مراسم رتبة غسل الأرجل في ساحة كنيسة القيامة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مساء الخميس العظيم المقدس، الموافق 17 ابريل 2025 ترأس كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة أورشليم وسائر أعمال فلسطين، خدمة القداس الإلهي للقديس باسيليوس الكبير في كنيسة القديس يعقوب أخي الرب.
شارك في القداس كيريوس أريستارخوس، رئيس أساقفة قسطنطي وكيريوس ثيوذوسيوس، رئيس أساقفة سبسطي وكيرويوس نكتاريوس، رئيس أساقفة أنثيدون وكيريوس فيلومينوس، رئيس أساقفة بيلا.
إلى جانب عدد من الأرشمندريتات، منهم المتقدم في الكماراسيس قدس الأرشمندريت نكتاريوس، والأرشمندريت ميلاتيوس، وكهنة من كنائس أرثوذكسية أخرى.
كما خدم في القداس المتقدم في الشمامسة الأب ماركوس، والشمامسة إفلوغيوس، ذوسيذيوس، وسيميون. وقاد الترتيل الشماس إفستاثيوس باللغة اليونانية، بينما أدت جوقة الكنيسة الترانيم باللغة العربية، وسط حضور حاشد من المؤمنين.
مراسم غسل الأرجل في ساحة كنيسة القيامة
فور انتهاء القداس، ومع قرع الأجراس، بدأت مراسم رتبة غسل الأرجل في ساحة كنيسة القيامة، حيث أُعدّت منصة خصيصاً لهذه المناسبة، تماشياً مع تقليد الكنيسة البطريركية الأورشليمية ووفقاً للتيبيكون.
حضر هذه المراسم القنصل اليوناني العام في القدس، السيد ذيمتريوس أنجيلوسوبولوس، والقنصل السيد بيتروس أناغنوستاراس، إلى جانب أعضاء القنصلية اليونانية، وحشد كبير من الحجاج من مختلف الدول الأرثوذكسية، الذين امتلأت بهم الساحة المقدسة، بالإضافة إلى شرفات كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة، والكنائس المجاورة في منطقة القيامة.
تذكار العشاء السري وتواضع المسيح
وفقًا للتقليد الكنسي، تلا متروبوليت كابيتولياذا، كيريوس إيسيخيوس، الإنجيل المقدس الذي يروي حدث العشاء الأخير وغسل الأرجل، فيما قام البطريرك ثيوفيلوس الثالث بغسل أقدام اثني عشر راهباً من رهبان أخوية القبر المقدس، على مثال السيد المسيح، الذي غسل أرجل تلاميذه ليعلمهم معنى التواضع والمحبة والخدمة.
خاتمة ولقاء أخوي في البطريركية
عقب الانتهاء من المراسم، توجّه غبطة البطريرك بمعية الأساقفة والكهنة وأفراد أخوية القبر المقدس، والمصلين، إلى دار البطريركية حيث قُدمت الضيافة بروح المحبة الأخوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس اورشليم رئیس أساقفة غسل الأرجل
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام