إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ليس طق حنك أن نقول أحذروا العالم)
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
والعالم هو
فى انتخابات ألمانيا الأخيرة تفوز إمرأة لأنها متزوجة من إمرأة …
لكن الموجة المضادة …. العودة الى الله تمتد…
وما نريده هو أن لغة العالم اليوم تتحول إلى الجنون المطلق …
(٢)
والصور. في الكتابات ترسم العالم الجديد
وعن الزمن والتعامل معه قالت قصة لذيذة
عربة تختطف رجلا. وتظل تجره
والرجل يصرخ
والعربة تسحبه وكل حياته تتدفق أمام عينيه
والعربة تسحبه وهو يصرخ
و….
والمؤلف يسرد شريط حياة الرجل بكل تفاصيلها وهى تتدفق أمام عينيه والعربة تسحبه وهو بصرخ
والعربة تتوقف
والشرطي يقيس المسافة التي ظلت العربة تسحب الرجل عليها
كان طول المسافة …. نصف متر
……
مثلها كاتب روسي وقصة عن الحياة
قال
مت …. وطلبت من الملائكة اعادتي للحياة لعام واحد فانا عندي طفل لابد له من الرعاية لانه لا عائل له …. وبنت على وشك الزواج وهي من دوني تضيع و…
بعد الالحاح الملائكة يقولون لي لقد ظللت ميتا لنصف دقيقة
وانظر
ونظرت…
كان ابني الطفل قد اصبح طبيبا. وله راس اصلع….
وبنتى لها اولاد واحفاد
ولو اننى نهضت الان ولقيتهم لم يعرفونى..
الحكاية عن حقيقة صلة كل احد بكل احد
والحقيقة هى انك اكل او ماكول
واللغة هذه التى كانت خيالا تصبح الان حقيقة هى ما يدير الارض
……
(٣)
والاخبار
فى روسيا يكتشفون اسرة مختبئة فى غابة سايبيرية اختبات من الشيوعيين منذ نصف قرن. الى درجة ان الابناء لم يروا بشرا فى حياتهم
الخوف….والسلوك المخيف يتجاوز حقيقة انه عار الى حقيقة انه الان شىء لا يخجل من يفعله …لانه طبيعى
ومن الطبيعى الان ان قاضى الجنائية التى تحاكم الامارات على مافعلته…القاضى هذا تقول محكمته انه سوف يقضى الشهور الست القادمة لبحث ما اذا كانت المحكمة مختصة بالنظر فى القضية هذه
ثم خمس سنوات للنظر فى القضية واصدار حكم
ثم البحث عن جهة( تنفذ) الحكم
قالوا ان المحكمة ما زالت تنظر فى قضية هى
هل كان هولاكو مجرما ام لا…
هذا هو العالم الذى يجب ان نستعد للتعامل معه
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سر الابتسامة
ناصر بن حمد العبري
"خير خلف لخير سلف".. ليست مجرد مقولة عابرة؛ بل حقيقة تنطبق بكل صدق على من يسير على درب العطاء والبذل، ويزرع الخير بصمت، ويُقابل الناس بابتسامة صادقة تنبع من قلب مُخلص. هذا هو حال الشيخ أحمد بن سويدان البلوشي، الذي واصل مشوار العطاء في ميادين العمل الإنساني والخيري بعد أن أنهى خدمته الرسمية بكل شرف وتفانٍ.
لم يكن الشيخ أحمد بن سويدان بحاجة للظهور الإعلامي أو تسليط الضوء على جهوده، فعمله يتحدث عنه. دعم الشباب، ومساندة الابتكارات، والوقوف إلى جانب المحتاجين، كل ذلك أصبح نهجًا يلازمه، كما كانت الابتسامة لا تفارق محياه، تمامًا كما كان والده الشيخ سويدان بن محمد البلوشي، الفارس وصاحب المربط المعروف، الذي عُرف في المجتمع بابتسامته وكرمه ومبادراته الإنسانية.
لقد كان والده الشيخ سويدان -رحمه الله- رمزًا في التواصل المجتمعي؛ يزور المرضى، ويُواسي كبار السن، ويمدّ يد العون لكل محتاج. وها هو الابن يسير على خطاه، محافظًا على نفس القيم والمبادئ، في صورة جميلة تجسد معنى الوفاء والترابط بين الأجيال.
سر الابتسامة في حياة الشيخ أحمد بن سويدان ليس مجرد تعبير وجه؛ بل هو انعكاس لروح طيبة تحمل الخير للجميع، وتُجسد معنى القيادة بالقدوة، والعطاء بصمت. وإن شاء الله هناك أعمال في طريق الإنجاز سوف نكشف عنها لاحقًا تخدم المجتمع ككُل.
رابط مختصر