اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال سيونغ زو، نائب المدير العام والمدير المنتدب لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، إن رؤية المنظمة لعام 2035، تشمل أنظمة صحية تدمج بين العلاج والوقاية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات، وخطط العلاج الشخصية المستندة إلى الجينوميات والمعلومات الفورية.
وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "ابتكارات الصحة السكانية تبشّر بالمرحلة التالية للرعاية"، المنعقدة ضمن أعمال "أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025"، إلى أهمية تطوير نماذج التنبؤ لتفشي الأمراض، بجانب إنشاء بنية تحتية صحية قوية تعتمد على الطب عن بُعد والسجلات الصحية الإلكترونية المؤمّنة بتقنيات البلوك تشين.
وأكد أن مستشفيات المستقبل ستركز على الاستدامة، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتصميمات موفرة للطاقة تعتمد سياسات "صفر نفايات"،
وستضم تقنيات متطورة مثل الجراحة الروبوتية والأسرة الذكية، بجانب تبني حلول للرعاية الصحية منخفضة الكربون، تشمل الطب عن بُعد وتوصيل الأدوية للمناطق النائية، واستخدام وصفات طبية رقمية ومواد طبية صديقة للبيئة قابلة للتحلل.
أخبار ذات صلة
وأوضح سيونغ زو أن البعد الاجتماعي يشكل عنصرًا أساسيًا في مستقبل الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستلعب دورًا محوريًا في توفير تغطية صحية شاملة ورعاية ميسورة التكلفة.
ولفت إلى أن هذه الجهود ستُنفذ من خلال أدوات رقمية مدعومة، إلى جانب تدخلات ميدانية مثل العيادات المتنقلة، وتمكين العاملين الصحيين المجتمعيين من استخدام أجهزة تشخيص محمولة، بهدف تقليص الفجوة في الخدمات الصحية بين المناطق الريفية والحضرية.
وحول التغيرات المناخية كقضية عابرة للقطاعات، أوضح أن الحل يكمن في التعاون الدولي وتعزيز التنسيق بين الحكومات، مشيرا إلى أن قطاع الصحة يُسهم بحوالي 5% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يستدعي إدماجه ضمن الخطط الوطنية الموجهة لخفض الانبعاثات وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف سيونغ زو أن هناك حاجة لتبني كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري في المستشفيات، مع الاستفادة من الأدوات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي اليونيدو
إقرأ أيضاً:
أبل تدرس الاستحواذ على Perplexity AI لتعويض تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير جديدة بأن شركة أبل تدرس الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة، في خطوة تهدف إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي أصبحت فيه المنافسة شرسة مع شركات مثل جوجل وسامسونج.
ذطرت مصادر مطلعة أن المحادثات داخل أبل تناولت خيارين: الاستحواذ الكامل على الشركة أو إقامة شراكة استراتيجية معها.
Perplexity AI لم تكن على علم بخطط أبلالغريب أن Perplexity AI نفسها لم تكن على علم بأي نوايا للاستحواذ من طرف أبل، لكن مسؤوليها لم يعربوا عن اندهاشهم من الخبر، نظرًا للمكانة التي باتت تتمتع بها الشركة الناشئة في سوق الذكاء الاصطناعي.
وتُعد Perplexity AI من أبرز الشركات التي تقدم حلولًا ذكية في البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على تقديم نموذج قوي ومبتكر يجعلها خيارًا مغريًا لأبل.
رغم جدية المحادثات، فإن إتمام صفقة الاستحواذ على Perplexity AI مرتبط بعقد أبل الحالي مع جوجل، والذي بموجبه تدفع جوجل حوالي 20 مليار دولار سنويًا لتبقى محرك البحث الافتراضي على متصفح سفاري.
يخضع هذا العقد حاليًا لتحقيقات في قضية احتكار قد تؤدي إلى إلغائه.
في حال فسخ الاتفاق، ستفقد جوجل موطئ قدم مهم على أجهزة أبل، مما يفتح الباب أمام Perplexity AI لتكون البديل المحتمل، عبر محرك بحث مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُدمج مباشرة في متصفح سفاري. ولا عجب أن سهم جوجل شهد انخفاضًا بمجرد تسريب هذه الأنباء عن خطط أبل.
فرصة ذهبية لتعزيز قدرات أبل في الذكاء الاصطناعيتشير التحليلات إلى أن استحواذ أبل على Perplexity AI سيمثل دفعة قوية لجهودها المتعثرة في الذكاء الاصطناعي، خاصة وأن المزايا التي أعلنت عنها في مؤتمر المطورين WWDC 2024 مثل "Apple Intelligence" لا تزال غير مكتملة. والمساعد الرقمي Siri، الذي يُفترض أن يتحول إلى مساعد ذكي بالذكاء الاصطناعي، لم يظهر بالقدرات الموعودة حتى الآن.
من خلال الاستفادة من الخبرات التقنية والعقول وراء Perplexity AI، ستتمكن أبل من تسريع وتيرة تطوير تقنياتها وعدم ترك المجال مفتوحًا أمام منافسيها.
خسارة أبل في سباق الذكاء الاصطناعي تعزز مكانة المنافسينتأخر أبل في الذكاء الاصطناعي منح منافسيها فرصة ثمينة. فالمستخدمون الذين يهتمون بالميزات الذكية يفضلون الآن أجهزة مثل Galaxy S25 من سامسونج أو Pixel 9 من جوجل على حساب iPhone 16.
وهذا ما دفع أبل مؤخرًا إلى التفاوض مع جوجل لتوفير نموذج Gemini الخاص بها على أجهزة الآيفون، وهو تحوّل استراتيجي غير مسبوق.
لكن استحواذ أبل على Perplexity AI قد يقلب الطاولة مجددًا. فذلك سيسمح لها بإحياء مشاريع مثل مركز التحكم الذكي المنزلي أو نظارات الواقع المعزز الذكية التي طال انتظارها.
ورغم أن الصفقة ستكون مكلفة، إلا أنها تمثل استثمارًا طويل الأمد قد يعيد لأبل تفوقها في السوق التكنولوجي العالمي.