القيود الأميركية على صادرات الرقائق إلى الصين تكبد إنفيديا 5.5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أعلنت شركة إنفيديا أنها ستواجه تكاليف قدرها 5.5 مليارات دولار بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي (إتش20) إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أشهر رقائقها.
كانت رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا محور تركيز رئيسيا لضوابط التصدير الأميركية، حيث سعى المسؤولون الأميركيون لمنع بيع أحدث الرقائق إلى الصين، في محاولة للحفاظ على صدارة سباق الذكاء الاصطناعي.
وهوت أسهم إنفيديا بنحو 6.46% في تعاملات ما قبل الفتح، في أحدث تعاملات.
و(إتش20) هي حاليا أكثر رقائق إنفيديا المعروضة للبيع في الصين تطورا، وهي محورية في جهودها الرامية لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الصين.
وزادت شركات صينية، منها تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، من طلباتها على رقائق (إتش20) نظرا للطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديبسيك الناشئة.
وفي حين أن (إتش20) ليست بنفس سرعة شرائح إنفيديا المعروضة للبيع خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإنها تنافس بعض هذه الشرائح في مرحلة تعرف باسم "الاستدلال"، حيث تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات للمستخدمين، ويشهد الاستدلال نموا سريعا ليصبح القطاع الأكبر في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
لكن إنفيديا قالت أمس الثلاثاء إن الحكومة الأميركية تقيد مبيعات "إتش20" للصين نظرا لخطر استخدامها في حواسيب عملاقة. ورغم أن "إتش20" لديها قدرات حوسبة أقل من شرائح إنفيديا الأخرى، فإن قدرتها على الاتصال بشرائح الذاكرة وشرائح الحوسبة الأخرى بسرعات عالية لا تزال مرتفعة.
إعلانوقالت إنفيديا أمس إن الحكومة الأميركية أبلغتها في التاسع من أبريل/نيسان الحالي بأن الشريحة "إتش20" ستتطلب ترخيصا لتصديرها إلى الصين، وفي 14 من الشهر نفسه بأن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت إنفيديا أن التكاليف البالغة 5.5 مليارات دولار مرتبطة بمنتجات إتش20 للمخزونات والتزامات شراء واحتياطيات ذات صلة.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت فيه إنفيديا يوم الاثنين أنها تخطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمساعدة شركاء مثل تايوان سيميكوندكتور مانيوفاكتشرينغ (تي إس إم سي)، تماشيا مع سعي إدارة ترامب للتصنيع المحلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی إلى الصین
إقرأ أيضاً:
أدنوك للغاز ترسي عقودًا بـ5 مليارات دولار لمشروع الغاز الغني
أعلنت "أدنوك للغاز"، المُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود بقيمة 5 مليار دولار للمرحلة الأولى من "مشروع تطوير الغاز الغني". وتمثل هذه الخطوة إنجازاً مهماً للشركة وأكبر استثمار رأسمالي تنفذه على الإطلاق.
وتشمل العقود توسيع وحدات رئيسة لمعالجة الغاز من أجل زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة العمليات التشغيلية في أربع منشآت لمعالجة الغاز تابعة للشركة هي: "منشأة عصب"، و"منشأة بوحصا"، و"منشأة حبشان (البرية)"، ومنشأة جزيرة داس لتسييل الغاز (البحرية).
وتعتزم الشركة اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لمرحلتين إضافيتين من "مشروع تطوير الغاز الغني" في "حبشان" و"الرويس" بهدف تمكين زيادة السعة الإنتاجية للمساهمة في تلبية الاحتياجات المتنامية للسوق.
وتم ترسية عقود تنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات وإدارة عمليات التشييد (EPCM) في ثلاثة حزم للمرحلة الأولى من المشروع، حيث تم ترسية الحزمة الأولى التي تبلغ قيمتها 2.8 مليار دولار والخاصة بـ "منشأة حبشان لتسييل الغاز" على شركة "وود"، فيما تم ترسية الحزمتين المتبقيتين بقيمة 1.2 مليار دولار للأولى والخاصة بـ "منشاة جزيرة داس لتسييل الغاز"، والثانية بقيمة 1.1 مليار دولار والخاصة بــ منشأتي "عصب" و"بوحصا"، على ائتلاف شركات يضم كلاً من "بتروفاك" و"كينت بي إل سي".
وبهذه المناسبة، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يمثل اتخاذ قرار الاستثمار النهائي وترسية عقود المرحلة الأولى من ’مشروع تطوير الغاز الغني‘ إنجازاً مهماً لاستراتيجية ’أدنوك للغاز‘ التي تستهدف زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بأكثر من 40 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2023 و2029. ومن المتوقع أن يحقق هذا الاستثمار الاستراتيجي قيمة إضافية كبيرة لمساهمي الشركة ويساهم في تمكين النمو المستدام لدولة الإمارات والشركة وكوادرها".
وكجزء من استراتيجية "أدنوك للغاز" طويلة الأمد، والتي تركز على النمو والتوسع وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، يتماشى "مشروع الغاز الغني" مع رؤية الشركة الهادفة لتنفيذ عدد من مبادرات ومشروعات النمو والتوسع المهمة بين عامي 2025 و2029.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط المشروع الضوء على التزام "أدنوك للغاز" بتعزيز المحتوى الوطني، وخطط الشركة لخلق مئات من فرص العمل الفنية المتخصصة الجديدة بحلول عام 2029، مما يساهم بشكل أكبر في دعم النمو الاقتصادي في الدولة.