حلف قبائل حضرموت يدين "خطوات انتقامية" لقيادة المحافظة ويهدد بالتعامل بالمثل
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
أدان حلف قبائل حضرموت، الأربعاء، ما سمها بـ "خطوات انتقامية"، تمارسها قيادة المحافظة، مهددا بالتعامل بالمثل في حالة عدم التراجع عنها.
وقال الحلف في بيان له، إنه يتابع ما يدور على الساحة ويستنكر ويستغرب ما تقوم به قيادة السلطة المحلية بالمحافظة من أساليب مفتعلة من خلال خطوات انتقامية كيدية تطال بعض النشطاء الإعلاميين وملاحقتهم وتقييد حركتهم من خلال إصدار تعاميم بذلك للجهات الأمنية وكذلك الزج ببعضهم في السجون على رأسهم الناشط الصحفي عوض كشميم".
وأشار إلى معلومات عن "وجود مخطط كبير يستهدف شخصيات موالية للحلف وقيادات عسكرية ومدنية تتبوأ مناصب مختلفة في المحافظة بسبب مواقفهم البارزة تجاه حضرموت المعبر عنها مواقف حلف قبائل حضرموت للنيل منهم ومضايقتهم ولربما القيام بخطوات ضدهم أو اقالتهم من مناصبهم كردة فعل انتقامية".
وحذر الحلف القبلي، تلك الجهات من "المضي في استخدام تلك الأساليب واستغلال نفوذهم في الدولة وموقعهم في رأس هرم السلطة"، مؤكدا أن "ما تقوم به تلك الجهات ينذر بتفجير الموقف في حضرموت يضعنا أمام خيار التعامل بالمثل في حالة استمرار ذلك الأسلوب الضيق".
وفي وقت سابق، اليوم اعتقلت السلطات الأمنية بحضرموت الصحفي عوض كشميم، على خلفية مواقفة وعمله الصحفي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حلف قبائل حضرموت انتهاكات
إقرأ أيضاً:
تحرك سعودي في حضرموت.. لقاءات جديدة بالوادي لدعم الاستقرار وتطبيع الأوضاع
وصل، الثلاثاء، إلى مديريات الوادي والصحراء في حضرموت وفد سعودي رفيع برئاسة محمد بن عبيد القحطاني، في إطار زيارة شملت سابقًا مدينة المكلا ومديريات الساحل. وكان في استقباله محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي، إلى جانب وكلاء المحافظة ووجهاء ومشايخ وأعيان من مختلف مديريات الوادي والصحراء.
ورحّب المحافظ الخنبشي والمشايخ والوجهاء بالوفد، معبّرين عن تقديرهم للدور العربي — وعلى رأسه المملكة العربية السعودية — في دعم حضرموت في مراحل مختلفة، لا سيما في هذه الظروف الاستثنائية. وأوضحوا أن تواجد المملكة على أرض الواقع يجسد حرصها على التهدئة وتشجيع الحل السلمي، وضمان أمن واستقرار المحافظة.
وأشار الخنبشي إلى أن زيارة الوفد تمثل تأكيداً على أواصر الأخوة والجوار والعقيدة التي تجمع حضرموت بالمملكة، معولاً على أن تساهم في تخفيف معاناة المواطنين ودعم جهود السلطة المحلية في المجالات الخدمية، الاقتصادية، والأمنية.
من جهته، أكد القحطاني، في كلمة أمام جمع كبير من مشايخ وأعيان ووجهاء وقيادات مديريات الوادي والصحراء، أن موقف المملكة تجاه حضرموت ثابت، وأن هدف الزيارة دعم الأمن والاستقرار ومنع جر المحافظة إلى صراعات جديدة. وشدد على أن حضرموت ليست ساحة للصراع، بل ركيزة أساسية للاستقرار، وأن إدارتها يجب أن تكون عبر مؤسسات الدولة ممثلة بالحكومة والسلطة المحلية، معتمدة على كوادرها المؤهلة من أبنائها.
في هذا الإطار، أشار القحطاني إلى أن التحالف العربي بقيادة المملكة يبذل جهوداً حثيثة لحل الأزمة وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها. وأكد أن زيارة الوفد تأتي في إطار دعم نهج التهدئة. كشفًا عن توجهات لتسليم قوات درع الوطن المواقع والمعسكرات في المهرة وحضرموت.
كما أعلن أن هناك مصفوفة متكاملة من الإجراءات اتُفقت عليها مع السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت، تهدف إلى دعم الأمن والاستقرار والتهدئة مع جميع الأطراف، في مسعى لضمان وحدة المحافظة وسلامة حياتها السياسية والأمنية.
وأشار الدكتور القحطاني بأن المملكة تربطها علاقات اخوية تاريخية مع الجنوب بأكمله وان القضية الجنوبية قضية عادلة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها فهي موجودة في مخرجات الحوار الوطني اليمني وحاضرة في أي تسوية سياسية قادمة ضمن جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الحل السياسي الشامل في اليمن.
وأعلن اللواء القحطاني في ختام كلمته بأنه تم التوصل مع أطراف السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت إلى صيغة مبدئية لضمان استمرار تدفق انتاج النفط في بترومسيلة وعدم تعطيل مصالح الناس وتحييد مواقع النفط بعيدًا عن الصراع من خلال خروج القوات المسيطرة المتواجدة حاليًا في بترومسيلة وان تحل محلها قوات حضرمية تحت إشراف مباشر من السلطة المحلية بالمحافظة بما يضمن تطبيع الحياة.