“وداعا للحشوات”… علماء ينجحون في زراعة أسنان بشرية حقيقية في المختبرات لأول مرة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
توصل علماء بريطانيون إلى تقنية ثورية، قد تغير طب الأسنان بنيويًا، حيث أن المرضى قد يستغنون عن الحشوات والتيجان دون رجعة.
نجح علماء من كلية كينغز كوليدج لندن، بالتعاون مع كلية إمبريال كوليدج لندن، في زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ.
ونقلت صحيفة إنجليزية عن الدراسة، أن العلماء نجحوا في تطوير مادة تحاكي البيئة اللازمة لنمو الأسنان، ما يسمح للخلايا بإرسال الإشارات والبدء في تكوين الأسنان.
وتؤكد الدراسة أيضًا أنه على عكس الغرسات والحشوات، فإن السن المزروع من خلايا المريض، يمكن أن يندمج في فك الشخص ويتم ترميمه.
ويستكشف الباحثون استخدامين محتملين لهذه التكنولوجيا: زراعة السن بالكامل في المختبر قبل زراعته، أو وضع خلايا الأسنان في مرحلة مبكرة مباشرة في فك المريض حيث يمكنها الاستمرار في النمو.
ويعتقد العلماء أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تحدث ثورة في طب الأسنان وتوفر حلولاً فعالة لاستعادة وتجديد الأسنان.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
أميرة خالد
تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.
وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.
أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.
واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.
وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.
لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر