نزلاء الإصلاحية المركزية في الضالع ينظمون وقفة تضامنية لنزلاء
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظّم نزلاء الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، تحت شعار: “جهادًا وثباتًا واستبسالًا.. لن نترك غزة”.
وردّد المشاركون خلال الوقفة شعارات نددت بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، مؤكدين استمرار الدعم للقضية الفلسطينية.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي، وأن العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن يثني الشعوب الحرة عن موقفها الثابت إلى جانب غزة والمقاومة.
ودعا المشاركون إلى التصعيد الشعبي في مواجهة السياسات الأمريكية الداعمة للاحتلال، مشيرين إلى أن الشعب الفلسطيني لا يخوض هذه المعركة وحده، وأن الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم ستظل حاضرة ومساندة لقضيته العادلة.
لافتين إلى أن تصعيد العدوان الإسرائيلي لن يُقابل إلا بتصعيد في المواقف التضامنية، وأن القضية الفلسطينية ستظل حية في ضمائر الأحرار مهما بلغت التحديات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.