أول تعليق من يورتشيتش بعد تعادل بيراميدز أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
عبر الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لفريق نادي بيراميدز عن فخره الشديد بالأداء الرائع الذي قدمه فريقه في مواجهة أورلاندو بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في جوهانسبرج مشددا على أن الفريق كان يستحق الفوز وقدم مباراة كبيرة واللاعبون كانوا رجالا ويستحقون التحية على الأداء والروح القتالية، وسنعمل على التسجيل والتأهل في القاهرة، بعد التعادل سلبيا في جنوب إفريقيا.
أضاف المدير الفني خلال المؤتمر الصحفي أن اللاعبون أظهروا مدى قوتهم الكبيرة في مواجهة خصم قوي على أرضه ووسط جماهيره، ونجحوا في تسجيل هدفين ولكن الحكم ألغاهما بعد الرجوع للفار، وليس من السهل أبدا تسجيل هدفين خارج الأرض ويتم إلغائهما بهذه الصورة.
تذكرتي تفتح الحجز لموقعة الأهلي وصن داونز بإياب نصف النهائي.. التذاكر تبدأ من 100 جنيه الرائد يكتسح العروبة برباعية في دوري روشن للمحترفين السعوديالمدير الفني أوضح أن الفريق بمقدوره الفوز في القاهرة والتأهل ولكن بحذر شديد خاصة وأن المنافس فريق قوي يلعب بشكل رائع خارج أرضه وسبق له الفوز خارج الأرض في دور المجموعات وكذلك في الدور السابق، ولكنه يثق بشدة في لاعبيه وقدرتهم على الفوز والتأهل للمباراة النهائية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس
إنقسام السنابل لا يسر وطني ولكن الأحزاب السودانية تتجاهل الدروس:
أحزاب الحركة السياسية السودانية لا تتعلم من دروس التاريخ. اعتمدت هذه الأحزاب على سلاح الحركة الشعبية السودانية لتحرير السودان للقتال نيابة عنها وإعادتها إلى مقاعد الحكم. لكن الحركة الشعبية إستعملت هذه الأحزاب وأساءت استخدامها لانتزاع أقصى التنازلات من الحكومة السودانية، وانتهى بها الأمر بتقسيم السودان حيث استولت على الجنوب ونفطه وموارده لصالح نخبتها الحاكمة وليس لصالح المهمشين في الأرض.
لكن الحركة السياسية السودانية لم تتعلم أي درس، ولذلك كررت أخطائها مرة أخرى عندما اعتمدت على الجنجويد للقتال نيابة عنها وحماية عرشها بين عامي 2019 وأبريل 2023 أو لاستعادة سلطتها منذ ذلك تاريخ بداية الحرب. ولكن كما هو متوقع، استخدم الجنجويد الأحزاب السياسية لتنظيف سجلهم وإخفاء إجرامه الوحشي وغسيل كمونية سمعتهم.
لكن لم يكتفِ الجنجويد بذلك، فبدأوا في أكل الأحزاب السياسية واحدا تلو الآخر. والنتيجةً لذلك، انقسام حزب الأمة، وكذلك التجمع الاتحادي، والآن ينقسم حزب المؤتمر السوداني إلى قسمٍ مؤيدٍ للجنجويد صراحةً، وقسمٍ آخر يتظاهر بالحياد. وياتي المنقسمون بنفس البذاءات الجزافية التي قذفها رفاقهم علي الآخرين بلغة المركز والهامش والنخبوية والإقصاء ومناصرة بنية الدولة القديمة.
حتى بيت المهدي الكبير انقسم: بعض ذريته مع الحكومة والدولة، وبعضهم يدعم الجنجويد علنًا، وبعضهم يدعمهم سرًا، وبعضهم محايدٌ بنزاهة. وكذلك انقسمت الحركة الجمهورية إذ هاجر رهط من أهلها من الرسالة الثانية من الإسلام إلي الرسالة الثانية من الجنجوة الدقلوية التي نسخت الرسالة الأولي فيرشن موسي هلال.
فهكذا قد أثبت الجنجويد إنهم سكينٍ حادٍّ في خاصرة من أمسك بها. وحتي اليسار الذي يحمد له ترفعه عن مخالطة الجنجا وجَدا الاجانب لكنه انزوى وأصابه شلل السكت حتي لا يفسد منطق علي مسافة واحدة من غزو أجنبي وميليشا همجية.
الشجن الأليم:
متي تفهم الأحزاب أن الاعتماد على قوة الآخرين — سواءً كانت بندقية حركات أو ميليشياتٍ مسلحةً أو دعمًا أجنبيًا — هو انتحارٌ سياسيٌ بطيء. ففي النهاية، يستعملك صاحب البندقية أو المال الأجنبي، ثم يلقى بك في كوشة التاريخ بعد إستنزاف كرامتك، وتدنيس سمعتك، وسلبك أعز ما تملك ونهب وطنك وعزلك عن جماهير شعبك البحبك. وانت ما بتعرف صليحك من عدوك.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة