موقع النيلين:
2025-06-02@13:21:08 GMT

الأرعن عبد الرحيم دقلو

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

زار معسكر زمزم بعد انتهاكه بواسطة متمرديه ؛ ونشرت منصاتهم صوراً له يخاطب امرأة (بالكاد تفهم ما يقول) والي جواره طفل محتار فيه ؛ الأرعن يشكو (طوب الأرض) ويحكي
للغاشي الماشي المصيبة التي حلّت عليه هذا في تقديري ليس مهماً !!!!!

الأهم هو أن وجود الأرعن عبد الرحيم دقلو في الصحراء جزءاً من استحقاق حساس يتعلق بتكون المليشيا و كذلك يرتبط بالتكوين العشائري للقيادة العليا (أسرة ال دقلو) المليشيا ليست قوة نظامية تعصمها التراتيببة الصارمة مثل الجيش الذي لا يتأثر الجنود بمكان وجود القائد او القادة سوا كان في الميدان او في مركز القيادة .

.

النداء الذي صرخ به قائد التمرد حميــــ ـدتي هو (الداير يقعد مع اخواتو يضبح ليهم)ليس نداء الواجب الوطني والجندية لكن نداء الوصمة والخوف من (الحكامة)

الأرعن يتململ من رمضاء الصحراء نهارا ويبكي سراً تحت الغطاء ليلاً وعندما يتذكر الماضي يَئنّ كان جنرالاً مرموقاً يغضب الآلاف لغضبه ويفرحون لفرحه (كُر يا يمة) مصيره مجهول والشك والعمل الخاص يقلقان منامه يخاف من الغاضبين عليه بسبب الخداع والطامعين في مكانته التي لا تحتاج إلى مؤهل ولا شهادة وما أسهل ان يقتل راعي صديقه الراعي ليرث ماله ونساءه ..

حجم المعنويات التي احسستها في الأرعن لا تمثل إلا (جاز المصافي)لن تكفيه مشوار الهجوم على فاشر السلطان

هذه المعنويات سوف تنهار مع أول تجربة لتدمير القدرات الجوية للمسيرات الاستراتيجية وهذا بات قريباً جداً إن قلت أيام فهي بعيدة جداً ..

Osman Alatta

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق

■ مما قاله الشهيد علي عبد الفتاح ذات معركة من معارك الأمطار الغزيرة وصيف العبور .. ويومها كان (القصف يُرعِدُ والدّخانُ مُثار) .. قال الشهيد علي مخاطباً ثُّلّة من إخوانه وقد أثخنتهم جراح المعركة ولم يكملوا دفن إخوانهم الشهداء بعد : ( والله الخوارج ديل لو لحقونا لحدي سوبا ما حيدخلنا شك إننا علي حق .. وهم علي باطل )

■ مع تتالي الأجيال التي تخرّجت في مدرسة الشهيد علي تعددت النُّسخ المعدّلة من مقولته هذه تماماً كما تتالت نسخ وأجيال الجيل المقاتل حتي أكرمنا الله اليوم بمعايشة جيل الشهداء أمثال الشهيد النعمان والشهيد مكاوي وأجيال المقاتلين الشجعان من لدن البطل فتح العليم الشوبلي ودقشك ومهند فضل وعويس وجيل البرق الخاطف والبرّاؤون .. والقائمة تتزين بأسماء سطرت تاريخاً أسطورياً في كتاب القتال من المسافة صفر ..

■ هذا الجيل بفضل الله أذاق مليشيات التمرد صنوفاً من الويل وأقتلعهم من قلب العاصمة وآلاف الكيلومترات والنقاط الحاكمة التي كانوا يتحصنون فيها وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم حتي جاءهم من الله مالم يكونوا يحتسبون ..

■ وبذات اليقين في نصر الله .. ستُعيد قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكرية الأخري صفوفها .. وستعود إلي الدبيبات والحمادي إلي طريق الصياد القاصد إلي هدفه المرسوم ..

■ هي جولة من جولات الصراع مع عصابات المليشيا التي ستكون علي الباطل وأهل السودان علي الحق وإن بسطت سيطرتها علي كل كردفان ودارفور ..

■ تقبل الله شهداء متحرك الصياد .. شفي الله جرحاهم .. وردّ أسراهم ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مبارك أردول: معلومات عن الجندي الذي دهسته المليشيا
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء (بيان)
  • البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • إعادة دهان وترميم البلدورات والأسفلت بمسجد سيدي عبد الرحيم القنائي وضواحيه
  • القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار: مفهومان مختلفان لإنهاء الحياة في أوروبا
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق