أسعار النفط تواصل ارتفاعها.. «ترامب» يبدأ الشعور بالخطر!
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
سجلت أسعار النفط في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء ارتفاعاً مدعوماً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إعفاءات جمركية جديدة، إلى جانب انتعاش واردات النفط الخام الصينية في ظل توقعات بتقليص الإمدادات الإيرانية، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
و”ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً، أي بنسبة 0.42%، ليصل سعر البرميل إلى 65.
وفي سياق التطورات الأخيرة في حرب التجارة العالمية، “أعلن الرئيس ترامب أنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية البالغة 25% المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها من المكسيك وكندا وبعض الدول الأخرى. وقد أسهمت السياسات التجارية المتقلبة في حدوث حالة من عدم اليقين في أسواق النفط، مما دفع منظمة أوبك إلى تقليص توقعاتها للطلب على النفط لأول مرة منذ ديسمبر الماضي”، بحسب رويترز.
الإعفاءات الجمركية وأثرها على الأسواق: “وكانت إدارة ترامب قد أعلنت يوم الجمعة الماضي أنها ستمنح إعفاءات من الرسوم الجمركية على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبعض السلع الإلكترونية الأخرى، معظمها مستورد من الصين”، “هذا القرار ساهم في استقرار أسعار النفط ورفعها بشكل طفيف في تعاملات يوم الاثنين “، وفقاً لوكالة رويترز.
وفي تصريحات أخرى يوم الأحد، “قال ترامب إنه سيعلن قريباً عن معدل الرسوم الجمركية على أشباه الموصلات المستوردة، حيث بدأت الإدارة تحقيقاً في واردات أشباه الموصلات في أبريل تمهيداً لفرض رسوم عليها”.
ارتفاع واردات الصين وتراجع الإنتاج الكازاخي: من جهة أخرى، “ساهمت البيانات الأخيرة في دعم الأسعار، حيث أظهرت ارتفاعاً في واردات الصين من النفط الخام في مارس بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، مع زيادة المشتريات من النفط الإيراني تحسباً لتشديد العقوبات الأمريكية”، وفقاً لتقارير وكالة رويترز.
كما أكدت كازاخستان يوم الاثنين “أن إنتاجها النفطي انخفض بنسبة 3% في الأسبوعين الأولين من أبريل مقارنة بمعدل الإنتاج في مارس، رغم أن إنتاجها لا يزال فوق حصتها المحددة في اتفاق أوبك+ الذي يضم دول أوبك وحلفاءها بقيادة روسيا”، بحسب رويترز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسعار النفط الاقتصاد العالمي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاقاً تجارياً مع الاتحاد الأوروبي.. تخفيض الرسوم الجمركية إلى 15%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ينص على خفض الرسوم الجمركية إلى 15%، في خطوة أنهت شهوراً من التصعيد والتوتر بين الجانبين، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي عبر الأطلسي.
وجاء هذا الإعلان عقب اجتماع حاسم في اسكتلندا جمع ترامب برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في وقت كانت فيه الأسواق العالمية تترقب مصير التهديدات الأمريكية السابقة التي تضمنت فرض رسوم تصل إلى 30% على واردات أوروبية اعتباراً من 1 أغسطس، بعد تهديدات مماثلة في 12 يوليو (30%) و2 أبريل (20%).
وأكد ترامب أن الاتفاق “مرضي للطرفين”، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي لن يفرض رسوماً على الصادرات الأمريكية.
وأوضح أن قطاع الأدوية قد يُستثنى من الاتفاق، معتبراً أنه “شيء خاص جداً”، وهو ما أثار تحفظات أوروبية نظرًا لأهمية صادرات الأدوية الأوروبية إلى السوق الأمريكية.
من جهتها، أشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه “يعزز الاستقرار والقدرة على التنبؤ” ويجنّب الشركات على جانبي الأطلسي أضراراً اقتصادية جسيمة.
في وقت سابق من يوليو، كتب ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”: “السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعريفات بنسبة 30% بدءاً من 1 أغسطس”.
وفي رسالة رسمية إلى فون دير لاين، وصف العلاقة التجارية مع أوروبا بأنها “الأكبر في العالم”، وأكد: “رغم العجز التجاري الكبير، قررنا المضي قدمًا نحو تجارة أكثر توازنًا وعدلاً”.
وكان الاتحاد الأوروبي استعد لرد مضاد يشمل تعريفات على سلع صناعية وزراعية بقيمة 95 مليار يورو، وفق قوائم أعدّتها المفوضية بالتنسيق مع العواصم الأوروبية.
وحذّرت فون دير لاين من أن فرض الرسوم كان سيؤدي إلى “تعطيل سلاسل التوريد” وضرر مباشر للمستهلكين والمرضى.
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصفت تهديدات ترامب بأنها “خيار سيء لكنه ليس كارثياً”، فيما قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وصفها بـ”الابتزاز غير المقبول”.
هذا وتزامناً مع الاجتماع، خرجت احتجاجات في شوارع بريطانيا ضد سياسات ترامب، لا سيما في ملف الهجرة والحرب في غزة، في حين لقي الرئيس الأمريكي استقبالاً حافلاً في مطار غلاسكو بريستويك حيث رافقه نجلاه إريك ودونالد جونيور.