كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن قيامها بسلسلة من المبادرات النوعية التي استهدفت تهيئة بيوت الله خلال الشهر الفضيل الماضي، وتنظيم الخدمات المقدمة للمصلين على مدار الشهر، وذلك عبر فروعها الـ13 بجميع مناطق المملكة، ممثلةً بالإدارة العامة للموارد البشرية “إدارة العمل التطوعي”.
وشملت هذه المبادرات: أعمال تنظيف وتعقيم المساجد وتبخيرها، وتنظيم عملية الدخول والخروج لأداء صلاتي التراويح والقيام، إلى جانب الإسهام في توزيع المياه، وتنظيم موائد الإفطار في المساجد المصرح لها بذلك؛ مما أسهم في تهيئة أجواء روحانية آمنة ومرتبة للمصلين في مختلف مناطق المملكة.


وبلغ عدد الفرص التطوعية التي وفرتها الوزارة في فروعها الـ13 “7933” فرصةً تطوعيةً، شارك فيها أكثر من 51 ألف متطوع، أنجزوا ما يزيد على 900 ألف ساعة تطوعية، في صورة مشرّفة، تعكس روح العطاء والتكافل المجتمعي، وتؤكد على ارتفاع مستوى الوعي بقيمة العمل التطوعي وأثره في خدمة بيوت الله وروّادها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة

الرياض

أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، أن المملكة أكملت عقود تخصيص محطات البضائع في الموانئ السعودية، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتخصيص مناطق لوجستية إضافية، في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.

جاء ذلك خلال مراسم توقيع الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الإثنين في العاصمة الرياض، لعقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ، وفق صيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عامًا، مع “الشركة السعودية العالمية للموانئ” وشركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، بقيمة استثمارية للقطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال.

وأوضح الجاسر أن الإقبال المتزايد من كبرى الشركات المحلية والعالمية يعكس جاذبية الموانئ السعودية والقطاع اللوجستي عمومًا، في ظل ما يشهده من تطوير متسارع للبنية التحتية، وارتفاع لافت في مستويات الكفاءة التشغيلية، ومعدلات المناولة والربط البحري.

ووفقًا لـ”موانئ”، ستتولى “الشركة السعودية العالمية للموانئ” تطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي، والتي تشمل: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء رأس الخير.

أما شركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، فستدير المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الغربي، وتشمل: ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء جازان.

وتتضمن العقود بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، تطوير قدرات مناولة الحاويات من خلال استخدام أحدث المعدات مثل رافعات STS وRTG، وأجهزة Reach Stackers، إلى جانب أسطول حديث من الشاحنات والمقطورات، ما يسهم في تقليل زمن بقاء السفن على الأرصفة، وتسريع حركة الشاحنات، ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء.

مقالات مشابهة

  • المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة
  • جمعية تمكين بتبوك تبحث من خلال “معمل الابتكار الاجتماعي” تسريع المبادرات التنموية وتحويل التحديات إلى فرص
  • الشؤون الإسلامية بمكة المكرمة تنفذ 19 ألف جولة رقابية على جوامع ومساجد المنطقة
  • مختص في العمل التطوعي والإنساني: المملكة سباقة في ترسيخ لغة الحوار وحل النزاعات سلميًا
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
  • قانون المحال العامة.. رقابة مشددة وتنظيم شامل لتحقيق سوق أكثر أماناً للمواطنين
  • 41 مشاركا في برنامج "إسناد" التطوعي الشبابي بالسويق
  • بالتزامن مع انطلاق موسم “صيف السعودية”.. “السياحة” تكثّف جهودها الرقابية بمختلف مناطق المملكة لضمان الامتثال للأنظمة
  • «الداخلية»: ضبط أكثر من 12 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • القبض على 12066 مخالفًا للأنظمة بمختلف مناطق المملكة خلال أسبوع