اتفاقية بين المملكة وفرنسا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الرياض
أُعلن عن شراكة استراتيجية بين مستشفى صحة الافتراضي ومعهد غوستاف روسي الفرنسي، أحد أبرز المراكز العالمية في مجال أبحاث وعلاج السرطان، في خلال، خطوة جديدة تعكس التوجه نحو تطوير القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة في تطوير أساليب الرعاية الصحية، مع التركيز على العلاج الرقمي والحلول الذكية التي تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وتشكل الشراكة منصة لتبادل الخبرات بين الجانبين، خاصة في مجالات ريادة الأعمال الصحية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، بما يعزز من مكانة المملكة كمركز إقليمي متقدم في الابتكار الطبي.
يُذكر أن مستشفى صحة الافتراضي يُعد من المشاريع الريادية التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية المتقدمة في جميع مناطق المملكة، مستفيدًا من تقنيات الطب عن بُعد والبنية التحتية الرقمية المتطورة.
إقرأ أيضًا:
بدء تنفيذ 30 مشروعًا مائيًا وبيئيًا في الرياض بنحو 2 مليار ريالالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القطاع الصحي رؤية المملكة 2030 فرنسا
إقرأ أيضاً:
تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.
وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.
وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.