استهداف الحوثيين في الحديدة.. والميليشيا تستخدم الموظفين دروعا بشرية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
البلاد – عدن
واصلت القوات الأمريكية، مساء أمس (السبت)، شنّ غارات عنيفة على مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة الحُديدة، ضمن تصعيد يهدف إلى شل قدرات الميليشيا على تهديد الملاحة الدولية، فيما كشف مسؤول يمني أن الحوثيين استخدموا الموظفين المدنيين كدروع بشرية لحماية منشآتهم، خاصة في ميناء رأس عيسى الذي دُمّر بالكامل بضربة أمريكية سابقة.
وقالت مصادر يمنية إن المقاتلات الأمريكية نفّذت أكثر من عشر غارات متتالية، استهدفت ستة مواقع حوثية داخل مدينة الحُديدة وضواحيها، أبرزها محيط المطار والقاعدة البحرية في منطقة الكُثيب شمال المحافظة، ما أسفر عن انفجارات عنيفة سُمعت في مختلف أرجاء المدينة الساحلية.
وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وقوع “13 غارة أمريكية استهدفت ميناء ومطار الحديدة”، فيما رجّحت مصادر محلية أن الهجمات طالت مواقع عسكرية تستخدمها الميليشيا لتخزين الأسلحة وإطلاق المسيّرات والزوارق المفخخة.
ويأتي هذا الهجوم بعد 48 ساعة من عملية جوية أمريكية مكثّفة على منشأة رأس عيسى النفطية شمال غرب الحُديدة، تسببت في تدمير الميناء بالكامل ومقتل نحو 80 شخصًا وإصابة 150 آخرين، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام حوثية. وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن منشأة رأس عيسى كانت تُستخدم لشن هجمات ضد حركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
في هذا السياق، كشف المدير العام لشركة النفط اليمنية في الحُديدة، المهندس أنور العامري، أن سفنًا كانت راسية قبالة الميناء لحظة الضربة الأمريكية، حاولت الانسحاب من الموقع فورًا، غير أن ميليشيا الحوثي لاحقتها وأجبرتها على التوقف بالقوة.
وقال العامري، المعيّن من الحكومة اليمنية الشرعية، إن طواقم هذه السفن أُجبرت لاحقًا على التوجه إلى ميناء الحُديدة، الذي يبعد نحو 60 كيلومترًا جنوب رأس عيسى، مؤكدًا أن الحوثيين منعوا السفن من الهرب رغم اشتعال النيران وخطر الانفجار.
وأضاف العامري أن الهجوم الأمريكي دمّر منشأة رأس عيسى بالكامل، مشيرًا إلى أن بين القتلى “12 موظفًا من شركة النفط”، أُجبروا من قِبل الحوثيين على البقاء في الموقع واستخدامهم كدروع بشرية.
وأوضح أن الميليشيا تعتمد على ميناء رأس عيسى منذ استهداف منشآت الحديدة منتصف العام الماضي، بسبب قدرته على استقبال ناقلات عملاقة نظرًا لعمقه الطبيعي، خلافًا لميناء الحُديدة المحدود.
وأكد العامري أن الحوثيين كانوا قد أفرغوا المنشأة من الوقود قبيل ضربات إسرائيلية سابقة أواخر العام الماضي، لكنهم أبقوا على الموظفين هذه المرة رغم الخطر، ما فاقم من حجم الخسائر البشرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رأس عیسى الح دیدة
إقرأ أيضاً:
«العبدولي» مدرباً لخورفكان و«العامري» أولى الصفقات
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلةأتمّت إدارة خورفكان الاتفاق مع المدرب الوطني حسن العبدولي لقيادة الفريق الأول، في الموسم المقبل من دوري أدنوك للمحترفين، حيث سيتم الإعلان عن توليه المهمة رسمياً بديلاً للمدرب عبد المجيد النمر، الذي قاد الفريق خلال الموسم المنتهي. ويُعتبر حسن العبدولي من أبرز الكفاءات التدريبية الوطنية في الإمارات، حيث يمتلك خبرة تزيد على 10 سنوات في العمل مع المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى قيادته عدة أندية محلية مثل الوصل، دبا الفجيرة، ودبا الحصن. وقد أظهر العبدولي قدرته على تحسين أداء الفرق التي تولى تدريبها، كما حدث مع دبا الحصن خلال الموسم الماضي، حيث تمكّن من تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات التي واجهها الفريق.من جانب آخر اقتربت إدارة النادي من التعاقد مع المدافع يوسف العامري في صفقة انتقال حر، قادماً من نادي النصر، وذلك في إطار تعزيز الخط الخلفي استعداداً للموسم الجديد من دوري أدنوك للمحترفين. ويُعد العامري من الأسماء المألوفة لجماهير «النسور»، حيث سبق له تمثيل الفريق قبل موسمين وقدم مستويات لافتة خلال فترته السابقة، ما دفع إدارة النادي للتوجه نحو استعادته للاستفادة من خبراته وإمكاناته الدفاعية. وتزامناً مع اقتراب التوقيع مع العامري، بدأت إدارة خورفكان حملة تغييرات واسعة على مستوى اللاعبين، حيث قررت الاستغناء عن خمسة لاعبين دفعة واحدة، مع وجود نية لإنهاء عقود عدد آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار إعادة هيكلة شاملة للفريق بقيادة فنية جديدة مرتقبة. ويأتي هذا التحرك ضمن خطة شاملة لإعداد الفريق بصورة أفضل للموسم المقبل، بهدف تحقيق نتائج أكثر استقراراً وتقدماً في جدول الترتيب.