سقوط قتلى في انهيارات ثلجية وهطول أمطار بجبال الألب وإيطاليا
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
لا يزال التحذير من انهيارات ثلجية ساريا، في سافوا في جبال الألب الفرنسية، غداة مقتل بريطاني يبلغ من العمر 27 عاما، بينما قُتل ثلاثة أشخاص في اليوم ذاته في شمال إيطاليا بسبب الأمطار الغزيرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفادت النيابة أنّ الشاب البريطاني الذي كان موجودًا على جانب الطريق، جرفه انهيار ثلجي لمسافة حوالى 15 مترا صباح الخميس، عند مدخل منتجع فال توران للتزلّج في سافوا.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة قتلى حادث حريق قارب في الكونغو إلى 148 شخصاصور| إنهاء مؤتمر لترامب بعد إغماء طفلة في المكتب البيضاويووصل انهياران ثلجيان آخران إلى منتجع ليه مينوير للتزلّج القريب الخميس، من دون التسبّب بأي إصابات، وفقا للمحافظة التي دعت إلى اليقظة الشديدة بسبب عدم استقرار الغطاء الثلجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سقوط قتلى في انهيارات ثلجية وهطول أمطار بجبال الألب وإيطاليا - وكالات
وكما هو حال جبال الألب الفرنسية والسويسرية، هطلت أمطار غزيرة في شمال إيطاليا الخميس تحوّلت إلى ثلوج على المرتفعات.الطقس في سويسراوقُتل ثلاثة أشخاص في هذه العاصفة، حيث غمر سيل سيارة كان فيها رجل يبلغ من العمر 64 عاما مع ابنه البالغ من العمر 33 عاما في فينيتو (شمال شرق).
كما عُثر على رجل في التسعين من عمره ميتًا في منزله الذي غمرته المياه في بيدمونت (شمال شرق).
وفي سويسرا، أصبح الطقس أكثر اعتدالًا الجمعة في كانتون فاليه، لكنّ السلطات حثّت السكان على البقاء يقظين والحد من تحرّكاتهم وتجنّب المشي بالقرب من الأشجار والممرات المائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جبال الألب الفرنسية سويسرا إيطاليا الطقس في سويسرا جبال الألب وإيطاليا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في نيجيريا الى 151 و نزوح الآلاف
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- ارتفع عدد قتلى الفيضانات المدمرة التي ضربت بلدة تجارية في ولاية النيجر، شمال وسط نيجيريا، إلى 151 قتيلاً على الأقل يوم السبت، وفقاً لخدمة الطوارئ المحلية، وسط جهود للعثور على المزيد من الضحايا.
أدت سيول الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس إلى فيضان مدمر في موكوا، الواقعة على بُعد حوالي 380 كيلومتراً (236 ميلاً) غرب أبوجا، وهي مركز رئيسي للتجارة والنقل، حيث يبيع مزارعو شمال نيجيريا الفاصوليا والبصل وغيرها من المواد الغذائية للتجار القادمين من الجنوب.
وأكد المتحدث باسم خدمة الطوارئ في ولاية النيجر، إبراهيم أودو حسيني، العدد المحدث للقتلى لوكالة أسوشيتد برس يوم السبت. وأضاف المسؤول أنه بالإضافة إلى ارتفاع عدد القتلى، أصيب 11 شخصاً ونزح أكثر من 3000 شخص.
تضررت ما لا يقل عن 500 أسرة في ثلاث مناطق من الفيضان المفاجئ والشديد الذي تفاقم بسرعة في حوالي خمس ساعات، مما جعل أسطح المنازل بالكاد مرئية، وغمرت المياه السكان الناجين حتى الخصر، محاولين إنقاذ ما يمكن إنقاذه وإنقاذ الآخرين. وأضاف الحسيني أن طريقين جرفتهما المياه وانهار جسران.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أعرب الرئيس بولا تينوبو عن تعازيه، وقال إنه وجه بتفعيل استجابة طارئة لدعم الضحايا و”تسريع” عملية التعافي.
وأضاف أنه طُلب من الأجهزة الأمنية أيضًا المساعدة في عمليات الطوارئ، التي لا تزال جارية وسط مخاوف من إمكانية انتشال المزيد من الجثث في المناطق النائية.
وقال الرئيس: “يتم نشر مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة دون تأخير”، متعهدًا “بعدم إهمال أي نيجيري متضرر أو تجاهله”.
تُعد الفيضانات أمرًا شائعًا خلال موسم الأمطار في نيجيريا. وتعاني المجتمعات في شمال نيجيريا من فترات جفاف مطولة تفاقمت بسبب تغير المناخ وهطول الأمطار الغزيرة التي تؤدي إلى فيضانات شديدة خلال موسم الأمطار القصير. لكن هذا الفيضان كان مميتًا بشكل خاص في موكوا، وهي منطقة زراعية تقع بالقرب من ضفاف نهر النيجر.
وقال زعيم مجتمع موكوا، أليكي موسى، لوكالة أسوشيتد برس إن القرويين غير معتادين على مثل هذه الفيضانات.
وقال رئيس حكومة منطقة موكوا المحلية، جبريل موريجي، لموقع بريميوم تايمز الإخباري المحلي إن أعمال السيطرة على الفيضانات تأخر كثيراً.