أكثر من 51 ألف متطوع يشاركون في المبادرات التطوعية التابعة لـ”الشؤون الإسلامية” خلال شهر رمضان 1446هـ
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن قيامها بسلسلة من المبادرات النوعية التي استهدفت تهيئة بيوت الله خلال الشهر الفضيل الماضي، وتنظيم الخدمات المقدمة للمصلين على مدار الشهر، وذلك عبر فروعها الـ13 بجميع مناطق المملكة، ممثلةً بالإدارة العامة للموارد البشرية “إدارة العمل التطوعي”.
وشملت هذه المبادرات: أعمال تنظيف وتعقيم المساجد وتبخيرها، وتنظيم عملية الدخول والخروج لأداء صلاتي التراويح والقيام، إلى جانب الإسهام في توزيع المياه، وتنظيم موائد الإفطار في المساجد المصرح لها بذلك؛ مما أسهم في تهيئة أجواء روحانية آمنة ومرتبة للمصلين في مختلف مناطق المملكة.
وبلغ عدد الفرص التطوعية التي وفرتها الوزارة في فروعها الـ13 “7933” فرصةً تطوعيةً، شارك فيها أكثر من 51 ألف متطوع، أنجزوا ما يزيد على 900 ألف ساعة تطوعية، في صورة مشرّفة، تعكس روح العطاء والتكافل المجتمعي، وتؤكد على ارتفاع مستوى الوعي بقيمة العمل التطوعي وأثره في خدمة بيوت الله وروّادها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة
الرياض
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح الجاسر، أن المملكة أكملت عقود تخصيص محطات البضائع في الموانئ السعودية، وتستعد خلال الفترة المقبلة لتخصيص مناطق لوجستية إضافية، في خطوة تعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، اليوم الإثنين في العاصمة الرياض، لعقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ، وفق صيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عامًا، مع “الشركة السعودية العالمية للموانئ” وشركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، بقيمة استثمارية للقطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال.
وأوضح الجاسر أن الإقبال المتزايد من كبرى الشركات المحلية والعالمية يعكس جاذبية الموانئ السعودية والقطاع اللوجستي عمومًا، في ظل ما يشهده من تطوير متسارع للبنية التحتية، وارتفاع لافت في مستويات الكفاءة التشغيلية، ومعدلات المناولة والربط البحري.
ووفقًا لـ”موانئ”، ستتولى “الشركة السعودية العالمية للموانئ” تطوير وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي، والتي تشمل: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء رأس الخير.
أما شركة “محطة بوابة البحر الأحمر”، فستدير المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الغربي، وتشمل: ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء جازان.
وتتضمن العقود بميناء الملك فهد الصناعي بينبع، تطوير قدرات مناولة الحاويات من خلال استخدام أحدث المعدات مثل رافعات STS وRTG، وأجهزة Reach Stackers، إلى جانب أسطول حديث من الشاحنات والمقطورات، ما يسهم في تقليل زمن بقاء السفن على الأرصفة، وتسريع حركة الشاحنات، ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء.