«أبوظبي للمحامل الشراعية» يستقطب عدداً كبيراً من المشاركين
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، يوم الأحد المقبل، سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، ضمن برنامج السباقات التراثية الذي يحرص النادي على تنفيذه خلال كل موسم، وتم فتح باب التسجيل للمشاركة عبر الموقع الرسمي للنادي، حيث استقبلت اللجنة المنظمة للسباق عدداً كبيراً من الطلبات لاعتمادها، وتعمل على إكمال الترتيبات الفنية واللوجستية الخاصة بانطلاقة السباق.
وينطلق السباق من خارج أبوظبي لمسافة 5 أميال بحرية، باتجاه خط النهاية أمام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على كورنيش العاصمة، وهو الجولة الرابعة لهذا الموسم، وتستقطب سباقات هذه الفئة الشباب والصغار، لخوض تجربة الإبحار المليئة بالتحدي، وهي محطة مهمة وتأسيسية لتطوير قدراتهم، من أجل الانتقال إلى الفئات الأعلى، وصولاً إلى المشاركة في سباقات المحامل الشراعية فئة 60 قدماً، وهي الأعلى، ويعد السباق من الفعاليات التي تحمل أهمية كبرى في تعزيز ارتباط الأجيال الشابة بتراثهم البحري، حيث يوفر الفرصة لاستعراض مهاراتهم في التعامل مع المحامل، مع الحفاظ على الطابع التقليدي.
من جانبه، أكد خليفة الرميثي، رئيس قسم السباقات التراثية في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن السباقات التراثية تمثل ركيزة أساسية في استمرار الارتباط بالموروث البحري، الذي عايشه الأجداد والآباء، ويقدمه الآن النادي لشباب الوطن، ليتعرفوا على قيمة ارتياد البحر، وما تحمله أمواجه من خير، مشيراً إلى أن الهدف من إطلاق سباقات هذه الفئة دعم الرياضات التراثية، وتعزيز مكانة المحامل الشراعية رمزاً مهماً للهوية الوطنية، بجانب توفير بيئة تنافسية تشجع الشباب والصغار على تطوير مهاراتهم، وخوض تحديات جديدة في هذا المجال.
وأشاد الرميثي بحرص الملاك والنواخذة على تسجيل محاملهم للمشاركة في سباق أبوظبي للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، وبتعاون الجميع وتفاعلهم مع سباقات الموسم التراثية، والإسهام في نجاحها والالتزام باللوائح والقوانين الخاصة بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للرياضات البحرية المحامل الشراعية خليفة الرميثي
إقرأ أيضاً:
نشطاء: مصر ترحل عشرات المشاركين في “المسيرة العالمية إلى غزة”
الثورة نت|
رحّلت السلطات المصرية عشرات النشطاء الأجانب الذين وصلوا إلى البلاد للمشاركة في “المسيرة العالمية إلى غزة”، فيما يواجه آخرون المصير ذاته، بحسب ما أكده منظموا المسيرة.
وكان مئات المشاركين من نحو 80 دولة قد وصلوا إلى مصر هذا الأسبوع للانضمام إلى المسيرة، وهي فعالية دولية تهدف إلى الضغط لرفع الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة فيه.
وأفاد المنظمون بأن “السلطات المصرية منعت بعض المشاركين من الدخول، بينما احتجزت آخرين في مطار القاهرة وفنادق بالعاصمة”، مشيرين إلى أن “من بين المحتجزين مواطنين من الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا وفرنسا وإسبانيا والمغرب والجزائر”.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قال المنظمون إنهم “امتثلوا لجميع المتطلبات التي طلبتها السلطات”، وأكدوا أنهم “نسقوا على مدى شهرين مع السفارات المصرية في أكثر من 15 دولة، ومع وزارة الخارجية، لضمان الشفافية في كل مرحلة من مراحل التحضير للمسيرة”.
من جهته، أوضح سيف أبو كشك، المتحدث باسم “المسيرة العالمية إلى غزة”، أن “بيان وزارة الخارجية المصرية تضمن ذات الخطوات التي اتبعها المنظمون بدقة”، مشيرًا إلى أنهم “تقدموا بأكثر من 50 طلبًا رسميًا دون تلقي أي رد”.
وأضاف أن “قوات أمنية بلباس مدني اقتحمت غرف فنادق وصادرت هواتف النشطاء وفتشت أمتعتهم”، مشيرًا إلى أن “تلك القوات كانت تحمل قوائم بأسماء بعض الأجانب، وقامت بالتحقيق معهم، ما أسفر عن توقيف عدد منهم والإفراج عن آخرين”.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، خاصة منذ أن أغلقت قوات العدو جميع المعابر في 2 مارس الماضي، وسط استمرار حربها المدمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.