مفوضية الانتخابات:فرقاً جوالة لتحديث بيانات الناخبين
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 11:48 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في مفوضية الانتخابات وليد خالد عباس، الأحد، إن “المفوضية سبق لها أن أطلقت فرقاً جوالة لتسجيل الناخبين بواقع واحدة أو اثنتين في جميع مراكز التسجيل البالغ عددها 1079 مركزاً، إلا أنها ضاعفت هذا العدد خلال مدة تحديث سجل الناخبين”، مؤكداً في حديث صحفي، أن “عملها مستمر من الصباح إلى ساعات متأخرة من الليل وفي أيام العطل الأسبوعية والرسمية، فضلاً عن تمديد عملها إلى الساعة الخامسة عصراً بدلاً من الساعة الثالثة خلال المدة التي ستنتهي في الرابع والعشرين من الشهر الحالي”.
وبشأن استحداث مراكز للاقتراع، أكد عباس، أن “المفوضية سبق لها أن تلقت بهذا الخصوص؛ أكثر من 300 طلب من مسؤولين أو وجهاء في قرى أو مجمعات سكنية جديدة، مشيراً إلى أن “المفوضية ستنظر بجميع الطلبات وفرز المنطقية منها لاستحداث مراكز في المناطق”.وبيّن، أن “هنالك ضوابط لاستحداث هذه المراكز؛ منها الرقعة الجغرافية وبعد المسافة عن اقرب مركز اقتراع له، فضلاً عن أن فتح المركز من عدمه مشروط بعملية تحديث سجل الناخبين ومن لديهم رغبة بتحويل مراكز اقتراعهم من السابق إلى الحالي إذا تحقق الحدّ الأدنى من الناخبين في المحطة الواحدة والذي يبلغ 450 ناخباً”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي”…انطلاق فعاليات الجامعة الصيفية
انطلقت اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، فعاليات الجامعة الصيفية لسنة 2025 يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة مسيري قطاع الصحة تحت عنوان” آليات تحديث التسيير الإستشفائي” .
و في كلمة لوزير الصحة، عبد الحق سايحي بالمناسبة، قال أن هذه الجامعة الصيفية، التي تمتد من 27 لغاية 29 جويلية الجاري بالمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة بالمرسى ( برج البحري). “تأتي في سياق المساعي المتواصلة لتطوير المنظومة الصحية وتنفيذ برنامج مخطط التكفل بالمريض. من خلال تعزيز مهارات وكفاءات الإطارات. المسيرة”. مثمنا “الجهود الكبيرة المبذولة من قبل مسيري القطاع في هذا المجال”.
كما أشار الوزير إلى أن الجامعة الصيفية تسعى “لتحقيق أهداف أساسية كإبراز جهود المسيرين في ظل التحولات التي تعرفها المنظومة الصحية. و خلق فضاء لتبادل الخبرات والكفاءات بين مختلف الفاعلين مع التأكيد على الدور المحوري. الذي يضطلع به المسير, بغض النظر عن موقعه أو طبيعة مهامه”.
وأوضح بالمناسبة أن اختيار مواضيع الدورة التكوينية شمل محاور جوهرية على غرار “الآليات الحديثة للتسيير الصحي”و “إدماج التكنولوجيات الحديثة”. بالإضافة إلى الرقمنة في تسيير الملف الصحي الإلكتروني.
و بدورها، أوضحت مديرة التكوين بوزارة الصحة، ليندة خوالد، أن هذه الجامعة الصيفية تتطرق أيضا إلى آليات تحديث التسيير الإستشفائي .من خلال جلسات يؤطرها أساتذة جامعيون مختصون لفائدة أزيد من 530. إطارا مسيرا حضوريا و أزيد من 1000 مشارك عبر تقنية التحاضر المرئي. من ولايات جيجل، وهران، مستغانم و عنابة.