مساعد رئيس مجلس الشورى تلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
المناطق_واس
التقت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي, في مقر المجلس بالرياض, رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ديفيد ماك ألستر والوفد المرافق له.
ونوهت معاليها بالعلاقات المتميزة بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوربي، مشيرةً إلى أهمية تعزيز العلاقات بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي بما يخدُم المصالح المشتركة، مؤكدة أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التواصل المشترك.
وأشارت إلى الدور المهم للبرلمانيين في دعم العلاقات وتطويرها، والدور الكبير الذي يمارسه مجلس الشورى من خلال أدواره التشريعية والرقابية والبرلمانية، منوهةً بما حققته المملكة من تطور في مختلف المؤشرات وتقدم في المجالات كافة سعيًا نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واستعرض اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الأوروبي في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية استمرار عقد الاجتماعات الثنائية بما يصب في صالح الجانبين.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الخارجية اللواء الركن الدكتور عبدالرحمن الحربي, ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأوروبية محمد الحميضي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية عبدالله الماضي، وعضو لجنة الشؤون الخارجية الدكتورة لطيفة العبدالكريم, إلى جانب أعضاء البرلمان الأوروبي: هانا جالول مورو، ورينهولد لوباتكا، وساندرا كالنيتي، وأندري كوفاتشيف، وتونينوبيكيولا، وروبرت بيدرون، وبرنارد جيتا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي رئيس مجلس الشورى لجنة الشؤون الخارجیة البرلمان الأوروبی مجلس الشورى رئیس لجنة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.