الجزائر تطرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا ردًا على اعتقال أحد قنصلييها.. و”بارو”: لن يمر تصرفهم دون عواقب”
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
طردت الجزائر 12 موظفًا من العاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر، واعتبرتهم أشخاصًا غير مرغوب فيهم، مع إلزامهم بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة.
ويأتي ذلك إثر اعتقال الداخلية الفرنسية قنصلي جزائري معتمد بفرنسا بطريقة غير لائقة ومهينة.
وفي تعليق على تطورات العلاقات بين البلدين أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الثلاثاء أن قرار الجزائر بطرد دبلوماسيين فرنسيين “مؤسف” و”لن يمر بلا عواقب”.
وكانت الجزائر قد دافعت مساء الاثنين عن قرارها “السيادي” بطرد 12 موظفًا في السفارة الفرنسية، محملة وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو “المسؤولية الكاملة” عن هذا التوتر الجديد في العلاقات بين البلدين.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن الدولة اتخذت “بصفة سيادية قرارًا باعتبار 12 موظفًا من العاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد أشخاصًا غير مرغوب فيهم، مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت أن هذا القرار “يأتي على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية بتاريخ 08 أبريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا”.
وأكدت الجزائر أن “أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي
اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية، وذلك على هامش أعمال الحوار الاستراتيجي القطري - الفرنسي الثالث، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس.
جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو الجاري في نيويورك، وما يمثله من فرصة حقيقية للسلام يجب اغتنامها لرسم مسار نحو تطبيق حل الدولتين.