نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
جدة – واس
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، اجتماع اللجنة الأول لاستعراض خطط الجهات واستعداداتها لحج (1446هــ)، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن التي سيتم تشغيلها خلال حج العام الحالي.
وشدّد الأمير سعود بن مشعل على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تؤكد دومًا على أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، وتكامل جهود جميع القطاعات لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، بما يحقق لهم أعلى درجات الراحة، في وقتٍ لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- جُهدًا للتيسير عليهم وتسهيل رحلتهم الإيمانية، وسخّرت جميع الإمكانات المادية والبشرية لتوفير سُبل الراحة لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم في يُسر وطمأنينة وأمن.
واستعرضت الجهات آخر المستجدات المتعلقة بتمام جاهزية الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة المزمع تنفيذها خلال حج 1446هـ، وجرى الاطلاع على نسب التقدمّ في المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها ترميم مسجدي حجاج البر بمشعر منى ونمرة بعرفات، ومشاريع شركة كدانة ومنها، تظليل مسارات المشاة بمشعر منّى على مساحة 50 ألف م2 تقريبًا، وتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات على مساحة 60 ألف م2، وتركيب مظلات مزودة بمراوح رذاذ للتبريد في منطقة جبل الرحمة على مساحة تقريبية 785 م2، لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة وتلطيف المناخ ومشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف م2.
واطلعت اللجنة على مشاريع التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمشاعر المقدسة التي تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة، لتحسين جودة الهواء والمساعدة في خفض درجات الحرارة وتقليل تأثيرها على ضيوف الرحمن، ومشروع إنشاء وتطوير 400 برادة مياه مخصصة للشرب، وإنشاء مناطق استراحات للحجاج تغطي مساحة 28 ألف متر مابين المشاعر المقدسة.
وتشمل المشاريع إنشاء مراكز للطوارئ والإسعافات الأولية بواقع 15 وحدة, بالإضافة إلى إنشاء 71 مركز انطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية، تتوزع على امتداد مسار الحجاج، ويتمحور دورها في توفير الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة، وتقديم المساعدات اللوجستية لضيوف الرحمن، كالمياه والوجبات الخفيفة والخدمات الإرشادية، ومشروع مسار المشاعر بمزدلفة (المرحلة الثانية) الواقع على مساحة 170 ألف م2 ويتخلله تنفيذ أرضيات مطاطية ومساحات خضراء، واستراحات ومشارب مياه ومراوح رذاذ، ومشروع إنشاء مجمعات دورات المياه (ذات دورين) بواقع 64 مجمعًا، وأخيرًا تهيئة وتأهيل مواقع الصناديق الضاغطة بمشعر منى بعدد 135 موقعًا من أجل زيادة السعة التخزينية للنفايات خلال مواسم الحج.
وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بن عبدالعزیز على مساحة
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية بمليار ريال
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل لمسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، بما يعكس حرصها على تحقيق رفعة الوطن وازدهاره، مشيدًا بدور وزارة البلديات والإسكان في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة، وتعزيز البيئة والاستثمار في مختلف المناطق، التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين.
جاء ذلك خلال تدشَّين سموه اليوم، بمقر الإمارة حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليار ريال، في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز التنمية البلدية والإسكانية ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير نجران، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
وشملت المشروعات عددًا من الحدائق العامة والمرافق الحضرية المحسّنة، ومشاريع تطوير البنية التحتية، ضمن الجهود الرامية لرفع مستوى الخدمات البلدية وتلبية احتياجات الأهالي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة ومحافظاتها.
وكرّم سمو أمير منطقة نجران الداعمين للمبادرة الوطنية “جود” في نسختها الثانية، التي تشرف عليها جود الإسكان؛ بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة سكنيًا، مقدمًا شكره للداعمين والمتبرعين الذين قدموا إسهاماتهم القيمة لتحقيق مستهدفات الحملة وتعظيم أثرها الاجتماعي.