اليوم.. الأقصر تحتفل بتتويجها كأول عاصمة عالمية للثقافة والتاريخ والتراث
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد محافظة الأقصر، مساء اليوم الخميس، فعاليات إعلان تتويجها بجائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" بحضور عدد من الشخصيات الهامة، حيث من المقرر أن يقام الحفل في تمام الساعة السابعة مساء اليوم بمعبد الأقصر.
الاجتماعالترتيبات النهائية لاحتفالية الأقصر عاصمة الثقافة والتاريخ والتراثوكان اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، قد عقد اجتماعا تنسيقيا لوضع اللمسات النهائية للترتيبات الخاصة باحتفالية "الأقصر عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث" المقرر إقامتها يوم الخميس 17 إبريل من الشهر الجاري 2025، تحت رعاية المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر.
تناول الاجتماع الترتيبات الخاصة بالحفل، الذي من المنتظر أن يكون حدثًا عالميًا استثنائيًا، بمشاركة شخصيات دولية بارزة في مجالات الثقافة، والتراث، والسياحة، مما سيعزز من مكانة الأقصر على الساحة الدولية.
الاتحاد الإفريقي الأسيوي يختار الأقصر عاصمة للثقافة والتاريخ والتراثوكان الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU، قد أعلن عن اختيار مدينة الأقصر للفوز بهذه الجائزة، بعد التصفية النهائية ومنافسة مع مدينة كيوتو باليابان، حيث فازت مدينة الأقصر بإجماع اللجنة الدولية العليا لجوائز أفاسو الذهبية وعددها 42 عضوًا وممثلًا من كل المؤسسات والهيئات الدولية والعالمية تقديرا لما تمثله مدينة الأقصر من مكانة عالمية كأيقونة للثقافة والحضارة الإنسانية.
وأوضح الدكتور حسام محمد درويش رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU، أن جائزة "عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم" هي واحدة من الجوائز الرائدة التي يقدمها الاتحاد الإفريقي الآسيوي AFASU لتكريم المدن التي تمتلك إرثاً تاريخياً وثقافياً استثنائياً يسهم في إثراء الحضارة الإنسانية، وتكون رمزاً للثقافة والتاريخ والحضارة وتمنح الجائزة للمدينة التي تتميز بجهودها في الحفاظ على التراث وتطوير الثقافة وتعزيز السياحة المستدامة، وتعد الجائزة منصة دولية لتسليط الضوء على هذه المدن وإبرازها كوجهات سياحية وثقافية وتاريخية عالمية.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الإفريقي الأسيوي AFASU ، هو إتحاد دولي يهدف إلى تعزيز التعاون بين القارتين الإفريقية والآسيوية في مجالات السياحة والثقافة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة والابتكار، من خلال برامج مبتكرة ومبادرات دولية، ويسعى الإتحاد إلى تعزيز القيم الإنسانية والتفاهم الثقافي بين الشعوب، وهو اتحاد منبثق من منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية AAPSO وهي ثاني أقدم منظمة دولية شعبية غير حكومية في العالم أنشأت بقرار ومعاهدة دولية من الزعماء الأفارقة والآسيويين بفكرة أطلقها الرؤساء نهرو وتيتو وعبد الناصر في مؤتمر باندونج في اندونيسيا عام 1955 ولها أعضاء من 92 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والاتحاد الإفريقي الآسيوي هو أحد الأذرع التنفيذية لهذه المنظمة العريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الأقصر عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى في العالم معبد الأقصر الاتحاد الأفريقي الآسيوي AFASU الأقصر الاتحاد الإفریقی الآسیوی مدینة الأقصر
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.