أولى بواخر الأضاحي تصل الجزائر الخميس او الجمعة.. وتخصيص 280 مركز حجر صحي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
ستستلم الجزائر في الأيام القليلة المقبلة، شحنتين من رؤوس الأغنام قادمتين من دولة رومانيا تحسبا لعيد الأضحى المبارك في انتظار استلام باقي الشحنات بصفة تدريجية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية باستيراد مليون رأس.
أقلعت أمس الأول وأمس باخرتان محملتان برؤوس الأغنام قادمتان من دولة رومانيا باتجاه الجزائر، سيتم رسوهما بالموانئ الجزائرية خلال الأيام القليلة القادمة، في انتظار استلام شحنات أخرى من نفس البلد الأوروبي ونظيره الإسباني بصفة تدريجية.
وبحسب مصادر مسؤولة على دراية بالملف، فإنه من المرتقب أن يتم رسو الباخرتين مع نهاية أو مطلع الأسبوع القادم كأقصى تقدير، قبل أن تشير إلى أنه وفي إطار المخطط المعتمد من قبل وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري المعلن عنه السبت الماضي خلال اجتماع حضرته إطارات سامية عن مختلف القطاعات، فقد تم تجهيز 280 مركز حجر صحي لعزل رؤوس الأغنام المستوردة في حصيلة مرشحة للإرتفاع “إلى غاية أو أمس أحصينا 280 مركز حجر صحي موزعة عبر مختلف ولايات الوطن لتوزيع الماشية هناك قبل أن تُوزّع بشكل منظّم على نقاط البيع المعتمدة.”.
كما سيتمّ ضمان المراقبة الصحية والأمنية للقطعان المستوردة من قِبل الهيئات والمصالح المختصّة، لضمان سلامتها وحماية صحة المستهلك، في خطوة تهدف إلى كسر المضاربة وضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة في السوق الوطنية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن في وقت سابق عن تنظيم صفقة دولية لاستيراد مليون رأس غنم، مع توكيل مهمة استيرادها من طرف مجمعات عمومية، تتمثل في “أغرولوغ عبر فروعها الثلاثة وأحد فروع مدار.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك الطلب هذا الأسبوع.
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ سانا أن استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض وحاصلة على جميع اللقاحات.
وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع المحافظات.
وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب السوري الأردني الذي نشهده حالياً.
وخلال جولة سانا على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن من إطعام المتبقي.
بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي الأماكن بالليرة السورية.
تابعوا أخبار سانا على