ما دلائل معاودة شن الطائرات الأمريكية غارتها المكثفة على كمران اليمنية
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الجديد برس| مجددا، عاودت الطائرات والبوارج الامريكية قصف جزيرة كمران، الواقعة قبالة الساحل الغربي لليمن على البحر الأحمر، فما الهدف وابعاده؟ وفق لتقارير رسمية فقد تعرضت الجزيرة خلال الساعات الأخيرة لنحو 15 غارة جوية رافقها قصف صاروخي من البوارج الامريكية.. هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الجزيرة لمثل هكذا قصف فمنذ بدء الحملة الامريكية الأخيرة على اليمن والتي يقودها الرئيس دونالد ترامب تعرضت الجزيرة لعشرات الغارات تباعا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
نشر موقع "شيناري لإيكونومتشي" تقريرًا، سلّط فيه الضوء على خطوة إستراتيجية ضخمة للبنتاغون، تمثلت في تمويل بقيمة 50 مليون دولار لشركة أوتيريون الألمانية، بهدف تزويد أوكرانيا بـ33 ألف طائرة مسيّرة هجومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة واضحة لقلب موازين القوة في ساحة المعركة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية تموّل شركة أوتيريون الألمانية بمبلغ 50 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية المزودة بالذكاء الاصطناعي، والمقاومة للتشويش الإلكتروني".
وأوضح أنّ: "شركة أوتيريون، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها ميونيخ، تم تكليفها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة هجوم لطائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي"، مبرزا أنّها: "عملية توريد ضخمة تهدف إلى إعادة التوازن في ساحة المعركة في أوكرانيا".
من جهتها، أعلنت الشركة، أمس، أنّ: "العقد الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار يُعدّ الأكبر في تاريخها، حتى الآن. وبحسب الإعلان؛ فإن تسليم مجموعات الهجوم سيبدأ خلال هذا العام".
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوتيريون، لورينز ماير، كما ورد في البيان: "لقد قمنا بالفعل بتسليم آلاف من مجموعات الطائرات المسيّرة الهجومية الموجهة بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا، ولكن هذا الطلب الجديد يزيد من دعمنا بأكثر من عشرة أضعاف".
ووفقًا للشركة، فإن "أطقم الهجوم" (سترايك كيت) من أوتيريون تعتمد على تقنية سكاينود المتقدمة التابعة لـ أوتيريون، والتي تم تطويرها في ميونيخ. تتيح هذه التقنية تحويل الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم بها يدويًّا إلى أنظمة سلاح ذاتية التشغيل مزوّدة بقدرات اكتساب الأهداف يتم التحكم بها عبر الذكاء الاصطناعي.
وأردفت أنّه: "بمجرد تفعيلها، تصبح هذه الطائرات المسيّرة مقاومة للتشويش الإلكتروني، وقادرة على اكتشاف وتعقّب واستهداف الأهداف المتحركة بشكل موثوق من مسافات تصل إلى كيلومتر واحد".
ووفقًا لشركة أوتيريون، فقد أثبت طقم سكاينود سترايك فعاليته بالفعل في العديد من المهام القتالية في أوكرانيا. فهو يضمن اكتسابًا دقيقًا للأهداف في بيئات تشغيلية معقّدة، ما يزيد بشكل كبير من فعالية المهمة ويقلل من التعرض لحرب الإلكترونيات.
وقال ماير: "توفر تقنيتنا للحلفاء والشركاء قدرات متقدمة يمكن دمجها في قطاعاتهم الصناعية القائمة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع الاستفادة في الوقت ذاته من خبرة المصنّعين في إنتاج الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".
وأورد الموقع أنّ: "أوتيريون تعتبر نفسها رائدة في مجال الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. ومع وجود مكاتب لها في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفي ميونيخ بألمانيا، فإن أوتيريون في موقع مثالي لدعم المبادرات الدفاعية على جانبي الأطلسي".
إلى ذلك، وفقًا لشركة أوتيريون، فإنّ: "تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تم اختبارها ميدانيًا في أوكرانيا تحظى بطلب كبير أيضًا بين أعضاء حلف الناتو وفي منطقة الهندو- باسيفيك. وبحسب أوتيريون" فقد تم دمج نفس تقنية سكاينود المتينة وتنفيذها بنجاح أيضًا في تايوان. وبالتالي، تتوقع الشركة أن يفتح هذا العقد الطريق لمزيد من التعاون مع حلف الناتو والدول الأوروبية".
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنّ: "الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية يُعد، للأسف، أحد أبرز التطورات الحالية في قطاع الحروب. ولا يُعتبر هذا تطورًا إيجابيًا، بل من المرجح أن يؤدي التطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي على المستوى العسكري دون قيود إلى انقراض الجنس البشري".