الأسطول الأمريكي السادس يحط الرحال بالمتوسط ويربك حسابات الجزائر
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تعيش الدبلوماسية الجزائرية على وقع توتر متزايد، في ظل تحركات أمريكية متسارعة بالمتوسط، أبرزها تمركز الأسطول الأمريكي السادس قرب السواحل الإيطالية، في ما يعتبره مراقبون رسالة غير مباشرة للجزائر في سياق النزاع الإقليمي المقتعل حول الصحراء المغربية.
وجاءت هذه التحركات خاصة بعد تداول معطيات تفيد بمنح النظام الجزائري مهلة زمنية محددة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر، لمراجعة مواقفه الداعمة لجبهة “البوليساريو”، المعروفة بـ”جمهورية الوهم”، في ظل تنامي مؤشرات التحول الدولي تجاه النزاع.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة، من خلال أسطولها العسكري في البحر الأبيض المتوسط، تبعث برسائل صريحة مفادها أن مصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك أمن الطاقة واستقرار المنطقة، خط أحمر لا مجال للمناورة فيه.
وفي حال تجاهلت الجزائر هذه الإشارات، قد تجد نفسها أمام عقوبات أو قيود محتملة على صادراتها من الغاز، خصوصاً نحو الأسواق الأوروبية.
ويُعد الأسطول السادس أحد أبرز الأذرع العسكرية الأمريكية في المنطقة، إذ يتخذ من قاعدة “نابولي” الإيطالية مقراً له، ويتمتع بقدرات عالية على التدخل السريع في مختلف بؤر التوتر بشمال إفريقيا وشرق المتوسط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قتيل و9 إصابات بينها حرجة في تفجير حقل ألغام بقوة من قصاصي الأثر شرق خانيونس
قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، أغلبهم بجراح بين حرجة وخطيرة، في كمين وقعت فيه قوة لجيش الاحتلال، بخانيونس جنوب قطاع.
وقالت مواقع عبرية، إن قوة من قصاصي الأثر بجيش الاحتلال، دخلت منطقة شرق خانيونس، بهدف تأمين ممر للقوات وكشف المكان، لتسقط في حقل ألغام أعدته المقاومة مسبقا، وجرى تفجيره بهم.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن قائد الوحدة بين المصابين،و 3 بحالة حرجة و4 بحالة الخطر.
ولفتت إلى أن الطيران المروحي، تدخل في المنطقة من أجل إخلاء الجنود، إلى مستشفى يخلوف.
ويأتي الكمين، يوم واحد من قيام المقاومة بإيقاع قوة من لواء غولاني، في كمين آخر، بعد تفجير القسام ناقلتي جنود، بعد رزع عبوتين ناسفتين في قمرتي قيادتهما في رفح.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي، في صفوفه، في الكمين الذي نصبته كتائب الاحتلال، لقوات الاحتلال في بلدة عبسان شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن القتيلين هما، النقيب أمير سعد، 22 عاما، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني للمشاة، وهو الطائفة الدرزية، والآخر هو الرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في التكنولوجيا والصيانة كذلك بلواء غولاني.
ولفت الجيش إلى أن القتيلين سقطا في معارك بجنوب القطاع، دون أن يحدد المكان.
وأشارت حسابات عبرية، إلى أن الضابط في لواء "جولاني أمير سعد حصل قبل أسبوع فقط على رتبة جديدة، وهو قريب لعليم سعد، نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، بجيش الاحتلال، والذي قتل بنيران مقاومين من الجهاد الإسلامي حاولا اقتحام حدود فلسطين من جهة لبنان، في 10 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وكانت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، أعلنت أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب مساء أمس في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى أكثر من الذي أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
لكن كتائب القسام، وعلى غير المعتاد، قامت خلال وقت وجيز من وقوع الكمين، بنشر بلاغ عسكري، كشفت فيه تفاصيله.
وقالت القسام في بلاغها، "خلال كمين مركب.. تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما، وبعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة الياسين 105 وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وأضافت "ورصد مجاهدونا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء".