتصاعد حدة النزاع.
وفي خطوة كبيرة، تعهدت بريطانيا بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف طائرة مسيرة بحلول أبريل 2026، بقيمة إجمالية تصل إلى 473 مليون دولار (350 مليون جنيه إسترليني)، ضمن حزمة دعم عسكري أوسع تبلغ قيمتها 4.5 مليار جنيه إسترليني، كما أتمت لندن شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى كييف منذ يناير الجاري، مع تخصيص 247 مليون جنيه إسترليني لتدريب القوات الأوكرانية هذا العام.
وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع السويدية عن تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 57 مليون دولار، موزعة بين معدات غير قاتلة تشمل الدعم الطبي والمركبات والوجبات الغذائية بقيمة 31 مليون دولار، ومبادرة خاصة بدعم الأمن والتدريب بقيمة 26 مليون دولار، وذلك ضمن إطار دعم الناتو المتواصل لكييف.
وتأتي هذه الإعلانات في وقت تشدد فيه روسيا على معارضتها الشديدة لإمداد أوكرانيا بالأسلحة، معتبرةً أن ذلك يعقّد جهود الحل السياسي، ويزيد من تصعيد النزاع، حيث وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شحنات الأسلحة بأنها “أهداف مشروعة” للقوات الروسية.
ويبرز الدعم الغربي المتزايد في إطار الناتو كجزء من استراتيجية لدعم أوكرانيا عسكرياً في مواجهة الهجمات الروسية، وسط عمليات أوكرانية نوعية مثل هجوم “شبكة العنكبوت” الذي استهدف قواعد جوية روسية بعيدة المدى، محدثًا أضرارًا جسيمة في الطائرات الروسية.
هذا الدعم العسكري المكثف يعكس التزام الدول الغربية بمساندة أوكرانيا وتعزيز قدراتها في حربها المستمرة ضد العدوان الروسي.