رئاسة الحرمين تضع اللمسات الأخيرة للخطة التشغيلية لحج 1446
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
البلاد – عبد اللطيف السيدح
وضعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف اللمسات النهائية لخطة موسم الحج ١٤٤٦هـ التشغيلية تمهيدًا للإعلان عنها قريبًا؛ لإثراء تجربة الأعداد المليونية المتوقعة من ضيوف الرحمن.
ورأس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم الاجتماع التحضيري عن بُعد؛ لمناقشة الأطر العامة للخطة التشغيلية لموسم الحج، بحضور أصحاب السعادة الوكلاء؛ مؤكدًا على ضرورة تعزيز مكامن القوة الإثرائية للحرمين الشريفين، وتعضيد خدمة الحجاج الرقمية والتطبيقات الذكية، وتهيئة الأجواء الإيمانية لضيوف الرحمن.
وقال السديس: “إنَّ نجاح موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام؛ يعد مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء المملكة”، مشيدًا بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في توفير الإمكانات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والقاصدين والمعتمرين والزائرين، مما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وأكد أن نجاح المملكة في تنظيم موسم رمضان تجسيد لدورها الريادي الإسلامي والعمق الديني للمملكة؛ كونها منبع الإسلام الحق ورسالته الوسطية العظيمة.
وثمّن رئيس الشؤون الدينية الدور الكبير الذي قام به جميع العاملين في القطاعات الحكومية والمنظومة الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتفانيهم وإخلاصهم في أداء واجبهم الديني والوطني.
وقال: إن المملكة -ولله الحمد- تضرب أعظم الأمثلة بالنجاحات المتوالية للمواسم الإيمانية، وما يتخللها من تفويج الملايين، وإدارة حشودهم وضمان راحتهم وسلامة تنقلاتهم لمناسكهم بين البقاع المقدسة بتضافر جهود أبنائها من كوادر أمنية وطبية وتنظيمية ودينية بصفرية عوائق، مستشعرين ما حباهم الله به من شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما توليه قيادتها من حرص واهتمام بالحرمين الشريفين وضيوفهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موسم حج 1446
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمع
أوصى خطيب المسجد الحرام، د. صالح بن عبد الله بن حميد بتقوى الله، فمن اتق الله من صفا قلبه حسن بالله ظنه وتفتحت بالبشائر آماله.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحث فضيلته على تعويد اللسان قول "رب اغفر لي"، فثمة ساعات إجابة عند الله لا نعلمها، وقال: "عاملوا الناس بما تروا لا بما تسمعوا".الرجولة عماد المجتمعوتابع فضيلته أن هناك صفة تضع المجتمع في مقام كريم من العلو والتسامي، صفة تجمع بين القوة والرحمة، والحزم واللين والشجاعة، إنها صفة الرجولة. فبالرجولة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل.
فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد: الرجولة تبرأ من النقائص وتأنف المذمات؛ وهي مسؤولية يتحملها صاحبها في متطلباتها المادية والأخلاقية.#المسجد_الحرام#يوم_الجمعة pic.twitter.com/zVrXVjRKQd— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) December 12, 2025
أخبار متعلقة طقس الجمعة في السعودية.. أمطار رعدية وضباب على أجزاء من 8 مناطقأمطار متباينة على طريف والقريات.. وموجة ضباب على منطقة الجوفحين تترسخ الرجولة يكون العون حين الملمات، فالرجولة خط مستقيم طويل فيه ينتظم العلم والعمل وحسن القوام. والرجولة تأبى النقائص وتأنف المذمات. وهي مسؤولية بكل المتطلبات المادة والأخلاقية، وتعلو بصاحبها إلى أقيم الأمور وتبعده عن أقلها.مقومات ومظاهر الرجولةوأشار فضيلته أن للجروة مقومات ومظاهر، فمن أعظم ما يحافظ عليها التمسك الدين والهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة، فذلك حافظ للأجيال من الهشاشة والانحراف.
كام ترتبط الرجولة بالتربية الحازمة بالالتزام بالدين والحفاظ على العزة والشموخ.