دولة عربية تعتزم الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
كشف تقرير جديد لمنصة الطاقة المتخصصة، عن قيام إحدى الدول العربية بالاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة لزيادة قدرات توليد الكهرباء.
وذكر التقرير الجديد أن مصر تتجه إلى الاستعانة بتوربينات الرياح العملاقة من أجل زيادة قدرات توليد الكهرباء النظيفة، في إطار مساعيها لرفع إسهامات الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030.
ووفقا لتقرير منصة الطاقة المتخصصة (التي مقرها واشنطن)، فإن هناك توجهًا نحو زيادة القدرات المولدة من توربينات الرياح بالاعتماد على التوربينات فائقة الارتفاع ذات القدرات الإنتاجية العالية، لتعظيم الاستفادة من طاقة الرياح في المناطق التي تمتاز بسرعة الرياح.
وأكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، خلال جولة تفقدية لعدد من مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح برأس غارب، على الجهود التي تبذلها الحكومة لضمان استدامة توافر الطاقة اللازمة للاستهلاك المحلي ودعم خطط التنمية الاقتصادية الوطنية.
ويأتي ذلك في إطار اتجاه الدولة نحو تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، بما يتماشى مع الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وجذب الاستثمارات الجديدة إلى هذا القطاع، وضمان استقرار وجودة التغذية الكهربائية للمشروعات كافّة، وتعزيز قدرة الشبكة الكهربائية.
وقال مدبولي إن هناك توجيهًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التحديث المستمر للخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وصولًا إلى 60% بحلول 2040.
وتشير أحدث التقارير إلى أن السعة المحتملة لإنتاج طاقة الرياح في مصر تصل إلى نحو 48.07 غيغاواط حتى يونيو/حزيران 2024، إلا أن معظم السعة عبارة عن مشروعات في مرحلة ما قبل البناء بنحو 35.56 غيغاواط، كما تبلغ سعة المشروعات قيد الإنشاء نحو 2.51 غيغاواط، والمعلنة نحو 10 غيغاواط.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تولید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
عرقاب: الجزائر أطلقت مشاريع ستجعلها فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة
قال وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، أن الجزائر أطلقت مشاريع إستراتيجية كبرى لتعزيز التكامل الطاقوي القاري. وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.
شارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في افتتاح أشغال الدورة السابعة عشرة لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية التي تنعقد بالعاصمة الأنغولية لواندا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: “مسارات الازدهار: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا”. والتي تم افتتاحها من طرف رئيس جمهورية أنغولا جواو لورانسو.
وأبرز الوزير عرقاب إمكانات القارة الإفريقية الطاقوية الهائلة، سواء في مجال المحروقات أو الطاقات المتجددة. داعيا إلى استغلال هذه الموارد في إطار شراكات إستراتيجية فعالة. تساهم في تحسين مستوى معيشة المواطن الإفريقي وتجسيد أهداف التنمية المستدامة.
وأشار عرقاب إلى المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي أطلقتها الجزائر لتعزيز التكامل الطاقوي القاري. وعلى رأسها مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، ومشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، ومبادرات تطوير الطاقات المتجددة. وكذا خطة الهيدروجين الأخضر، والتي من شأنها أن تجعل من الجزائر فاعلا محوريا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة، نحو السوق الإفريقية والأوروبية.
كما دعا عرقاب، باسم رئيس الجمهورية، إلى اعتماد حلول تمويل مبتكرة لدعم هذه المشاريع. وإلى تكثيف التعاون الأمريكي الإفريقي في مجالات نقل التكنولوجيا، والتكوين، والبحث المشترك، والابتكار الصناعي. مؤكدا استعداد الجزائر لنقل خبراتها التقنية إلى الدول الشقيقة في إفريقيا.
وفي ختام كلمته، وجه وزير الدولة عرقاب دعوة لشركاء الجزائر من الولايات المتحدة الأمريكية لتكثيف الاستثمار في إفريقيا. واستغلال الفرص التي تتيحها منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. مشددا على أهمية بناء شراكة رابحة للطرفين، تقوم على الثقة، والاحترام المتبادل، والتنمية المشتركة.