نائبة التنسيقية: على الدول المصدرة لانبعاثات الميثان تحمل مسئوليتها
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقتها على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣١ لسنة ۲٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان في مصر بين الهيئة المصرية العامة للبترول، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية بمنحة قدرها ٩٥٩,٠٠٦ دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، أثناء مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الطاقة والبيئة ومكتبي لجنتي الشئون الاقتصادية والعلاقات الخارجية، عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٣١ لسنة ۲٠٢٥ بشأن الموافقة على اتفاقية إعداد خارطة طريق نحو تخفيض انبعاثات الميثان في مصر بين الهيئة المصرية العامة للبترول، ووكالة التجارة والتنمية الأمريكية بمنحة قدرها ٩٥٩,٠٠٦ دولار أمريكي.
انبعاثات غاز الميثانوقالت النائبة أميرة صابر، إن مصر ترتيبها رقم 25 عالميا في انبعاثات غاز الميثان، حيث يعد قطاع البترول والغاز أكبر مصادر انبعاثات الميثان في مصر، نتيجة للتسربات أثناء عمليات الاستخراج والنقل، ثم تأتي بعده في انبعاثات الميثان الزراعة والثروة الحيوانية.
الحد من التغيرات المناخيةوأكدت أن هذه المنحة مهمة جدا للتأسيس لأن تتحمل الدول التي ساهمت في المقام الأول في هذه الانبعاثات مسئوليتها، خاصة أن أغلب الالتزامات الدولية تجاه خفض الانبعاثات والحد من التغيرات المناخية لا يتم إنفاذها، حيث تقف عند عتبة التوصيات عام بعد عام أثناء انعقاد قمم المناخ.
نواة لتشجيع كل الدولوتابعت: أتمنى أن تكون نواة لتشجيع كل الدول التي تصدر الانبعاثات أن تقوم بدورها وتتحمل مسئوليتها، وهذه الاتفاقية أمر محمود من وكالة التجارة والتنمية الأمريكية وتعاونها مع قطاع البترول والهيئة المصرية العامة للبترول، لافتة إلى أن الأمر يتطلب مزيداً من التعاون والجدية في الإنفاذ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحد من التغيرات المناخية قطاع البترول انبعاثات غاز الميثان الجلسة العامة لمجلس النواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نائبة التنسيقية التنسيقية الميثان انبعاثات المیثان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على فلسطين
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) بيانًا في الذكرى الثامنة والخمسين لـ النكسة، التي شكلت نقطة تحول مأسوية في الصراع العربي-الإسرائيلي بعد العدوان الإسرائيلي في عام 1967.
أسفر العدوان عن احتلال الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، قطاع غزة، والجولان السوري المحتل.
تنفيذ مطبّات تهدئة بشارع جامعة الدول العربية حفاظًا على سلامة المواطنين اثناء عبور الطريق عاجل|الدول العربية تهيمن على أكبر صفقات الغاز المسال في مايو 2025 تداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطينأكدت الجامعة العربية أن تداعيات هذا العدوان لا تزال مستمرة، خصوصًا في الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 600 يوم.
وقد أسفرت هذه الهجمات عن سقوط أكثر من 200 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن تهجير نحو مليوني فلسطيني قسرًا.
التحذير من تصاعد الانتهاكات الإسرائيليةكما حذرت الجامعة العربية من تصاعد سياسات الاحتلال التوسعية والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، مثل الاستيطان غير الشرعي، تدمير المنازل، نهب الأراضي، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إضافة إلى فرض الحصار المالي والسياسي على السلطة الفلسطينية.
دعوة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدةجددت الأمانة العامة مطالبتها للمجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأبرزها القرارين 242 و338.
ودعت إلى إلزام إسرائيل بوقف عدوانها، وفتح المعابر فورًا للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، فضلًا عن تقديم الدعم اللازم لوكالة الأونروا.
دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للسلاموفي سياق متصل، دعت الجامعة إلى تحرك دولي فعال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتأسيس دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية.
كما أكدت الأمانة العامة أهمية المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك هذا الشهر، داعية الدول التي لم تعترف بعد بـ دولة فلسطين إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا لحل الدولتين، مما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة.