محافظ المنيا يوقع بروتوكول تعاون مع الهيئة الإنجيلية لتطوير 40 منزلًا في القرى الأكثر احتياجًا
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
قام اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم، بتوقيع بروتوكول تعاون مع الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، وبحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ، لتأهيل وتطوير 40 منزلًا للأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بالبنية الأساسية وتحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030.
ويشمل البروتوكول تنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة المنازل، وبناء الأسقف، وتحسين البيئة السكنية والبنية الأساسية، بقرى الروبي بمركز سمالوط، وإدقاق المسك وعزبة شحاتة بمركز مطاي، على ثلاث مراحل خلال عامين، مع إعفاء المستفيدين من رسوم التراخيص، وتسريع إجراءات التنفيذ بالتنسيق بين وحدة حقوق الإنسان بالمحافظة ومديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد المحافظ أن البروتوكول يجسد تكامل أدوار الدولة والمجتمع المدني في تنمية القرى الأكثر احتياجًا، مشيدًا بالدور الفاعل للهيئة القبطية الإنجيلية في دعم خطط التنمية، خاصة في القطاعات التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وأضاف: “نسعى لتحقيق رضا المواطن في القرى الأكثر احتياجًا، في ظل توجه الدولة نحو توفير سكن كريم وتنمية شاملة ومستدامة في مختلف ربوع الوطن”.
من جانبه، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره للتعاون المثمر مع محافظة المنيا، مؤكدًا أن الشراكة مع الأجهزة التنفيذية تضمن نجاح المبادرات المجتمعية وتحقيق أثر إيجابي ملموس في حياة المواطنين. وأضاف: “البروتوكول الذي نوقعه اليوم ليس مجرد مشروع للبناء والتطوير، بل هو رسالة التزام وشراكة حقيقية بين المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، لخلق بيئة أفضل لأبناء المنيا وتوفير مقومات العيش الكريم للأسر الأكثر احتياجًا”.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن العام الجاري يشهد احتفال الهيئة بمرور 75 عامًا على تأسيسها، والمزمع إقامته على أرض محافظة المنيا، تأكيدًا لمكانتها ودورها في مسيرة التنمية والشراكة المجتمعية.
كما استعرض وفد الهيئة عددًا من أنشطتها، ومنها مبادرة “ازرع” بالشراكة مع وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة وتحت مظلة التحالف الوطني، والتي تستهدف زراعة 100 ألف فدان قمح على مستوى مراكز المحافظة، ودعم 40 ألف مزارع، تعزيزًا للأمن الغذائي المصري.
حضر مراسم التوقيع وفد الهيئة القبطية الإنجيلية، وعبد الحميد الطحاوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعويس غرياني رئيس مركز سمالوط، وهويدا الشافعي رئيس مركز مطاي، ونجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين، وداليا محمد مدير وحدة حقوق الإنسان، وهيام مصطفى مدير إدارة العلاقات الدولية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القرى الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
مياه الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون في مجال معالجة المياه
وقعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية برئاسة المهندس أحمد جابر – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بروتوكول تعاون مع شركة “دلتا ووتر” المتخصصة في مجال معالجة المياه باستخدام تقنية المجال المغناطيسي، وذلك في إطار دعم استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، والحرص على تحسين جودة حياة المواطن.
يأتي هذا التعاون ضمن توجه الشركة لتعزيز الشراكات مع بيوت الخبرة والشركات المتخصصة في التكنولوجيا البيئية، وتفعيل دور الإدارة العامة للبحوث والتطوير في استكشاف حلول مبتكرة قابلة للتطبيق في مجال تنقية مياه الشرب، بما يحقق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية ويواكب التحول الرقمي والتقني العالمي.
وقد تم توقيع البروتوكول بالمركز الرئيسي للشركة، بين المهندس أحمد جابر ، والأستاذ أحمد إبراهيم – رئيس مجلس إدارة شركة دلتا ووتر، وممثلي الشركتين.
وفي هذا السياق، قال المهندس أحمد جابر “إننا نؤمن بأن الابتكار والتعاون هما الركيزة الأساسية لتطوير قطاع المياه في مصر، والتوجه نحو تكنولوجيا صديقة للبيئة يعكس التزامنا الكامل بمسؤوليتنا المجتمعية والتنموية، وأن توقيع هذا البروتوكول هو خطوة نحو توطين التكنولوجيا الحديثة في مجال معالجة المياه، وتجربة تقنية المجال المغناطيسي تمثل نقلة نوعية نأمل أن تسهم في تحسين جودة المياه وخفض استهلاك الكيماويات، وهو ما يتسق مع رؤيتنا في تقديم خدمة مستدامة وعالية الكفاءة للمواطن السكندري.”
من جانبها، أوضحت الدكتورة ميسة صلاح الدين – مدير عام البحوث والتطوير، أنه وبتوجيهات من السيد رئيس مجلس الإدارة، سيتم البدء في تجربة عملية للجهاز داخل محطة المياه التجريبية التابعة لشركة مياه الإسكندرية، لتقييم فعاليته العلمية والميدانية على نوعية المياه المغذية للمحطات.
يجسد هذا البروتوكول حرص شركة مياه الإسكندرية على تعزيز الابتكار الفني والعلمي، بما يدعم كفاءة التشغيل ويخدم أهداف الدولة في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة البيئية.