توقيع بروتوكول تعاون بين التضامن وبنك التعمير والإسكان لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان لدعم وتمكين طلاب الجامعات ذوي الإعاقة من أسر الفئات الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة من خلال مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.
وقع البروتوكول الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، والأستاذة جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، بحضور قيادات الوزارة وبنك التعمير والإسكان.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لتوقيع هذا البروتوكول مع بنك التعمير والإسكان، وهذا استمرار للتعاون والتنسيق الدائم المستمر، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في أمر غاية في الأهمية وهو مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، لأنه يتعلق بالاستثمار في الطلاب مستقبل مصر.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن هناك مجهودا كبيرا يتم في مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، خاصة فيما يتعلق بالتنمية البشرية والإنسانية، مشددة على أن الوزارة تعمل على الفئات الأكثر احتياجاً وتسعي للعمل على تلبية كافة احتياجاتها.
ومن جانبه أعرب حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيداً بالجهود المتواصلة التي تقوم بها الوزارة لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية من خلال توفير حياه كريمة للمجتمعات الأكثر احتياجاً بمختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وأكد غانم على أن هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة وميسرة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الجامعية، مما يسهم في تحسين جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي مع تنمية قدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.
وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان على القيام بدوره المجتمعي لتحقيق التنمية الشاملة بكافة قطاعات المجتمع تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وذلك من خلال إستراتيجيته الهادفة للمسئولية المجتمعية والتي ترتكز على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع، مؤكداً على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر المهمشة والأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات التي تسهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم في جميع النواحي والمجالات بهدف دمجهم الكامل في المجتمع، وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع
وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة ومراجعتها بشكل دوري، فضلا عن وضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات.
وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، وتوفير عصا بيضا للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، بالإضافة إلى توفير أطراف صناعية كراسي متحركة لعدد 1000 طالب، وتقديم برامج توعوية لدعم وتمكين الطلاب لعدد ١٦٨ طالبا، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل لعدد 42 طالبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك تعمير اسكان المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی التعمیر والإسکان ذوی الإعاقة من خلال من ذوی
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر الاجتماعي يدعم أطفال الشلل الدماغي بأحدث الأجهزة العالمية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في فعاليات الاحتفال الذى نظمته جمعية واحة نور الحياة بمناسبة افتتاح وتشغيل جهاز C-Mill VR، أحد أحدث الأجهزة العالمية المستخدمة في تأهيل مرضى الشلل الدماغي، والمقدم بتبرع من بنك ناصر الاجتماعي بقيمة 12 مليون جنيه.
وشهدت الاحتفالية حضور خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتور أحمد عطية رئيس قطاع التكافل الاجتماعي ببنك ناصر الاجتماعي، مصطفى الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، وعدد من قيادات بنك ناصر الاجتماعي ووزارة التضامن الاجتماعي وأولياء أمور الأطفال مرضى الشلل الدماغي.
ويُعد جهاز C-Mill VR نقلة نوعية في مجال التأهيل العصبي والحركي، حيث يجمع بين جهاز المشي المتطور (Treadmill) وأنظمة الواقع الافتراضي المتقدمة، ما يتيح للمرضى محاكاة مواقف الحياة اليومية في بيئة آمنة، وتحسين قدراتهم الحركية والتوازن بطريقة علمية دقيقة ومدعومة بالأبحاث السريرية.
وأعرب خليل محمد خليل رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة عن سعادته بالمشاركة في الفعالية، والتي تعد نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع المصرفي لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، خاصة حالات الشلل الدماغي الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
وأشار خليل إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي وضعت قضية الإعاقة في مقدمة أولويات عملها من خلال برامج الرعاية والتأهيل والتشغيل والدعم النفسي والاجتماعي المقدمة من خلال 548 هيئة تأهيلية موزعة على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه من خلال برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة تم تقديم الدعم لما يقرب من مليون و٢٩٧ ألف من الأشخاص ذوى الإعاقة، كما تم إصدار مليون و٥٠٠ ألف بطاقة خدمات متكاملة.
وأشار خليل إلى أن الفترة الماضية شهدت تقييما لمكاتب التأهيل وإعادة هيكلتها ورفعا لمهارات العاملين بها لتقديم أفضل مستويات الخدمة، كما تقوم الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبنك ناصر الاجتماعي بتوفير المعينات الحركية والسمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، موجها الشكر للجمعية وأولياء أمور الأبناء على ما يقدموه من جهد والشكر لبنك ناصر لهذا الدعم الذي يأتي انطلاقا من المسئولية المجتمعية، ليؤكد أن العدالة الاجتماعية ليست شعارًا، بل التزام حقيقي يُترجم إلى مبادرات ملموسة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن التبرع يأتي في إطار استراتيجية بنك ناصر الاجتماعي الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية كجزء أصيل من التزامه بالمسؤولية المجتمعية.
وأضاف عطية أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لرؤية البنك كبنك اجتماعي في الاستثمار في الإنسان، خاصة في القطاعات التي تمس جودة الحياة مباشرة، وعلى رأسها الصحة والتعليم والمبادرات الخاصة بذوي الإعاقة، مشددا على أن مثل هذه الشراكات هي الأدوات لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر الاجتماعي أن البنك يمثل الذراع الاقتصادي للوزارة ويقدم الدعم من قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك وتتنوع الخدمات والأنشطة الاجتماعية ما بين مساعدات نقدية للأسر الأولى بالرعاية والأيتام والمرأة المعيلة وأصحاب الحالات المرضية، والقروض الاجتماعية الحسنة للمواطنين.
ومن جانبه أعرب مصطفى الليثي، رئيس مجلس إدارة جمعية واحة نور الحياة، عن تقديره واعتزازه بالتعاون البناء مع بنك ناصر الاجتماعي، والذي يجسد حرص البنك ووزارة التضامن الاجتماعي على دعم الأطفال من ذوي الشلل الدماغي، واختيارهم لهذه الفئة ضمن أولوياتهم في المسؤولية المجتمعية.
وأكد أن اختيار جمعية واحة نور الحياة لتقديم هذا الدعم يعكس ثقة المؤسسات الوطنية في الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية في تقديم خدمات تأهيلية متكاملة، تمكن الأطفال من استعادة قدراتهم وتحقيق حياة أكثر استقلالية وكرامة، ويأمل في أن يكون هذا التعاون بداية لشراكة طويلة الأمد، تسهم في تعظيم الأثر وتحقيق المزيد من النجاحات الصالح الأطفال الأكثر احتياجا.
هذا وتفقد الحضور فرع الجمعية، حيث استمعوا لشرح حول الخدمات المقدمة للجمعية التي تعمل في علاج وتأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من العلاج الطبيعي وغرفة التكامل الحسي والتخاطب والعلاج المائي والعلاج الوظيفي والدعم الأكاديمي، حيث أكدوا على التنسيق ونشر التوعية بالشلل الدماغي.