الجلاجل يبحث توسيع أوجه التعاون مع مسؤولي القطاع صحي في فرنسا
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في إطار زيارته الرسمية إلى فرنسا، عقد وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع عدد من الوزراء الفرنسيين، في مقدمتهم وزيرة العمل والصحة والتضامن وشؤون الأسرة كاترين فوتارن، ووزير الصحة والوصول إلى الرعاية بالجمهورية الفرنسية يانك نودر.
وبحث الوزير الجلاجل مع الوزراء الفرنسيين توسيع أوجه التعاون الثنائي وتعزيز الشراكات في المجال الصحي بين المملكة وفرنسا، ومجالات التعاون في البحث العلمي والابتكار في الرعاية الصحية، وتطوير الكفاءات الصحية وتعزيز الترابط بين الصحة والتنمية الاجتماعية على مستوى المجتمع.
أخبار متعلقة صور| تخريج الدفعة 22 من طلبة كلية الملك عبدالله للدفاع الجويختام المعرض الدولي للتعليم بتوقيع 40 اتفاقية ومذكرة تفاهمواستعرض الفرص الاستثمارية والتحالفات الممكنة ضمن برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030.توسيع الشراكة بين البلدينوتأكيدًا على عمق العلاقات الصحية وتوسيع الشراكة بين البلدين، شهد الجلاجل توقيع 3 مذكرات تفاهم بحضور الوزراء الفرنسيين، إذ وقعت هيئة الهلال الأحمر السعودي ومستشفيات باريس لمساعدة العامة (AP-HP) مذكرة تفاهم في مجال تطوير الخدمات الإسعافية في المملكة من خلال تطبيق أفضل الممارسات في نموذج الخدمات الصحية الإسعافية الفرنسي، وتبادل الخبرات والتعاون المشترك في المجالات البحثية المتخصصة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الصحة يعقد لقاءات ثنائية في باريس لبحث التعاون الصحي - واس
ووقعت الهيئة العامة للغذاء والدواء والوكالة الوطنية للصحة والسلامة الغذائية والبيئية والمهنية للتعاون وتبادل المعلومات في مجال الرقابة على المستحضرات البيطرية، وتبادل الخبراء والمستشارين لنقل المعرفة والخبرة، وتعزيز التعاون في المحافل الدولية، وتسجيل المستحضرات البيطرية في البلدين.التعاون في مجال الأورامووقعت وزارة الصحة ممثلة بمستشفى صحة الافتراضي، برنامجًا تنفيذيًا استراتيجيًا مع مؤسسة غوستاف روسي الدولي ـ أحد أبرز المراكز العالمية المتخصصة في علاج الأورام ـ بهدف التعاون في مجال البحث والابتكار والصحة الرقمية في مجال الأورام.
كما زار الجلاجل "ستيشن إف" -أكبر حاضنة أعمال للشركات الناشئة على مستوى العالم ـ، والتقى عددًا من رواد الأعمال والمبتكرين في مجالات التقنيات الصحية.
واستعرض معهم فرص التعاون لدعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الصحي السعودي، وتعزيز المبادرات الرقمية في الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس باريس فرنسا وزير الصحة وزير الصحة السعودي الجلاجل المجال الصحي التعاون فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
ورشة أقليمية تبحث قياس الأثر الاقتصادي الكلي للسياحة وتعزيز أدوات الإحصاء السياحي
انطلقت اليوم ورشة العمل الإقليمية حول قياس المساهمة الكلية للسياحة في الاقتصاد بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبمشاركة عدد من الخبراء والمختصين من مجلس التعاون والمنظمات الدولية ذات العلاقة، وتتواصل أعمال الورشة حتى بعد غد.
ورعى حفل الافتتاح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة بفندق دبليو في مسقط.
وتهدف الورشة لتعزيز القدرات الإحصائية في القطاع السياحي، وتطوير أدوات القياس التي تبرز الأثر الحقيقي للسياحة في الاقتصاد الخليجي، بوصفها أحد أهم ركائز التنويع الاقتصادي في دول المجلس التعاون.
وأوضحت سعادة انتصار بنت عبدالله الوهيبية، المديرة العامة بالمركز الإحصائي الخليجي، أن قطاع السياحة في دول مجلس التعاون شهد نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين إلى دول المجلس بنسبة 51.5% مقارنة بعام2019م، ليصل إلى 72.2 مليون سائح في عام 2024م، كما بلغت عائدات السياحة نحو120 مليار دولار أمريكي، ممثلة نسبة 7.5% من الحصة السوقية العالمية للعائدات السياحية.
ويأتي هذا من خلال استراتيجيات طموحة تركز على تطوير البنية الأساسية للسياحة وتنوع التجارب السياحية، بالإضافة إلى استضافة الفعاليات السياحية العالمية الكبرى التي تبرز مكانة منطقتنا كوجهة جاذبة ومؤثرة في خريطة السياحة العالمية.
وأضافت الوهيبية: إن أهمية الاقتصادية الحقيقية للسياحة تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ تشمل المساهمات غير المباشرة التي تنعكس على قطاعات أخرى كالبناء، والطاقة، والزراعة، والتجارة، والخدمات المالية، من خلال الطلب المتولد عن إنفاق الزوار وسلاسل الإمداد الداعمة للقطاع.
ومن هنا تبرز الحاجة إلى تبني منهجيات شاملة لقياس المساهمة الكلية للسياحة، بما يوفر صورة أكثر دقة لدور الحقيقي للقطاع في دعم الاقتصادات الخليجية، ويساعد في صياغة سياسات فعالة تستند إلى الأدلة والبيانات الإحصائية الموثوقة.
وأضافت: إن هناك الكثير من الأنشطة المشتركة مع دول مجلس التعاون، قد تكون أحد مخرجات المركز الإحصائي الخليجي وهي منصة للسياحة أبرزت كل المؤشرات في قطاع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون وكذلك المشاريع والمبادرات المشتركة.
من جانبه، أكد سعادة سامر إبراهيم الخراشي، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، أن معرفة الإحصاءات تساعد بشكل كبير في رسم السياسات. مما يساعد في جذب الاستثمارات في شتى المجالات وفق إحصاءات وأرقام موثوقة. كما تبين الإحصاءات في معرفة التقدم وقياسه.
الجدير بالذكر، أن الورشة ناقشت أهمية تعزيز مفاهيم قياس السياحة وأطرها المنهجية وفق المعايير ، وتطوير آليات ربط البيانات الإحصائية بالسجلات الإدارية المتعلقة بالزوار والإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تعزيز التكامل بين المصادر المحلية بما يسهم في تقدير الأثر المباشر وغير المباشر للقطاع السياحي على الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في سلطنة عمان.