فريق الأحرار: فرق كبير في جودة خدمات الأحياء الجامعية.. حي السويسي ليس هو أحياء مدن أخرى!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
قالت البرلمانية كليلة بنعيلات، باسم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إن هناك فرق كبير في جودة الخدمات بين الأحياء الجامعية المختلفة في المغرب.
وأشارت المتحدثة، ضمن مداخلتها خلال الجلسة العامة بمجلس النواب لمناقشة مهمة استطلاعية حول الأحياء الجامعية، إلى أن حي السويسي في الرباط ليس كغيره من الأحياء الجامعية في وجدة أو مراكش أو فاس، سواء من حيث التدبير الإداري والأمني، أو الإطعام، أو النظافة، أو المراقبة الأمنية.
وتساءلت المتحدثة، مخاطبة الوزير الوصي على هذا القطاع، عما إذا كان طلاب المدن الأخرى « أقل مستوى » من طلاب حي السويسي. كما ذكّرت بحرائق سابقة شهدها الحي الجامعي بوجدة.
وانتقدت النائبة البرلمانية الخدمات المقدمة لفائدة الطلبة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الأموال الضخمة التي توفرها الخزينة العمومية سنوياً للخدمات الجامعية. وطالبت بنعيلات بتحريك مؤسسات الرقابة لافتحاص الصفقات التي تبرمها الجهات المعنية مع شركات التوريد.
وتطرقت بنعيلات، ضمن مداخلتها، إلى بطء معالجة هذه الإشكالات، مشيرة إلى وجود مقاومة من بعض المستفيدين من الوضع القائم، الذين، بحسب تعبيرها، حوّلوا الأحياء الجامعية إلى « مرتع للإثراء غير المشروع » على حساب الطلبة المنحدرين من أسر فقيرة ومحدودة الدخل.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الطلبة يواجهون صعوبات جمة في الحصول على سكن جامعي بالقرب من مؤسساتهم التعليمية، حيث يُمنح الحق في السكن لنسبة قليلة منهم وفق معايير « متضاربة وغير واضحة »، تخضع أحياناً للمحسوبية.
وشددت بنعيلات على أن العديد من المبيتات الجامعية تعاني من وضعية سيئة ومتهالكة، مستشهدة بأمثلة من أحياء جامعية في وجدة وفاس وبني ملال ومراكش، حيث تتحول هذه الفضاءات إلى مناطق خارج الرقابة الإدارية وتعاني من مشاكل في الأمن الداخلي.
كما أشارت إلى نقص وتدني جودة خدمات الإطعام، من حيث الكم والكيف، وضعف جودة الوجبات المقدمة، بالإضافة إلى قلة المراكز الصحية داخل الأحياء الجامعية، وضعف تجهيزها بالأطر والمعدات اللازمة. وأبرزت شعور الطلبة بانعدام الأمن والحماية داخل الأحياء، وغياب الشفافية والثقة في إدارة هذه المؤسسات، وضعف التواصل وتداول المعلومات، إلى جانب الاعتماد على موظفين يعانون من ضعف في التكوين والمسار المهني.
واقترحت البرلمانية تقديم حوافز مشجعة للاستثمار في الأحياء الجامعية الخاصة، وتشجيع المالكين على استضافة الطلبة في غرف خاصة داخل بيوتهم، أو تأجير محلات سكنية بأسعار مخفضة، أو الاستفادة من امتيازات ضريبية، أسوة بما هو معمول به في عدد من الدول الأخرى
أكدت كليلة بنعيلات، المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء، وجود فرق كبير في جودة الخدمات بين الأحياء الجامعية المختلفة في المغرب.
وأشارت، ضمن مداخلتها خلال الجلسة العامة بالبرلمان لمناقشة مهمة استطلاعية حول الأحياء الجامعية، إلى أن حي السويسي في الرباط ليس كغيره من الأحياء الجامعية في وجدة أو مراكش أو فاس، سواء من حيث التدبير الإداري والأمني، أو الإطعام، أو النظافة، أو المراقبة الأمنية.
وتساءلت، مخاطبة الوزير الوصي على هذا القطاع، عما إذا كان طلاب المدن الأخرى « أقل مستوى » من طلاب حي السويسي. كما ذكّرت بحرائق سابقة شهدها الحي الجامعي بوجدة.
وفي السياق ذاته، انتقدت النائبة البرلمانية الخدمات المقدمة لفائدة الطلبة، معتبرة أنها لا تعكس حجم الأموال الضخمة التي توفرها الخزينة العمومية سنوياً للخدمات الجامعية. وطالبت بنعيلات بتحريك مؤسسات الرقابة لافتحاص الصفقات التي تبرمها الجهات المعنية مع شركات التوريد.
وتطرقت بنعيلات، ضمن مداخلتها، إلى بطء معالجة هذه الإشكالات، مشيرة إلى وجود مقاومة من بعض المستفيدين من الوضع القائم، الذين، بحسب تعبيرها، حوّلوا الأحياء الجامعية إلى « مرتع للإثراء غير المشروع » على حساب الطلبة المنحدرين من أسر فقيرة ومحدودة الدخل.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الطلبة يواجهون صعوبات جمة في الحصول على سكن جامعي بالقرب من مؤسساتهم التعليمية، حيث يُمنح الحق في السكن لنسبة قليلة منهم وفق معايير « متضاربة وغير واضحة »، تخضع أحياناً للمحسوبية.
وشددت بنعيلات على أن العديد من المبيتات الجامعية تعاني من وضعية سيئة ومتهالكة، مستشهدة بأمثلة من أحياء جامعية في وجدة وفاس وبني ملال ومراكش، حيث تتحول هذه الفضاءات إلى مناطق خارج الرقابة الإدارية وتعاني من مشاكل في الأمن الداخلي.
كما أشارت إلى نقص وتدني جودة خدمات الإطعام، من حيث الكم والكيف، وضعف جودة الوجبات المقدمة، بالإضافة إلى قلة المراكز الصحية داخل الأحياء الجامعية، وضعف تجهيزها بالأطر والمعدات اللازمة. وأبرزت شعور الطلبة بانعدام الأمن والحماية داخل الأحياء، وغياب الشفافية والثقة في إدارة هذه المؤسسات، وضعف التواصل وتداول المعلومات، إلى جانب الاعتماد على موظفين يعانون من ضعف في التكوين والمسار المهني.
واقترحت تقديم حوافز مشجعة للاستثمار في الأحياء الجامعية الخاصة، وتشجيع المالكين على استضافة الطلبة في غرف خاصة داخل بيوتهم، أو تأجير محلات سكنية بأسعار مخفضة، أو الاستفادة من امتيازات ضريبية، أسوة بما هو معمول به في عدد من الدول الأخرى.
كلمات دلالية الأحياء الجامعية، وزارة التعليم العالي، عبد اللطيف الميراويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النائبة البرلمانیة الأحیاء الجامعیة داخل الأحیاء فی وجدة من حیث
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح الأحياء والأموات.. خطة أمريكية جديدة حول غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك خطة أمريكية حول غزة تقترح وقف إطلاق النار 60 يوما، وخطة أمريكية حول غزة تتضمن إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار.
وجاء أيضًا أن خطة أمريكية حول غزة تتضمن إطلاق سراح المحتـ ـجزين الإسرائيليين المتبقين بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، وخطة أمريكية حول غزة تتضمن إفراج إسرائيل عن 125 سجينا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد و1111 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر في أسبوع الاتفاق لأول.
وأكدت القناة أن الخطة الأمريكية تتضمن إفراج إسرائيل عن رفـ ـات 180 فلسطينيا، والخطة الأمريكية تتضمن إرسال المساعدات إلى غزة بمجرد توقيع حمـ ـاس على اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن الخطة الأمريكية تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية عند تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والخطة الأمريكية تشمل ضمان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار، والخطة الأمريكية تتضمن أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى حل دائم للصراع.