قيادي بفتح: صمت العالم تجاه ما يحدث بغزة يشجع الاحتلال على تكرارها بالضفة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
قال الدكتور ماهر صافي، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن ما يحدث اليوم في غزة هو امتداد لمخططات إسرائيلية تهدف إلى إعادة تشكيل الجغرافيا السياسية للمنطقة، تحت غطاء دولي وصمت عربي، محذرًا من خطورة التراخي في مواجهة هذه السياسات، ودعا إلى موقف عربي موحد لمجابهة محاولات فرض الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية على مستقبل الشعوب العربية وقضيتها المركزية: القضية الفلسطينية.
وأوضح صافي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة – سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والقدس – يُعد تصعيدًا غير مسبوق يهدد مستقبل المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن المجازر المتواصلة في غزة، والعدوان المتجدد، والتجويع الممنهج، تهدف كلها إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال الإبادة وتغيير المعالم الديموغرافية، لافتا إلى أن صمت العالم عن مجازر غزة يُشجع الاحتلال على تكرارها في الضفة الغربية.
استطرد: الأنظار انشغلت بما يجري في غزة، لكن ما يجري في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث يتم استنساخ نفس السيناريو من تهويد واستيطان وقمع وقتلٍ يومي، لافتًا إلى أن هناك استهدافًا مباشرًا لعمق العلاقة الفلسطينية مع الدول العربية المحيطة، خصوصًا مصر والأردن، نظرًا لما تمثلانه من ثقل استراتيجي وجغرافي وحدودي مهم للفلسطينيين.
وأضاف أن حدود غزة الأساسية تقع مع جمهورية مصر العربية، وبالتالي فإن تغيير الواقع في القطاع يستهدف مصر أيضًا بشكل غير مباشر، في حين أن الضفة الغربية ترتبط حدوديًا بـ المملكة الأردنية الهاشمية، ما يجعل المشهد الإقليمي مترابطًا، وأي اختلال فيه ستكون له تداعيات كبرى على استقرار الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر صافي حركة فتح فلسطين غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة اقتحامات واسعة غرب سلفيت بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة طالت عدة بلدات غرب محافظة سلفيت، تخللها اعتقالات واحتجاز عشرات المواطنين، وسط انتشار مكثّف في محيط المناطق المستهدفة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" غلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الأسيرين المحررين محمود ابراهيم ثوابتة (خطاب)، وعصام حسين ديرية، وشقيقه إبراهيم، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت الوكالة قائلةً إن تلك القوات اعتقلت المواطن محمد احمد ابو يابس، واحتجزت الشاب وافي يوسف علي ديرية، لإجبار شقيقه براء لتسليم نفسه، حيث قام الأخير بذلك عند المدخل الغربي للبلدة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أربعة إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق سلفيت، شملت منزلين وبئر مياه وطريقًا زراعيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن الإخطارات استهدفت منزلَي المواطنين ربيع أحمد عبيه وسامي نعيم حسين، إضافة إلى بئر مياه يملكها وصفي حسن أيوب، وطريق زراعي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الإخطارات تأتي ضمن تصعيد الاحتلال في استهداف البنية التحتية وممتلكات المواطنين في البلدة، بهدف الحد من التوسع العمراني والزراعي فيها.
وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أي ترتيبات انتقالية مقترحة يجب أن تتم حصراً عبر التنسيق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن فلسطين تُدار تحت سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل كامل أراضيها، وفي مقدمتها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً أن أي مسار سياسي أو أمني مستقبلي يجب أن ينطلق من هذا المبدأ باعتباره الأساس لضمان وحدة النظام والمؤسسات.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية