البيت الأبيض: ترمب منفتح على عقد صفقة مع الصين والكرة بملعبها الآن
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
واشطن
كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب منفتح على عقد صفقة مع الصين، مشيرا ألي أن الكرة في ملعب الصين الآن.
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد صرحت خلال مؤتمر صحفي منذ أيام، عن أن ترامب متفائل بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضافت كارولين، في تصريحات يوم الجمعة الماضية: “قال الرئيس بوضوح تام إنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين”، مضيفة: “إذا استمرت الصين في الرد، فلن يكون ذلك في صالحها”.
يأتي هذا بعد رفع الصين الرسوم الجمركية على كافة الواردات من الولايات المتحدة اعتباراً من الثاني عشر من أبريل إلى 125%، من المستوى السابق البالغ 84%.
اقرأ أيضا:
صينيون يتحدون ترامب ببيع منتجات ماركات عالمية بأسعار مخفضة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرسوم الجمركية الصين دونالد ترامب مع الصین
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".