حذّر الكاتب والمحلل الإسرائيلي حنان شتاينهارت من أن إسرائيل تمر بتحول إستراتيجي خطير قد يشكل تهديدًا على وجودها في المستقبل، لا بسبب الحروب أو التهديدات العسكرية، بل بسبب احتمال انهيار العلاقة الخاصة التي ربطتها لعقود مع الولايات المتحدة الأميركية، والتي وفّرت لها الحماية الدولية والدعم العسكري والمالي والسياسي غير المشروط.

وفي مقال موسع نشره في صحيفة معاريف، قال شتاينهارت -الذي يعيش في الولايات المتحدة الأميركية- إن هذا التآكل في العلاقة لا يحدث فجأة، بل بشكل تدريجي ومتسارع، لكن المفارقة -برأيه- أن أحدًا في إسرائيل لا يتعامل معه كخطر وجودي رغم ما يحمله من دلالات إستراتيجية بعيدة المدى.

وعزا ذلك إلى سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التي وصفها بـ"المتهورة" والتي دمّرت الأساس الذي بُني عليه هذا التحالف التاريخي.

الدعم الشعبي الأميركي يتآكل

استند الكاتب إلى معطيات من استطلاعات رأي حديثة أجراها معهد "بيو" للأبحاث ومؤسسة "غالوب"، والتي أظهرت أن أكثر من نصف الأميركيين لم يعودوا يتعاطفون مع إسرائيل، وهو تغير جذري مقارنة بما كانت عليه صورة إسرائيل في الولايات المتحدة خلال معظم العقود الماضية.

ففي استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" في مارس/آذار 2023، ظهرت لأول مرة مؤشرات على تغيّر جوهري في المزاج السياسي الأميركي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أظهر الاستطلاع أن 49% من الأميركيين باتوا يتعاطفون مع الفلسطينيين، مقارنة بـ38% فقط ما زالوا يؤيدون إسرائيل.

إعلان

واعتُبر هذا التحول التاريخي نقطة انعطاف في نظرة الأميركيين، خاصة المنتمين إلى التيار التقدمي والشباب، إذ كانت النسبة المعاكسة هي السائدة في العقود السابقة.

وفي سياق أكثر حداثة، استند شتاينهارت أيضًا إلى استطلاع لمركز "بيو" للأبحاث أجري في أواخر عام 2023، في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث أظهر الاستطلاع أن 53% من الأميركيين ينظرون إلى إسرائيل نظرة سلبية، في مقابل 41% فقط ما زالوا يحملون انطباعا إيجابيا عنها.

ويشير هذا الاستطلاع إلى أن التراجع في التأييد لا يقتصر على الحزب الديمقراطي، بل يمتد إلى المستقلين وبعض المحافظين، ما يعني أن هذا التحول ليس ظاهرة عابرة لكنه واقع سياسي واجتماعي آخذ في الترسخ.

وما يثير قلق الكاتب بشكل خاص هو الانهيار شبه الكامل للدعم داخل الحزب الديمقراطي، الذي يُرجّح أن يكون القوة المهيمنة في السياسة الأميركية خلال السنوات المقبلة.

فقد كشف استطلاع "بيو" أن 69% من الديمقراطيين باتوا ينظرون إلى إسرائيل بشكل سلبي، في حين تظهر الأرقام الأكثر درامية في أوساط الشباب الديمقراطيين دون سن الثلاثين، حيث يتعاطف 47% منهم مع الفلسطينيين، بينما لا تتجاوز نسبة المتعاطفين مع إسرائيل 7% فقط.

ويرى شتاينهارت أن هذه الأرقام لا تعكس فقط أزمة علاقات عامة لإسرائيل، بل تدل على أزمة أعمق تمس صورتها الأخلاقية والسياسية داخل المجتمع الأميركي، مما قد تكون له تبعات إستراتيجية بعيدة المدى، خاصة إذا استمرت إسرائيل في تجاهل هذا التآكل المتسارع في رصيدها الشعبي.

ويحذر الكاتب من أن هذا الاتجاه آخذ في التعمق، إذ إن الأجيال الجديدة داخل الحزب الديمقراطي تنتمي في معظمها إلى التيارات التقدمية، التي ترى في الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي ممارسات استعمارية مناقضة للقيم الليبرالية التي تؤمن بها هذه القاعدة السياسية.

إعلان

ويضيف أن إسرائيل راهنت على الحزب الخطأ في الولايات المتحدة، حيث تبنّى نتنياهو علاقة شبه مطلقة مع الحزب الجمهوري، وتحديدًا مع التيارات الشعبوية اليمينية المرتبطة بدونالد ترامب، ما أدى إلى تسييس غير مسبوق للعلاقة مع واشنطن، في حين أن الديمقراطيين -وهم من سيمسكون على الأرجح بمقاليد الحكم في المستقبل- باتوا ينظرون إلى إسرائيل كعبء أخلاقي وسياسي.

الكاتب يحذر من احتمالية أن يصل إلى البيت الأبيض في المستقبل زعيم ديمقراطي من طراز "بيرني ساندرز" (رويترز) "بيرني ساندرز" نموذجا للحاكم الأميركي المقبل؟!

في هذا السياق، يلفت الكاتب إلى خطورة احتمالية أن يصل إلى البيت الأبيض في المستقبل زعيم ديمقراطي تقدمي من طراز "بيرني ساندرز" – السيناتور اليهودي المعروف بانتقاداته الشديدة لإسرائيل ودعمه الصريح لحقوق الفلسطينيين.

ويقول إن "فرص وجود رئيس ديمقراطي شاب في عام 2028 عالية جدا، وإن الحزب الديمقراطي في عامي 2026 و2028 سيكون له وجه يشبه السيناتور بيرني ساندرز".

ويضيف أن "ساندرز" يمثل رمزًا لتحول أعمق يجري داخل الحزب الديمقراطي، وهو التحول من تأييد غير مشروط لإسرائيل إلى تبني خطاب يحمّلها المسؤولية عن استمرار الاحتلال ورفض حل الدولتين والانتهاكات الحقوقية.

ويؤكد أن وصول رئيس أميركي من هذا التيار يعني أن العلاقة مع واشنطن ستنتقل من الدعم المطلق إلى المحاسبة وربما فرض العقوبات، خصوصًا إذا استمرت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في تجاهل أي تسوية مع الفلسطينيين.

ويحذر من أن الإدارة الأميركية في هذه الحالة قد لا تكتفي ببيانات الإدانة، بل قد تذهب نحو إعادة النظر في الدعم العسكري، ووقف التعاون في المؤسسات الدولية، بل وحتى دعم قرارات في مجلس الأمن تُدين إسرائيل أو تطالبها بإنهاء الاحتلال رسميا.

إخفاق في فهم التحولات العميقة

يرى شتاينهارت أن النخب السياسية والأمنية في إسرائيل لا تزال تفشل في فهم طبيعة التحولات العميقة التي تمر بها السياسة الأميركية، مشيرًا إلى أن الخطاب الإسرائيلي الرسمي ما زال يعتمد على فرضية أن الدعم الأميركي ثابت وأن إسرائيل محصنة من المحاسبة، بينما الواقع على الأرض يروي قصة مختلفة.

إعلان

ويشير في هذا السياق إلى أن إسرائيل تخسر اليوم دعم الأوساط الجامعية، ومراكز الفكر، والكنائس التقدمية، وحتى قطاعات واسعة من اليهود الأميركيين الليبراليين الذين يشعرون بالغربة عن السياسات الإسرائيلية.

ويضيف: "إسرائيل تُقدَّم اليوم على أنها دولة قومية دينية متطرفة تقمع الفلسطينيين، وتمنع حرية العبادة، وتحكمها حكومة يمينية فاسدة، وهذه صورة تدمرها في الغرب".

كما يسلط الكاتب الضوء على الشرخ المتسع بين إسرائيل والجالية اليهودية في الولايات المتحدة، ولا سيما بين الدولة العبرية والتيارات الإصلاحية والمحافظة التي تشكل الغالبية في صفوف يهود أميركا.

ويرى أن هذه التيارات باتت تبتعد عن إسرائيل بسرعة متزايدة، في ظل تنامي الفجوة في القيم والهوية بين يهود الولايات المتحدة الليبراليين، ومعظمهم من مؤيدي الحزب الديمقراطي، وبين حكومة إسرائيل اليمينية القومية والدينية.

ويشير إلى أن هذه القطيعة تتجلى بوضوح في الأوساط الجامعية الأميركية وفي مواقف الجناحين التقدمي والوسطي داخل الحزب الديمقراطي، الذين لم يعودوا يرون في إسرائيل الحليف الذي كان ذات يوم يحظى بإجماع يهودي أميركي واسع.

"كنز إستراتيجي" أم عدو داخلي؟

ويسخر شتاينهارت من المفارقة التي تجسّدها سيرة نتنياهو السياسية، إذ قال إن الأخير الذي بنى حياته السياسية على صورته كرجل الغرب و"السيد أميركا"، هو نفسه من أجهز على أهم ركيزة في السياسة الخارجية الإسرائيلية، أي العلاقة مع واشنطن.

وذكّر بأن نتنياهو، منذ أن بدأ مسيرته الرسمية في ثمانينيات القرن الماضي عندما تم تعيينه ملحقا دبلوماسيا في واشنطن، بنى هالة إعلامية حوله بأنه خبير في فهم الأميركيين، ولكن النتيجة اليوم كارثية.

وأشار إلى أن نتنياهو، في سعيه للبقاء السياسي، حوّل العلاقة مع إسرائيل من كونها "قضية فوق حزبية" في واشنطن، إلى قضية حزبية مرتبطة بالحزب الجمهوري، الأمر الذي فاقم من تآكل الدعم الديمقراطي لها، وهو ما لم يجرؤ أي زعيم إسرائيلي سابق على فعله.

كما ينتقد الكاتب بشدة السياسة التي انتهجها نتنياهو في التعامل مع قطاع غزة، حيث اعتبر أن إستراتيجية "إبقاء حماس في الحكم" لتحويلها إلى جهة معزولة ومسيطر عليها، أدت إلى نسف أي أمل بوجود شريك فلسطيني معتدل يمكن التفاوض معه، وهو ما عزّز في المقابل صورة إسرائيل كدولة لا تريد السلام، وإنما تسعى فقط لإدارة الصراع.

إعلان "من دون أميركا نحن في خطر وجودي"

في ختام مقاله، يوجه شتاينهارت نداء تحذيريا حاد اللهجة، مؤكدًا أن استمرار تجاهل هذا التحول في الموقف الأميركي سيكون ثمنه باهظا جدا. ويقول إن إسرائيل لطالما كانت معتمدة بشكل شبه مطلق على الدعم الأميركي، سواء في التسلح، أو الدفاع في المحافل الدولية، أو التمويل السنوي، وحتى في الردع غير المباشر أمام أعدائها.

ويؤكد أن انهيار هذه العلاقة سيترك إسرائيل مكشوفة في عالم متغيّر، حيث تتصاعد موجات المقاطعة والعزلة، وتفقد فيه إسرائيل تفوقها، بينما تظهر كدولة مارقة لا تحترم القانون الدولي.

ويختم بالقول: "إذا لم تدرك إسرائيل أن العلاقة مع أميركا ليست أبدية، وأنها بدأت تتفكك فعلا، فإننا سنصل في وقت قريب إلى لحظة ندرك فيها أننا فقدنا آخر حليف حقيقي لنا، ولم يتبقَّ إلا جدار من الأوهام".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات داخل الحزب الدیمقراطی فی الولایات المتحدة مع الفلسطینیین بیرنی ساندرز فی المستقبل العلاقة مع أن إسرائیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران

أصبح الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر على إيران أحد أبرز الضربات العابرة للحدود في تاريخ المنطقة الحديث. فالعملية، التي تجاوزت كونها استهدافًا لمنصات صواريخ أو منشآت نووية، شملت اغتيالات بارزة وهجمات إلكترونية معقدة. من أبرز تطوراتها اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم اللواء محمد باقري، وفي الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس القوة الجوفضائية أمير علي حاجي زاده.

هذه الاغتيالات تشكل أقسى ضربة تتعرض لها القيادة العسكرية الإيرانية منذ الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). ومع ذلك، فإن الهجوم يتجاوز كونه عملية عسكرية بحتة؛ فهو تجسيد لعقيدة سياسية بُنِيَت على مدى عقود.

رغم التصريحات الإسرائيلية التي تصف العملية بأنها إجراء استباقي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، فإن المنطق الإستراتيجي العميق يبدو أكثر وضوحًا: زعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية وصولًا إلى انهيارها.

فلطالما اعتبر بعض الإستراتيجيين الإسرائيليين والأميركيين أن الحل الوحيد لاحتواء الطموحات النووية الإيرانية يكمن في تغيير النظام. وهذه الحملة تندرج في هذا التوجه القديم، لا فقط عبر الوسائل العسكرية، بل من خلال ضغوط نفسية وسياسية واجتماعية داخل إيران.

تُظهر التطورات الأخيرة أن العملية ربما صُمِمَت لإشعال شرارة انتفاضة داخلية. فالخطة مألوفة: اغتيال القادة، حرب نفسية، حملات تضليل، واستهداف رمزي لمؤسسات الدولة.

في طهران، أفادت التقارير بأن الهجمات الإلكترونية المدعومة إسرائيليًا والغارات الدقيقة أصابت مباني حكومية ووزارات، وعطلت مؤقتًا البث التلفزيوني الوطني؛ أحد أركان البنية الإعلامية للجمهورية الإسلامية.

في المقابل، تعكس التصريحات السياسية الإسرائيلية هذا المسار. ففي لقاءات مغلقة وتصريحات صحفية محددة، أقر المسؤولون بأن المنشآت النووية الإيرانية المحصنة عميقًا- بعضها مدفون لأكثر من 500 متر تحت جبال زاغروس والبرز- لا يمكن تدميرها دون تدخل أميركي مباشر باستخدام قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، التي لا تستطيع حملها سوى قاذفات B-2 أو B-52 الأميركية. وغياب هذه الإمكانات جعل القادة الإسرائيليين يقتنعون بأن وقف البرنامج النووي الإيراني لن يتحقق إلا بتغيير النظام.

إعلان

هذا السياق يمنح الأفعال العسكرية والسياسية الإسرائيلية بعدًا جديدًا. فبعد الهجمات، كثفت إسرائيل رسائلها الموجهة إلى الشعب الإيراني، ووصفت الحرس الثوري ليس كمدافع عن الوطن، بل كأداة قمع ضد الشعب.

وكانت الرسالة: "هذه ليست حرب إيران، بل حرب النظام." وقد ردد شخصيات من المعارضة الإيرانية في الخارج- كرضا بهلوي نجل شاه إيران السابق، ولاعب كرة القدم السابق علي كريمي- هذا الخطاب، مؤيدين الهجمات، وداعين إلى إسقاط النظام.

لكن يبدو أن الإستراتيجية حققت عكس ما كانت ترجوه. فعوضًا عن إشعال ثورة جماهيرية أو تفكيك الوحدة الوطنية، عززت الهجمات شعورًا عامًا بالتماسك الوطني عبر مختلف التيارات. حتى بعض المنتقدين التقليديين للنظام عبّروا عن غضبهم مما اعتبروه اعتداءً أجنبيًا على السيادة الوطنية. وتجددت في الوعي الجماعي ذكريات التدخلات الخارجية- من انقلاب 1953 بدعم الـCIA، إلى حرب العراق- مفجّرة ردة فعل دفاعية متأصلة.

حتى بين نشطاء حركة "المرأة، الحياة، الحرية"- التي أشعلت احتجاجات وطنية إثر مقتل مهسا أميني عام 2022 أثناء احتجازها- برز تردد واضح في دعم أي تدخل عسكري أجنبي. ومع انتشار صور المباني المدمرة وجثث الجنود الإيرانيين، تراجعت مطالب التغيير السياسي لصالح خطاب الدفاع عن الوطن.

وبرزت شخصيات عامة ومعارضون سابقون للجمهورية الإسلامية يدافعون عن إيران ويُدينون الهجمات الإسرائيلية. فقد صرح أسطورة كرة القدم علي دائي: "أفضل الموت على أن أكون خائنًا"، رافضًا أي تعاون مع الهجوم الأجنبي. أما القاضي السابق والمعتقل السياسي محسن برهاني فكتب: "أُقبّل أيادي جميع المدافعين عن الوطن"، في إشارة إلى الحرس الثوري وبقية القوات المسلحة.

ما بدأ كضربة عسكرية محسوبة ضد أهداف محددة، قد ينتهي بتعزيز النظام لا بإضعافه؛ عبر حشد وحدة وطنية وتكميم الأصوات المعارضة. فمحاولة صنع ثورة من الخارج قد لا تفشل فقط، بل قد تنقلب ضد من خطط لها.

وإذا كان الهدف النهائي لإسرائيل هو تحفيز انهيار النظام، فقد تكون قد قللت من شأن الصلابة التاريخية للنظام السياسي الإيراني، ومن قوة التماسك الذي يولده الألم الوطني.

وبينما تسقط القنابل ويُقتل القادة، يبدو أن النسيج الاجتماعي الإيراني لا يتفكك، بل يعيد نسج نفسه من جديد.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: ترامب يتحدث مع نتنياهو الآن
  • تحالف الأحزاب يرحب بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • حزب الاتحاد: يجب تحصين المنطقة من سيناريوهات الانفجار التي تهدد الشرق الأوسط
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • كاتب صحفي: نتنياهو جر واشنطن لمواجهة مباشرة مع إيران
  • كاتب إسرائيلي: قرار نتنياهو بمهاجمة إيران لا يعفيه من كارثة السابع من أكتوبر
  • كاتب إسرائيلي: الانسحاب من غزة ضرورة إستراتيجية لمواجهة إيران
  • كاتب سياسي: المملكة استنكرت منذ اليوم الأول انتهاك سيادة إيران من إسرائيل وأمريكا
  • ترامب يحذر إيران بـ«السلام أو المأساة».. اختراق إسرائيلي يهدد قادة تل أبيب والحوثيون يلوحون برد إقليمي قوي
  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران