«صحة أبوظبي» تُطلق ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق»
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي ميثاق «الصحة المديدة والطب الشخصي الدقيق» خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025. ويمثل الميثاق مبادرة تاريخية طموحة هي الأولى من نوعها تسهم في الارتقاء بسبل تقديم الرعاية الصحية وإجراء بحوثها حول العالم.
ويُعد هذا الميثاق ثمرة تعاون مجموعة من أبرز المؤسسات الصحية والأكاديمية الدولية ورواد القطاع حول العالم، ويؤسس مبادئ محددة لتطوير الطب الدقيق وعلوم الحياة الصحية المديدة.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «نعتز بإطلاق (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) إيماناً منا بضرورة توحيد قادة القطاع الصحي حول العالم لتعزيز قدرتنا على الاستفادة من التقنيات الناشئة بأسلوب مسؤول وإطلاق قدرات الطب الدقيق ووضعها في متناول الجميع لينعم سكان العالم بالصحة والعافية، بما يقود لتأسيس مجتمعات صحيحة ومعافاة يمكن لأفرادها دعم النمو والازدهار الاقتصادي العالمي. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية الصحة وأثرها العالمي الواسع، نبذل كل جهد ممكن لتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحي للخروج بحلول فّعالة تعود بنتائج ملموسة على المدى الطويل».
وطور هذا الميثاق بالتعاون مع خبراء عالميين بهدف تعزيز تبني خدمات الرعاية الشخصية وتشجيع البحوث التي تدعم الحياة الصحية المديدة. ويسلط الميثاق الضوء أيضاً على الحاجة الماسة لتقليص عدد السنوات التي يقضيها الأشخاص عند تقدمهم في السن وهم يعانون من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، والبالغة حالياً نحو عشر سنوات حول العالم.
ويأتي إطلاق الميثاق في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية تضاعف عدد الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 60 عاماً ليصل إلى 2.1 تريليون نسمة بحلول عام 2050. وفي الوقت الراهن، يتوقع أن يسجل قطاع الطب الدقيق نمواً ليصل حجمه إلى 175 مليار دولار بحلول 2030 مقارنة بـ 81 ملياراً في عام 2023.
أخبار ذات صلةوتبرز دولة الإمارات اليوم كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال الحياة الصحية المديدة مدعومة بلوائح وتشريعات مبتكرة واستثمارات متنامية في الطب الدقيق ومبادرات طموحة مثل أوَّل مركز متخصص ومعتمد في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. ويتوقع أن يواصل قطاع الحياة الصحية المديدة في الدولة تسجيل وتيرة نمو لافتة ليصل حجمه إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2026 مقارنة بنحو 19 مليار دولار في عام 2020.
ويحدد «ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق» التزامات طموحة لتطوير علوم الحياة الصحية المديدة، وإجراءات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والخيارات العلاجية الشخصية، ويستند إلى ستة محاور هي، تطوير البحوث والابتكار، وتحسين التعاون وتبادل المعارف، والاستثمار في التعليم وتطوير كوادر العمل، وتعزيز السياسات واللوائح الداعمة، وتبني المبادئ الأخلاقية والممارسات المسؤولة، والتفاعل مع الجمهور حول بحوث الحياة الصحية المديدة وآثارها على الصحة والمجتمع.
وبقيادة دائرة الصحة – أبوظبي، وقعت على الميثاق M42، ومدينة مصدر، وبيورهيلث، وإليومينا، وجامعة نيويورك أبوظبي، وجامعة بنسلفانيا، وشركة الدار، ومستشفى الأطفال الوطني، وبرجيل، ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا، ومجموعة و «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي، لتأكيد التزامها بمبادئه.
وأكدت لينا شديد، المدير المسؤول عن قطاع الرعاية الصحية في «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط، الشريك الاستراتيجي لهذه المبادرة، الأهمية العالمية لإطلاق الميثاق والمتمثلة في تطوير أولويات الرعاية الصحية العالمية، وقالت: «يجسد (ميثاق الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق) محفزاً عالمياً لتوظيف الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم والرعاية الصحية المدعومة بالطب الدقيق ضمن الممارسات الطبية الأساسية والمنظومة الصحية، سعياً لتسريع وتيرة تبني الابتكارات الطبية القادرة على الارتقاء بحياة الأفراد عالمياً».
ويعكس هذا الميثاق حرص أبوظبي المستمر على صياغة مستقبل القطاع الصحي عبر تعزيز تبادل المعارف والاستثمار في البحوث والاعتماد على التقنيات الناشئة. ومن خلال استقطاب الخبراء العالميين والمؤسسات الدولية، تعمل دائرة الصحة – أبوظبي على تأسيس مرحلة جديدة للطب الدقيق تركز على الرعاية الشخصية والوقائية، وتحسن جودة حياة سكان العالم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة أبوظبي الصحة الحیاة الصحیة المدیدة الرعایة الصحیة القطاع الصحی دائرة الصحة الطب الدقیق حول العالم
إقرأ أيضاً:
صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
شهدت لجان الأقصر انتشار الفرق الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية؛ لمتابعة الحالة الصحية للناخبين.
ورصدت عدسة الوفد وجود عناصر طبية في محيط اللجان؛ وتنوعت الخدمات الصحية المقدمة بين قياس الضغط والسكر، وتقديم أية خدمات علاجية طارئة
كانت محافظة الأقصر على مدار يومي الانتخابات شهدت تكثيف التواجد الميداني وتوفير أعلى درجات التأمين الطبي ضمن تنفيذ خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب ضمن حملة “انتخب واتطمن”.
وكان المهندس عبدالمطلب عمارة، محافظ الأقصر، قد تفقد عددًا من مقار اللجان الانتخابية لمتابعة سير العملية الانتخابية والاطمئنان على جاهزية الخدمات الطبية المقدمة من الهيئة، ورافقه خلال الجولة الدكتور محمد شعبان، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظة، الذي استعرض أعمال التأمين الطبي وخطة انتشار الفرق الطبية داخل ومحيط اللجان لتقديم الدعم الصحي للناخبين والعاملين، بما يضمن بيئة انتخابية آمنة وصحية.
وأكد الدكتور محمد شعبان أن فرق الهيئة تعمل على مدار الساعة تحت إشراف غرفة العمليات بفرع الهيئة، ومجهزة بكافة المستلزمات والأدوية اللازمة للتعامل مع أي طارئ، مشيرًا إلى أن الحملة تعكس حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على دعم مؤسسات الدولة في المناسبات الوطنية، وتقديم خدمات طبية متكاملة تعزز ثقة المواطنين في منظومة التأمين الصحي الشامل بالأقصر.