الطفلة المعجزة.. فريدة تتحدث اللغات الأجنبية في عمر 3 سنوات
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في سن لم يتجاوز الثلاث سنوات، كانت «فريدة» ترفض الرد على والدتها باللغة العربية، ليس عنادًا، بل لأنها ببساطة لم تكن تفهمها كما تفهم الإنجليزية.
وبينما كان أطفال في عمرها يكتشفون الحروف الأولى، كانت هي تُغني بالإنجليزية وتتفاعل مع فيديوهات تعليمية بلغة أجنبية بطلاقة مدهشة.
تقول الأم، التي بدأت قصتها من وجع شخصي خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: "أنا اتجوزت سنة 2010، وخلفت بنتي الأولى لكنها اتوفت، وبعدها خلفت فريدة، كانت فرحة عمري"، لم تكن الأم تعلم أن ابنتها الصغيرة ستحمل في طياتها ما يشبه المعجزة.
بدأت تلتقط كلمات بسيطة بالإنجليزية والفرنسية، منذ أن تمت عامها الأول إلى جانب لغتها الأم، لم تتلقى تعليمًا تقليديًا، بل كانت تتعلم من الأغاني ومقاطع الفيديو التعليمية على يوتيوب.
وتحكي الأم بانبهار: «كانت فريدة تتعلم كيف تغسل يديها وتتكلم عن الألوان والأشكال وكل ده من الإنترنت".
أصبحت اللغة الإنجليزية هي لغة التواصل الأساسية لفريدة، في عمر الثلاث سنوات، حتى أنها لم تعد تستجيب لوالدتها حين تحدثها بالعربية.
ورغم ذكائها اللغوي المذهل، اصطدمت الأم بواقع مؤلم حين حاولت إلحاق ابنتها بإحدى المدارس: "قالولي اضربيها، وخليها تبطل تتكلم إنجليزي كانوا شايفينها مشكلة مش موهبة".
وتحكي الأم: «الناس كانت بتقول إني بفتخر ببنتي وإن ده استعراض، بس أنا أصلاً لغتي الإنجليزي بسيطة، وكل اللي كنت عايزاه إن بنتي تتحب وتتقبل زي ما هي مش أكتر».
قررت الأم الانتقال إلى القاهرة حين ضاقت السبل: «الناس في بلدي مش فاهمين، فقلت يمكن هنا ألاقي حد يقدر فريدة ويحتويها».
وتقف الأم في منتصف المعركة، باحثة عن بصيص أمل لطفلتها، وعن مدرسة، أو مجتمع، أو حتى فرد واحد فقط يؤمن أن العبقرية لا تأتي دومًا على الصورة التي نتوقعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة أطفال نهال طايل تفاصيل المزيد
إقرأ أيضاً:
بتر أطراف طالبة بعد شكوى من أعراض تشبه الإنفلونزا
لندن
تدهورت صحة طالبة تبلغ من العمر 23 عاما بعد ظهور أعراض تشبه الإصابة بالإنفلونزا.
وذكرت والدة الطالبة البريطانية إيميلي ماكغاري أن ابنتها طالبة في جامعة كارديف، وعانت مؤخرا من أعراض تشبه الإنفلونزا، لكن الأطباء اكتشفوا إصابتها بتسمم الدم السحائي.
وأضافت أن التسمم تسبب في أضرار جسيمة في الدماغ والطحال والكبد، وتعرضت لصدمة إنتانية التي تسببت في انخفاض حاد في ضغط دمها، مما أدى إلى توقف إمداد الدم تماماً عن أطرافها.
ولفتت إلى أن ابنتها دخلت في غيبوبة وتم بتر أطرافها الأربعة، مشيرة إلى أن عائلتها تمر بظروف نفسية وإنسانية قاسية، وجمعوا تبرعات لعلاج ابنتها.
وأشارت إلى أنهم تمكنوا حتى الآن من جمع أكثر من 378 ألف جنيه إسترليني، وسط تفاعل واسع من المجتمع البريطاني والمتابعين حول العالم.