«المُستقلين الجدد»: منع سفر الأطباء مُخالفة للدستور.. وهذه مقترحاتنا للحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
أكد حزب المستقلين الجدد أن المقترحات النيابية للحد من هجرة الأطباء وسفرهم بفرض قيود إجرائية أو مالية فضلاً عن أنها مُخالفة للدستور ، فإنها لن تعالج الأسباب الحقيقية لسفر الأطباء.
وأكد دكتور هشام عناني ، رئيس حزب المستقلين الجُدد أن الحزب تقدم بورقة عمل ومقترحات للحوار الوطني بأن أحد أهم وسائل تطوير المنظومة الصحية هو الارتقاء بأحوال الكادر الطبي عموما وبخاصة الأطباء من حيث المعيشة والأجور والتدريب.
وأضاف عناني أن الأطباء فئه ليس منعزلة عن المجتمع والآثار الاقتصادية الناجمة عن التضخم وهي أمور جعلت هناك هوة واضحة بين الأجور في الداخل والخارج وهي من الأمور التي تدفع الأطباء الشباب للهجرة والسفر .
واكدت د. نجلاء شطا ، أمين عام الحزب بأنه كان يجب الاستماع لآراء الأطباء وعقد حوار أشبه بحوار مجتمعي خاص بالأطباء ، لأنهم عملهم ذو طبيعة خاصة والخروج بتوصيات تحل الأزمه من جذورها.
وأكد الحزب أن زيادة عدد الخرجيين والتوسع في إنشاء كليات طب خاصة أو حكومية ، لن يكون الحل أيضا لأنه بمثابة تفريخ لأعداد أكبر للخارج بل سيعمق فكرة السفر والهجرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المستقلين الجدد المقترحات النيابية هجرة الأطباء الأطباء الشباب تطوير المنظومة الصحية
إقرأ أيضاً:
أسامة عبد الحي يشارك في المؤتمر العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين
شارك نقيب أطباء مصر، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الدكتور أسامة عبد الحي، في أعمال المؤتمر الدولي العشرين لعمادة الأطباء الجزائريين بمدينة عنابة، والذي انعقد تحت عنوان: "أخلاقيات المهنة واستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في مهنة الطب".
وخلال المؤتمر، تم تأكيد أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الواتساب، والعلاج عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، تمثل أدوات حديثة ذات أثر بالغ على ممارسة الطب في العالم، إلا أن غياب المعايير الواضحة والمحددة قد يُفضي إلى آثار سلبية وكارثية على ممارسة المهنة، في حين أن وضع ضوابط دقيقة ومنضبطة لهذه الوسائل من شأنه أن يشكل إضافة مهمة وخطوة متقدمة في مسيرة مهنة الطب.
وقد جرى خلال المؤتمر تبادل الآراء والخبرات الدولية، لا سيّما ما يتعلق بالنظامين الطبيين الفرنسي والإنجليزي، وغيرها من التجارب، حول كيفية استخدام هذه الوسائل الحديثة في تقديم الخدمات الطبية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية من خلال الرقمنة.
وفي بداية المؤتمر، جرى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة، وشهداء القطاع الطبي والصحي، حيث تم توجيه تحية لصمود الطواقم الطبية وللشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان.
وأُكد الحاضرون أن استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي يُعد جريمة ضد الإنسانية، وقد كررتها إسرائيل مرات عدة، في ظل صمت دولي غير مقبول.
كما ناشد الحاضرون المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والمنظمات التي تزعم حماية الإنسان، التحرك العاجل لوقف إطلاق النار فوراً، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وإخراج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة.
وعلى هامش المؤتمر، كرم الدكتور عبد العزيز العيادي، رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في عنابة ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، تقديراً لدوره البارز ومساهماته في تعزيز العمل الطبي العربي المشترك.
من جهته، أكد قاصب مصطفى، نائب رئيس العمادة الوطنية للأطباء الجزائريين ومقرر الإعلام في اتحاد الأطباء العرب، أهمية التعاون الإعلامي والطبي بين المؤسسات الطبية العربية، ومواصلة العمل المشترك في دعم القضايا الصحية والإنسانية في المنطقة، وفي مقدمتها دعم القطاع الطبي في فلسطين.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، عُقد اجتماع للكونفدرالية المغاربية للأطباء الأعضاء في اتحاد الأطباء العرب، والتي تضم الجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا، باعتبارهم أعضاء في اتحاد الأطباء العرب، فيما تغيبت المملكة المغربية لأسباب خارجه عن إرادتهم.
وخلال الاجتماع، أكد الحاضرون دعمهم الكامل لاجتماع اتحاد الأطباء العرب الذي عُقد في مصر برعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي 12 أبريل 2025، وأعلنوا تأييدهم الكامل لكافة مخرجاته، كما أكدوا دعمهم لنقابة الأطباء المصرية في مساعيها لاسترداد جميع الحقوق المتعلقة باتحاد الأطباء العرب، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك في المجال الطبي.
كما تم التأكيد على أن اتحاد الأطباء العرب سيقوم بدوره في دعم القطاع الصحي في غزة، من خلال إرسال فرق طبية من مختلف الدول العربية، وتوفير الدعم الطبي اللازم، فور وقف إطلاق النار.