«سيكو سيكو» يواصل تصدر شباك التذاكر.. تعرف على حصيلة الإيرادات
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
فيلم سيكو سيكو.. مازال فيلم سيكو سيكو بطولة الفنانين عصام عمر وطه دسوقي، يحافظ على صدارته في شباك التذاكر خلال المنافسة ضمن أفلام عيد الفطر 2025 منذ انطلاقته بدور العرض السينمائية حتى وقتنا الحالي.
إيرادات فيلم سيكو سيكوحقق فيلم سيكو سيكو أمس إيرادات تخطت الـ 2 مليون و 189 ألف جنيه، الذي احتل بها المركز الأول، ويصل بذلك إجمالي ما حققه الفيلم من إيرادات منذ طرحه بالسينمات إلى 109 ملايين و928 ألف جنيه.
يدور فيلم سيكو سيكو في إطار كوميدي اجتماعي، حول شابين يعمل أحدهما في شركة شحن والآخر لاعب ألعاب فيديو، ثم يتورط كلاهما في مشكلة تقودهما لمنعطفات خطيرة وتحمل مفاجآت عديدة، فيحاولان الخروج منها بأقل الخسائر.
يأتي بطولة فيلم سيكو سيكو كلا من الفنان عصام عمر، طه دسوقي، على صبحى، باسم سمرة، خالد الصاوي، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، محمود صادق حدوتة وعدد آخر من الفنانين، والفيلم تأليف محمد الدباح وإخراج عمر المهندس.
وكان آخر أعمال الفنان طه دسوقي، مسلسل ولاد الشمس الذي شارك به ضمن السباق الرمضاني 2025، مسلسل ولاد الشمس بطولة أحمد مالك وطه دسوقي، محمود حميدة، معتز هشام، مريم الجندى، فرح يوسف، فليكس، جلا هشام، وعدد آخر من الفنانين، وهو من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج شركة United Studios.
وكان آخر أعمال الفنان عصام عمر هو مسلسل نص الشعب اسمه محمد وهو من بطولة عصام عمر، رانيا يوسف، مايان السيد، هاجر السراج، شيرين، محمد محمود، محمد عبد العظيم، دنيا سامي، غادة إبراهيم، تأليف محمد
اقرأ أيضاًعرض فيلم سيكو سيكو في أمريكا يوم 18 أبريل المقبل
«لأول مرة في 2025».. فيلم سيكو سيكو يحقق إيرادات قياسية ويدخل نادي المئة
«أحلى كوميديا أشوفها من سنين».. عمرو سلامة يعلق على فيلم سيكو سيكو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عصام عمر طه دسوقي فيلم سيكو سيكو فيلم سيكو سيكو تفاصيل فيلم سيكو سيكو سيكو سيكو أعمال عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد أعمال طه دسوقي مسلسل أولاد الشمس إيرادات فيلم سيكو سيكو قصة فيلم سيكو آخر أعمال الفنان فیلم سیکو سیکو عصام عمر
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قراءة الذات
تشكل قراءة الذات ضرورة لاستقرار النفس، كونها أحد الروافد التي تساعد في تغذية الوجدان؛ ليصبح الفرد قادرًا على استيعاب كافة المتغيرات المحيطة به؛ فترى الإنسان منا يتذوق، ويستمتع بمفردات الحياة، ويعيش أحداثها بصورة هادئة؛ حيث تتكشف أمامه بواطن الأمور، ويخرج من بوتقة الصراع الداخلي، الناتج عن تحليل اعتمد في أساسه على ظاهر قد يشوبه النقصان.
ماهية قراءة الذات تجعلنا نفارق كل ما يسبب لنا إحباطًا، أو يشكك فيما نمتلك من قدرات، أو يرغب في أن نحيد عن مسار محمود نحن فيه، أو يعظم من سلبيات الحياة وأحداثها، أو يقلل من جهد يشار إليه بالبنان؛ ومن ثم نستطيع أن نستمر في طريق مفعم بحيوية الأداء والممارسة؛ فنعمل دومًا على تحسينهما، ونركض بصفة مستدامة نحو أهدافٍ واضحة المكنون والمكون، ولا ننساق وراء أهواهم رسمها خيال افتقر لحكمة التفكر.
تحصين النفس عبر مناعة مكتسبة يكمن في قراءة صحيحة للذات؛ حيث يدرك الإنسان منا صورة التعقيدات الحياتية وما تحمله من تهديدات وتحديات؛ كي يصنع لنفسه سياجًا يقيه الوقوع في بوتقة الهموم، ويبعده عن مسار التحاقد والتحاسد، ويجعله دومًا في مصاف التطلع، ويصنع في وجدانه أملًا متجددًا رغم قساوة المتغيرات؛ ومن ثم يخرج سريعًا من حالات السلبية إلى واحة الصفاء، وبناءً عليه يحقق فلسفة الاستقرار الحياتي في جوانبه المتباينة.
الاتزان الانفعالي يصعب أن نصل له بعيدًا عن مقدرة في الغوص بذواتنا؛ كي نتعرف على ما بها، وما أصابها، وما يحيط بها، وما يجب عليها أن تقوم به، إلى غير ذلك من الممارسات التي تكسبنا الطمأنينة واستعادة التوزان رغم توالي الظروف والمواقف التي نصفها بأنها ضاغطة؛ لذا تمكننا قراءة الذات من أن نفعل لغة المنطق المرن في تناول أمورنا بكل صورها؛ ومن ثم نهجر دوائر الفشل ونبحر في ساحات مفعمة بطاقات متجددة تمكننا من بلوغ غايات قويمة.
إذا ما رغبنا في الوصول لمرحلة الأمن النفسي، توجب علينا أن نحسن ونتقن قراءة دواخلنا؛ كي نتعرف على ما لدينا من ملكات وتفردات منحنا إيها، كما ندرك الآليات الصحيحة التي بواسطتها نستطيع أن نعزز شعورنا الإيجابي نحو أنفسنا؛ لتصبح نفوسنا قوية، ووجداننا راق، ونعضد ما لدينا من متنوع الحب الكامن بين خلجات قلوبنا تجاه كل ما يحيط بنا من بشر وشجر وحجر؛ فنستمتع بكل تأكيد بالطبيعة الخلابة من حولنا.
من يرغب في السير قدمًا نحو اكتساب مزيد من المعرفة والعمق المفاهيمي الكامن بها، عليه أن يستبطن ذاته؛ فيخرج من عزلته، ويبعد عن مخاطر السقوط في براثن الاكتئاب أو الإحباط المسبب منه وغير المسبب؛ ومن ثم يبرم تعاونات وشراكات مشروعة يتبادل عبر بوابتها منافع وخبرات في كافة المجالات التي يميل إليها أو يرى فيها الفائدة التي بتوافرها لديه تزيل غموض وشكوك، وتصحح مفاهيمًا لا حصر لها في عالم يموج بفيض المغالطات في شتى المجالات والمسارات.
اعتقد أن قراءة الذات بالصورة الصحيحة تخلق لدينا دومًا الرغبة المستمرة في إبرام مزيد من التفاعلات الاجتماعية السوية سواءً أكانت في مجالاتنا النوعية أم في الحياة بمطلق عموميتها؛ ومن ثم تزداد رغبنا في عقد نقاشات وحوارات مثمرة تفتح الآفاق نحو استلهام أفكار إيجابية بناءة، بل، قد تتسبب في إحداث إنجازات ونجاحات لم تكن بالحسبان.
أجد في مقدرتنا على قراءة الذات مناخًا داعمًا يخلق البيئة الآمنة التي تطلبها مشاعرنا الإيجابية في تلك الحياة المليئة بالأحداث الجيدة منها وغير الجيدة، وهذا دون مواربة يحقق لدينا ماهية النضج، وهنا نتوقع مزيدًا من الأمل والطموح، وفيض من الدفء والحنان والأمان، وتركيز نحو غايات نبيلة تحقق احتياجاتنا وطموحاتنا الآنية منها والمستقبلية.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.