أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأن الاحتلال الإسرائيلي كثف خلال الأسابيع الأخيرة من عملياته التي تستهدف تعطيل وتدمير ما تبقى من البنية التحتية الزراعية والغذائية في قطاع غزة، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة قد تصل إلى مستوى المجاعة في غضون أيام.

اليونيسف: مليون و400 ألف طفل في غزة يحتاجون للدعم الإنسانيوزير الدفاع الإسرائيلي: سيطرنا على 30% من أراضي غزة وسنبقى بالمناطق العازلةمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بفلسطين: الأوضاع في قطاع غزة «كارثية»استهداف ممنهج للبنية الغذائية

أكد المرصد أن قوات الاحتلال تعمدت خلال الأسابيع الماضية تجريف الأراضي الزراعية، وتدمير المخازن الغذائية، ومصادرة أو إحراق المعدات الزراعية، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى شلّ قدرة السكان على الوصول إلى الغذاء أو إنتاجه، ما ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية بشكل خطير.

 مجاعة تلوح في الأفق خلال 45 يومًا من الحصار الكامل

وأشار المرصد إلى أن قطاع غزة يواجه خطرًا حقيقيًا يتمثل في مجاعة شاملة، بعد 45 يومًا من الحصار الكامل ومنع إدخال المواد الغذائية الأساسية، بالتزامن مع تعطل سلاسل الإمداد، وانهيار الأسواق المحلية، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية، وارتفاع غير مسبوق في أسعارها.

وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة لم يعد يحتمل التأجيل، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحرك عاجل وفوري لوقف هذه السياسات التي ترقى إلى مستوى العقاب الجماعي بحق المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المرصد الأورومتوسطي قناة القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: سنوسع نطاق المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بغزة

قال برنامج الأغذية العالمي إنه"سيوسع نطاق عملياته في قطاع غزة، حيث يمهد وقف إطلاق النار الطريق أمام الوكالات الإنسانية للوصول إلى السكان المستضعفين الذين انقطعت عنهم المساعدات الحيوية في القطاع الذي مزقته الحرب".

وبعد عامين من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لا تزال مئات الآلاف من الأسر نازحة تعاني من التجويع وسوء التغذية مع صعوبة الحصول على السلع الأساسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب غزاوي للوموند: هذه هي المعركة التي تنتظرنا بعد انتهاء الحربlist 2 of 2تايمز: إعادة إعمار غزة تحتاج 10 سنوات بتكلفة 50 مليار دولارend of list

وأوضح برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في بيان أنه يعتزم استعادة نظامه المعتاد لتوزيع الأغذية، وتوسيع نطاق تقديم المساعدة من خلال 145 نقطة توزيع في جميع أنحاء القطاع.

في الأشهر الـ3 الأولى، وكجزء من التوزيع العام للمساعدات الغذائية، يهدف البرنامج إلى توفير الغذاء لنحو 1.6 مليون شخص (حوالي 320 ألف أسرة) حيث يشمل الخبز والطحين (الدقيق) وصناديق المواد الغذائية العائلية، كما سيقوم البرنامج بزيادة عدد المخابز التي يدعمها حالياً من 10 إلى 30 مخبزا في الأسابيع المقبلة، مما يزيد بشكل كبير من إمكانية الحصول على الخبز الطازج.

ويجري اليوم إنتاج مئة ألف ربطة (2 كغم) من الخبز الطازج يوميا للمجتمعات المحتاجة، وبالإضافة إلى ذلك، سيوسع البرنامج مما يقدمه من دعم للنساء الحوامل والمرضعات، حيث كان قد بدأ بالفعل خلال الأسابيع القليلة الماضية في زيادة نطاق مساعداته لهن.

كما سيتم دعم الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مثل النساء والأرامل والأمهات العازبات والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة، الذين قد لا يستطيعون الذهاب إلى نقاط توزيع الغذاء، وذلك من خلال تحويلات نقدية إلكترونية، وقد استفاد بالفعل ما يقرب من 140 ألف شخص من هذه التحويلات التي تسمح بشراء المواد الغذائية من الأسواق المحلية، ويخطط برنامج الأغذية العالمي لمضاعفة عدد المستفيدين من هذا النظام في الأسابيع المقبلة.

دعم لوجستي

وسيواصل البرنامج قيادة جهود الدعم اللوجستي لمجتمع الإغاثة الإنسانية الأوسع نطاقا، بالإضافة إلى تقديم المساعدة في توفير الاتصالات والتنسيق في حالات الطوارئ لقطاع الأمن الغذائي من أجل الوصول لأكبر عدد من المستضعفين بالتعاون مع الشركاء.

إعلان

وبحسب البيان هناك أكثر من 170 ألف طن متري من السلع الغذائية التي يديرها برنامج الأغذية العالمي جاهزة لإرسالها الآن أو في طريقها إلى غزة للدخول عبر ميناء أسدود والمعابر منع مصر والأردن والضفة الغربية، وهذا يكفي لتوفير المواد الغذائية الأساسية لجميع سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني شخص لمدة تصل إلى 3 أشهر.

ولكن لتقديم المساعدات على نطاق واسع، يحتاج البرنامج إلى استخدام جميع المعابر بشكل سريع وفعال، ووصول المساعدات الإنسانية على نحو آمن ودون عوائق، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية ومرافق التخزين، وإسراع إجراءات التخليص في ميناء أشدود.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الخميس- توصل حركة حماس وإسرائيل، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهرا الجمعة بتوقيت القدس، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.

ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حماس.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و806 شهيد، و170 ألفا و66 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي .. خطر المجاعة لم يغادر غزة وتقليص المساعدات يعكس إصرار إسرائيل على استخدام التجويع
  • تجمع القبائل والعشائر: نرفض كل مظاهر الفوضى التي ارتكبتها جهات مارقة بغزة
  • “الأورومتوسطي” يحذّر من تفاقم خطر المجاعة في غزة رغم سريان وقف إطلاق النار
  • "الأورومتوسطي": "اسرائيل" تواصل استخدام التجويع كأداة إبادة جماعية
  • 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال رغم سريان وقف النار بغزة
  • قاسم: قتل عدد من المواطنين بغزة اليوم انتهاك لاتفاق وقف النار
  • استشهاد 3 فلسطينيين خلال عودتهم إلى منازلهم بغزة
  • وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة
  • وقف إطلاق النار بغزة.. بدء عملية تبادل الأسرى
  • الأغذية العالمي: سنوسع نطاق المساعدات الغذائية المنقذة للحياة بغزة