سلوفينيا: مبادرة الحكم الذاتي المغربية “أساس جيد” لحل نزاع الصحراء
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أكدت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، اليوم الجمعة، أن بلادها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 “أساساً جيداً” من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجاء تصريح المسؤولة السلوفينية خلال ندوة صحفية مشتركة عقدتها بالعاصمة ليوبليانا، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث أشادت بالجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية لتسوية هذا النزاع.
ويأتي هذا الموقف ليجدد التأكيد على موقف سلوفينيا الذي سبق التعبير عنه في الإعلان السياسي المشترك الصادر يوم 11 يونيو 2024، على هامش زيارة رسمية قامت بها الوزيرة السلوفينية إلى الرباط.
ويُعد الإعلان السياسي المذكور مرجعاً للدينامية المتنامية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي شملت أيضاً توحيد المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، شدد الوزيران على حصرية دور منظمة الأمم المتحدة في قيادة العملية السياسية لحل هذا النزاع، مجددين دعمهما لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار رقم 2756 (2024).
كما أعربت فايون عن دعم بلادها المتواصل للمسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، والرامي إلى التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف، وقائم على التوافق.
من جهة أخرى، أكد المغرب وسلوفينيا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، بهدف دفع جميع الأطراف إلى الانخراط الجاد في المسار السياسي.
كما جدد الجانبان التأكيد على دعمهما لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) ودورها في الحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحراء المغربية المغرب تانيا فايون سلوفينيا مبادرة الحكم الذاتي مجلس الأمن ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
منصوري: المقر الجديد لسفارة الصومال “رمز حي على متانة الروابط الأخوية”
أشرفت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، بمعية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، عبد السلام عمر عبدي علي، اليوم، على مراسيم تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفيدرالية في الجزائر، وذلك بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الجزائر.
وقالت منصوري، في كلمة لها خلال تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفيدرالية بالجزائر، إن هذا الحدث يحمل رمزية كبيرة ودلالات عميقة، مؤكدة أن المقر الجديد ليس مجرد مبنى دبلوماسي بل هو جسر لتعزيز التعاون وأخوة الشعبين.
وأضافت منصوري:”نجتمع اليوم في مناسبة تحمل في طياتها رمزية كبيرة ودلالات عميقة، ألا وهي تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفيدرالية في الجزائر.”
وأوضحت أن “هذا المقر الجديد ليس مجرد مبنى دبلوماسي، بل هو جسر جديد للتواصل ومنبر لتعزيز التعاون، ورمز حي على متانة الروابط الأخوية التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
وأكدت أن “هذه المحطة البارزة تأتي في إطار زيارة رسمية لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية عبد السلام عمر عبدي علي إلى الجزائر، أجرى خلالها محادثات مثمرة مع عدد من كبار المسؤولين الجزائريين”.
وأشارت إلى أن “المحادثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في سياق عضوية كل من الجزائر وجمهورية الصومال الفيدرالية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وما يتيحه ذلك من فرص إضافية للتشاور والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس”.