رقم تاريخي لـ رافينيا مع برشلونة بعد هدفيه أمام سيلتا فيجو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
سجل البرازيلي رافينيا هدفه رقم 50 مع فريقه برشلونة بعدما أحرز هدفين اليوم السبت ليقود النادي الكاتالوني لفوز مثير على ضيفه سيلتا فيجو 4 /3 ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 73 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق سبع نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني، والذي يلعب غدا مع أتلتيك بلباو ضمن منافسات الجولة ذاتها.
وتقدم برشلونة عن طريق فيران توريس في الدقيقة 12، غير أن سيلتا فيجو أدرك التعادل بعد ثلاث دقائق عن طريق بورخا إجلسياس.
وفي الدقيقة 52 سجل إجلسياس الهدف الثاني له ولسيلتا فيجو، ثم أكمل ثلاثيته الشخصية في الدقيقة 62.
لكن برشلونة نجح في تسجيل هدف تقليص الفارق بعد دقيقتين عن طريق داني أولمو بعد تمريرة حاسمة من رافينيا، ثم سجل رافينيا هدف التعادل في الدقيقة 68.
وعاد برشلونة ليسجل مجددا في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني عن طريق رافينيا من ضربة جزاء.
وخلال ثلاثة مواسم مع برشلونة، شارك رافينيا في 135 مباراة وسجل 50 هدفا.
ويقدم النجم البرازيلي مستويات متميزة في الموسم الحالي بتسجيله 30 هدفا على مستوى كافة المسابقات بعد أن سجل عشرة أهداف في كل موسم من الموسمين الماضيين، بحسب الموقع الرسمي لبرشلونة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني رافينيا سيلتا فيجو فی الدقیقة عن طریق
إقرأ أيضاً:
مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
في واقعة غير مسبوقة هزت الرأي العام في اليمن، عثر عدد من المواطنين على مومياء بشرية محفوظة بشكل مذهل يُعتقد أنها تعود لعجوز من حقبة قديمة، وذلك أثناء قيامهم بعمليات تنقيب عشوائي عن الذهب في منطقة “الواغرة” بمحافظة الجوف.
وبحسب شهود عيان، فقد ظهرت ملامح المومياء بشكل واضح رغم مرور قرون طويلة على دفنها، مما يشير إلى تقنيات تحنيط متقدمة استخدمتها حضارات يمنية غابرة لا تزال مجهولة إلى حد كبير. وأكد مختصون في علم الآثار أن المنطقة غنية بمواقع تاريخية بالغة الأهمية، لكنها تتعرض لانتهاكات يومية بسبب أعمال التنقيب غير القانونية.
هذا الاكتشاف أعاد تسليط الضوء على الخطر المتزايد الذي يهدد التراث اليمني، في ظل غياب شبه تام لدور الجهات الرسمية في حماية المواقع الأثرية، ما ينذر بمحو صفحات ثمينة من التاريخ اليمني العريق.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة بين الناشطين والمهتمين بالتراث، الذين دعوا إلى تحرك عاجل من قبل السلطات لوقف ما وصفوه بـ”العبث المنظم” بثروات البلاد التاريخية، ومحاسبة كل من يشارك في عمليات النهب أو يتغاضى عنها.
ويعد هذا الاكتشاف – رغم ظروفه المأساوية – دليلاً إضافيًا على أن اليمن لا تزال تحتضن كنوزًا أثرية مدفونة تنتظر من يعيد اكتشافها بطريقة علمية تحفظها للأجيال القادمة، بعيدًا عن فوضى الحفر والتخريب.