لدمج ذوي الإعاقة.. وزير التعليم السابق يناقش رسالة ماجستير في دمياط
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور حمدان ربيع المتولي ، رئيس جامعة دمياط اليوم الخميس الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي ، وزير التربية والتعليم الأسبق وأستاذ أصول التربية والتخطيط التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة، وذلك على هامش مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة "رنا حامد أحمد الفار" بقسم أصول التربية بكلية التربية بجامعة دمياط.
حملت الرسالة عنوان "استراتيجية لتحسين التحاق الأطفال ذوي الإعاقة بمدارس التعليم العام بمحافظة دمياط في ضوء رؤية مصر 2030" ، حيث هدفت إلى وضع آليات عملية لتعزيز دمج الطلاب من ذوي الإعاقة في المنظومة التعليمية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وترأس لجنة المناقشة والحكم على الرسالة الدكتور علي صالح جوهر ، أستاذ التخطيط التربوي المتفرغ بكلية التربية وعميد كلية التربية النوعية سابقًا، كمشرف ورئيس للجنة، إلى جانب عضوية كل من الدكتور الهلالي الشربيني الهلالي ، والدكتور صبحي شعبان شرف ، أستاذ أصول التربية ونائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، و الدكتور محمد حسن جمعة ، استاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب.
شهدت المناقشة حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والقيادات الجامعية، منهم الدكتور رمضان عبد الحميد الطنطاوي ، رئيس الجامعة الأسبق ، و الدكتور محمد عبده عماشة ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، و الدكتورة أماني عوض ، عميد كلية التربية ، و الدكتور حامد الفار ، مدير وحدة ضمان الجودة وتقييم الأداء بكلية الآداب.
ناقشت الباحثة استراتيجيتها المقترحة لتعزيز فرص التعليم للأطفال ذوي الإعاقة، مستندة إلى تحليل واقعي للتحديات التي تواجههم في محافظة، مع تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق ، وقد أثارت المناقشة مداخلات علمية ثرية من أعضاء اللجنة، الذين أشادوا بجودة البحث وأهميته المجتمعية.
وختاماً قررت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة منح الباحثة "رنا حامد أحمد الفار" درجة الدكتوراه في التربية بتقدير "امتياز"، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية والعربية.
وفي ختام المناقشة، هنأ الدكتور رئيس الجامعة الباحثة على جهودها المتميزة، متمنيًا لها مستقبلًا علميًا ومهنيًا مشرقًا، مؤكدًا على التزام الجامعة بدعم البحوث التي تخدم قضايا المجتمع وتحقق رؤية مصر التنموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاطفال ذوي الاعاقة التعليم العام التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التربية النوعية أصول التربیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب