جبارين: نتنياهو يرفض خروج الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال القيادي في حركة حماس زاهر جبارين، اليوم الخميس، 17 إبريل 2025، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هو من يرفض الإفراج عن الأسرى دفعة واحدة، والتوصل إلى صفقة تبادل شاملة، من أجل أهدافه السياسية الشخصية.
وأكد جبارين في كلمة بمناسبة " يوم الأسير الفلسطيني"، حرص الحركة على وقف العدوان وإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة .
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض توقيع اتفاقيات للإفراج عن الأسرى أكثر من مرة وهو ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودعا جبارين إلى "مشروع نضالي واضح وجاد لحماية الضفة الغربية من المخططات الإسرائيلية ومنع ضمها للاحتلال".
وفيما يلي نص التصريحات كما نشرتها حركة حماس:
جبارين: يمر علينا يوم الأسير الفلسطيني للعام الثاني في ظلال طوفان الأقصى، ونحن نواصل خوض معركتنا الكبرى، من أجل الأسرى والمسرى.
جبارين: السلام على غزة صاحبة الفداء والسبق، السلام عليها وهي تواصل كتابة صفحات العز بمداد الدم والشهادة، تواصل طريقها صابرة محتسبة، لا ترى بندقيتها سوى حرية شعبنا وحقوقه السياسية هدفًا لها، لا تحيد ولا تتراجع.
جبارين: إن العدو المجرم لن يفلح في تحقيق أهدافه في اقتلاع شعبنا من أرضه، وإن الثبات فوق الأرض هو عقيدة وانتماء، واليوم شعبنا الفلسطيني يضرب أعظم النماذج في التاريخ بثباته فوق أرضه، كما قالها شعبنا بعد نكبة 48.
جبارين: إما أن نعيش فوق أرضنا كرماء أو نموت شهداء، ولن يشهد العالم مرة أخرى مخيمات فلسطينية تقام، أو مشاهد لجوء، أو فلسطينيًا يبكي من أجل العودة لأرضه، فنحن دفعنا وسندفع من أرواحنا وأعمارنا وكل ما نملك دفاعًا عنها ولن يغير تهديد نتنياهو وكل زبانيته قناعة طفل فلسطيني صغير، ولا شيخ كبير.
جبارين: إن حجم الألم الذي زرعه العدو الصهيوني النازي في أرواحنا نتيجة الإبادة الجماعية التي ينفذها، سيدفع ثمنها عاجلًا أم آجلًا.
جبارين: الاحتلال يدفع اليوم ثمن جرائم الإبادة من رصيده السياسي والأخلاقي في العالم، وغدًا سيكون هذا الجيل الذي عرف حقيقة الصهيونية المجرمة ونازيتها، وعرف حقيقة “إسرائيل” هو صاحب القرار في كل أنحاء العالم، وعندها سيكون هذا الكيان أمام مرحلة مفصلية.
جبارين: كل من يعيش في هذا الكيان المجرم سيحمل عار الجريمة، وعار قطع رؤوس الأطفال، وتدمير المستشفيات، وحرق الفلسطينيين أمام شاشات الكاميرات، ليتذكر هذا العدو المجرم أن الأيام دول، قال تعالى: “وتلك الأيام نداولها بين الناس”.
جبارين: جماهير شعبنا وأمتنا.. إننا اليوم ونحن نخوض المعركة التفاوضية مع عصابة الإجرام في كيان العدو، نؤكد على أن الحركة حريصة على وقف العدوان وإنهاء الحرب، وللمفارقة، فإن نتنياهو هو من يرفض الإفراج عن الأسرى وعقد صفقة شاملة.
جبارين: موقف المجرم نتنياهو سيسجله تاريخ الكيان، وليُضاف لخزعبلات الفداء التي يرددها الحاخامات شركاء نتنياهو في حكم الكيان.
جبارين: لقد سقطت أكذوبة “الدولة اليهودية التي نشأت لتحمي مواطنيها” على يد نتنياهو، وهو في قراره العودة للحرب والتجويع، يترك أسرى غزة للموت جوعًا أو بردًا أو مرضًا أو نتيجة القصف، ويرفض خروجهم دفعة واحدة من أجل أهدافه السياسية وبقائه في الحكم.
جبارين: موقف نتنياهو الرافض لتبادل الأسرى دفعة واحد تكرر مرارًا خلال هذه الحرب، عندما رفض صفقات إنسانية للأطفال والأمهات في بدايتها، وعندما رفض توقيع الاتفاق مرتين في أيار وتموز من العام الماضي.
جبارين: رفض نتنياهو المتكرر لصفقات التبادل أدى لموت عدد من الأسرى كانوا مشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة، قبل أن يعود للتوقيع عليها في يناير بعد فشله في "الضغط العسكري" العدواني، الذي أدى لنتيجة واحدة: قتل مزيد من الأسرى.
جبارين: لأسرى الحرية في داخل السجون وخارجها.. الوصية لكم غزة والمقاومة، غزة العظيمة الشامخة هي صاحبة الفداء بدمائها وأشلائها، أما المقاومة، فإياكم أن يُلوى معصمها أو تُنكس راياتها.
جبارين: لكل الأسرى المحررين الأبطال في صفقة “طوفان الأحرار”، لقد وضعت دماء معركة طوفان الأقصى بين أيديكم، وتركت لكم واجبًا وطنيًا، فأنتم خرجتم في معركة وطنية تاريخية، والكريم لا ينسى من يكرمه، فإذا أكرمت الكريم ملكته، واحتفظ بولائه.
جبارين: إن دور الأسرى اليوم هو ممتد من حمل أمانة المقاومة لدورهم القيادي في فصائلهم، من أجل توحيد بوصلة شعبنا وفصائله نحو الحرية والاستقلال، وطرد المحتل ووقف العدوان، وتضميد الجراح، ومواصلة الطريق من أجل حرية بقية أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال، وعلى رأسهم أسرى غزة.
جبارين: نترحم على شهدائنا الأبطال، بمن فيهم شهداء الحركة الأسيرة، والشفاء العاجل لجرحانا البواسل، والحرية لأسرى الحرية. “والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الأوقاف" تُصدر تنويها لمواطني الضفة الراغبين بأداء فريضة الحج 2025 قنابل لم تنفجر في غزة: خطر دائم يُهدّد حياة المدنيين رابط أسماء الدفعة الثانية من المقبولين لأداء فريضة حج عام 2025 - فلسطين الأكثر قراءة صورة: الاحتلال يُفرج عن الأسير أحمد مناصرة بعد نحو 10 سنوات من الأسر تعليم غزة تنشر إعلاناً بشأن نتائج طلبة الصف الأول الاساسي وحتى الحادي عشر 10 شهداء في قصف على غزة وإطلاق نار في مواصي رفح جنوب القطاع التربية والتعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في رومانيا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول