الجزيرة:
2025-08-03@04:20:28 GMT

باريس تحذر الجزائر من تداعيات طرد 12 موظفا فرنسيا

تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT

باريس تحذر الجزائر من تداعيات طرد 12 موظفا فرنسيا

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لمحطة "فرانس 2″ اليوم الثلاثاء إن قرار الجزائر طرد 12 موظفا رسميا فرنسيا من أراضيها ردا على إجراءات قضائية في فرنسا مؤسف و"لن يمر من دون عواقب".

وأضاف بارو "إذا اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن"، مشددا على أن فرنسا "لن يكون لها خيار آخر غير اتخاذ تدابير مماثلة".

وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أمس الاثنين، أنها اتخذت قرارا باعتبار 12 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم… على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري" الذي قامت به أجهزة تابعة للداخلية الفرنسية "بحق موظف قنصلي" جزائري.

ورأت الجزائر أن هذا "الإجراء الشائن… تم القيام به دون أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية"، وليس "إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر"، بحسب البيان الجزائري.

ودافع بارو عن وزير الداخلية برونو روتايو، مؤكدا أن "لا علاقة له بهذه المسألة القضائية".

وأوضح أن "القضاء مستقل، إنه إجراء قضائي بوشر قبل أشهر ولا علاقة له بالحوار (الدبلوماسي) الذي أعدنا إطلاقه" في مارس/آذار مع السلطات الجزائرية.

والجمعة، وجه الاتهام في باريس إلى 3 رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية بفرنسا، على خلفية التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي.

إعلان

ووجه الاتهام إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثّر والمعارض الجزائري أمير بوخرص في نهاية أبريل/نيسان 2024 على الأراضي الفرنسية.

وأكد بارو أنه يريد الإبقاء على التواصل مع الجزائر، ودعا السلطات إلى العودة عن قرارها الذي سيسري في الساعات المقبلة الثلاثاء.

وتابع يقول "لطالما قلنا إننا نريد العودة إلى علاقات طبيعية ونريد الخروج من التوتر لأنه لا يصب في مصلحة فرنسا ولا في مصلحة الفرنسيين. لكن بطبيعة الحال على الجزائر اليوم اتخاذ التدابير".

وتمثل هذه التطورات انتكاسة بعد انفراجة في العلاقات بين البلدين، ففي 6 أبريل/نيسان الجاري زار وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر وأعلن استئناف كل آليات التعاون بين البلدين.

وكانت زيارة بارو هي الأولى التي يجريها مسؤول فرنسي إلى الجزائر بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.

وبدأت الأزمة في أواخر يوليو/تموز مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية للصحراء الغربية. فبادرت الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس. وتأزّم الوضع بعد ذلك، خصوصا بسبب مسألة الهجرة وتوقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال في الجزائر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مطعم سعودي يقدم الأطباق الشعبية للزوار والسياح في باريس‬⁩..فيديو

لندن

يقدم مطعم سعودي الأطباق الشعبية للزوار والسياح في العاصمة الفرنسية ⁧‫باريس‬⁩،في خطوة تعكس تزايد الاهتمام العالمي بالمطبخ السعودي.

وقالت الشابة السعودية صاحبة المطعم:”درست فندقة وإدارة مطاعم بسويسرا ، ومن صغري كان حلمي أفتح مطعم “٠

وأضافت” هدفي إني أوصل للفرنسيين ثقافتنا وعاداتنا وأكلاتنا، بدأت من الصفر وواجهت الكثير من الصعوبات ،ولكن دعم الناس أسعدني”٠

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_hk5_CzAJN7T83Gtc_1080p.mp4

مقالات مشابهة

  • الترجي التونسي يقرر معاقبة نجمه الجزائري يوسف بلايلي
  • تفجيرات باريس 1995 تعيد إشعال النزاع بين الجزائر وفرنسا.. لماذا؟
  • مطعم سعودي يقدم الأطباق الشعبية للزوار والسياح في باريس‬⁩..فيديو
  • إنفوغراف.. دول تعترف بفلسطين وأخرى تبحث
  • فرنسا توقف استقبال لاجئين غزيين بسبب منشور لطالبة فلسطينية
  • فرنسا ترسل 40 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير خارجية فرنسا: منظومة توزيع المساعدات في غزة مخزية
  • وزير الخارجية الفرنسي: مؤسسة غزة الإنسانية بقيادة أمريكا وإسرائيل مخزية
  • وزير الصناعة الصيدلانية يستقبل سفير زيمبابوي لدى الجزائر
  • عطاف يستقبل وزير الشؤون الخارجية لجمهورية نيجيريا الاتحادية