سقط قتيلان وأصيب آخران الأحد في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، فيما أدلى رئيسا الدولة والحكومة بتصريحات جديدة حول نزع سلاح حزب الله.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن قتيلين سقطا وأصيب آخران في غارتين إسرائيليتين على حولا وكوثرية السياد بجنوب لبنان.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن إسرائيل شنت غارتين على محيط بلدة أرنون جنوبي.

وكذلك شنت إسرائيل غارات لى محيط بلدة دير ميماس جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية أن مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت سيارة على طريق كوثرية السياد الشرقية، وتوجهت إلى المكان سيارات الإسعاف.

كما لوحظ تحليق كثيف للطيران الحربي والمسيرات الاسرائيلية في المنطقة، وفق الوكالة.

ومن جانبه أكد الدفاع المدني سقوط أربعة قتلى في انفجار عربة للجيش اللبناني في بلدة بريقع الجنوبية.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الانفجار وقع في سيارة تابعة للجيش اللبناني أثناء مروها في البلدة.

ونقل المراسل عن مصدر أمني أن التحقيقات تجري حاليا للوقوف على ملابسات الانفجار في السيارة التي كانت تنقل ذخائر من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على جنوب لبنان.

الرئيس اللبناني جوزيف عون (الفرنسية) حصر السلاح بيد الشرعية

في سياق متصل، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن أي موضوع خلافي بشأن مسألة حصر السلاح بيد الشرعية أو غير ذلك ينبغي عدم تناوله في الإعلام، بل بالتواصل مع المعنيين بهدوء. ومسؤولية.

إعلان

واضاف عون -عقب لقائه البطريرك الماروني- أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ، لكن يجب انتظار الظروف التي تسمح بتنفيذه.

وتابع "القرار اتخذ لكن الظروف هي التي تسمح لنا بكيفية التنفيذ"، مشددا على ضرورة معالجته "بروية ومسؤولية لأن هذا الموضوع حساس ودقيق وأساسي للحفاظ على السلم الأهلي".

ورأى أن "أي موضوع خلافي في الداخل اللبناني لا يُقارب الا بالتحاور والتواصل في منطق تصالحي غير تصادمي، والا سنأخذ لبنان الى الخراب".

وشدد عون الأحد على أن اللبنانيين لا "يريدون الحرب، باتوا غير قادرين على تحمّل الحرب أو سماع لغة الحرب"، مؤكدا أن القوات المسلحة يجب أن تكون "المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان".

وتواجه السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة ضغوطا أميركية متصاعدة لنزع سلاح الحزب المدعوم من إيران، عقب الحرب التي خاضها مع إسرائيل وألحقت به خسائر فادحة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام (الفرنسية) إحباط إطلاق صواريخ 

في الأثناء، قال الجيش اللبناني إنّه ضبط عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقف أشخاصا متورطين، بعد دهمه شقة في منطقة صيدا الزهراني، جنوبي لبنان.

وأشار إلى أنه نفذ العملية بعد توافر معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتعليقا على ذلك، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام إنّ الجيش اللبناني يقوم بعمل احترافي، ونجح في تنفيذ عملية استباقية، وأحبط إطلاق صواريخ من الجنوب.

واعتبر ذلك تأكيدا على أن الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها.

وشدّد على أنّ الدولة هي وحدها صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة المخولة بامتلاك السلاح.

وكان الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم شدد الجمعة على أنه "لن يسمح" لأحد بنزع سلاحه، مبديا استعداده للبحث في "استراتيجية دفاعية" شرط انسحاب اسرائيل وبدء إعادة الإعمار.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء عن توقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

إعلان

حصيلة العدوان

يذكر أنه في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار

بات مؤكدًا وفق السياسة الاميركية تجاه لبنان أن صدقية الحكومة تعتمد على قدرتها على فرض احتكار الدولة للسلاح، ولا تكفي التصريحات ما دام حزب الله يحتفظ بسلاحه خارج إطار الدولة، ورغم ذلك يعيد حزب الله طرح موقفه من موقع المقاومة في المعادلة الوطنية، عبر تأكيد مزدوج على التمسك بخيارها كقوة دفاع عن لبنان، والانفتاح المشروط على حوار داخلي بشأن الاستراتيجية الدفاعية.
ينطلق حزب الله في مقاربته من اعتبار أن ما يهدد لبنان يتجاوز الانقسامات الداخلية إلى مشروع خارجي واسع يستهدف الكيان والصيغة اللبنانية. فبحسب قراءته، يتعرض لبنان لضغوط دولية تهدف إلى إخضاعه أو إعادة دمجه في صراعات إقليمية، وسط دعوات متكررة إلى نزع سلاحه أو فرض وصايات جديدة عليه. في هذا السياق، يطرح الحزب أن التمسك بالسلاح شمال الليطاني ليس مجرد خيار حزبي أو فئوي، بل ضرورة وطنية ووجودية لحماية لبنان من مشاريع التقسيم والتدويل، مع تشديده أيضا على أن طرح ملف السلاح قد يؤدي إلى ترك الشعب مكشوفا أمام أي عدوان، في ظل غياب ضمانات حقيقية لردع إسرائيل التي لم تلتزم بالاتفاقات.


وفي وجه الأصوات المطالبة بحصرية السلاح بيد الدولة، يقدم حزب الله مقاربة تفصيلية، يميز فيها بين سلاحه الذي كان هدفه الاساس مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وصد الاعتداءات، وبين السلاح المتفلت الذي يشكل تهديداً فعلياً للأمن الداخلي. ووفق هذا المنطق، فإن الدعوة إلى ضبط السلاح يجب أن تستهدف أولاً السلاح غير الشرعي الذي ينتشر بين المجموعات الخارجة عن القانون أو يستخدم في النزاعات المناطقية والطائفية أو سلاح المخيمات. أما المقاومة، فيرى الحزب أنها جزء لا يتجزأ من معادلة الأمن القومي.

في المقابل، لا يغلق حزب الله باب الحوار، بل يعرب عن استعداده للدخول في نقاش وطني حول الاستراتيجية الدفاعية الشاملة، شرط أن يتم هذا الحوار انطلاقا من الاعتراف بدوره في حماية لبنان. بهذا، يسعى الحزب إلى تثبيت موقفه كجزء من منظومة الدفاع الوطني، لا كجسم معزول أو خارجي عنها. وهو يرفض في الوقت نفسه أي محاولة لعملها تحت شعار الحصرية، معتبراً أن مثل هذا الطرح يخدم، بشكل مباشر أو غير مباشر، المشاريع التي تستهدف لبنان من الخارج.

وهنا يبرز التباين مع القوات اللبنانية كواحد من أوضح وجوه الانقسام الوطني حول هذا الملف. فالقوات تتبنى موقفا مبدئيا يدعو إلى حصرية السلاح بيد الدولة فقط، وتعتبر سلاح حزب الله تعديا مباشرا على السيادة وتفريغا لمفهوم الدولة من مضمونها. وفي نظرها، لم يعد لسلاح الحزب أي مبرر منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000، بل تحول إلى أداة إقليمية استخدم في سياقات تجاوزت لبنان، وخدمت مصالح إيران أكثر مما خدمت الأمن اللبناني.

وتطالب القوات بأن تكون الاستراتيجية الدفاعية مدخلاً لتوحيد القرار العسكري والأمني تحت سلطة الجيش من دون شراكة أو ازدواجية. من هذا المنظور، فإن كل تسوية تبقي على سلاح الحزب، تعد في نظرها تنازلاً عن السيادة الوطنية ومصدراً دائماً للاختلال الداخلي والتدخلات الخارجية.

في خطابه السياسي، يحمل حزب الله مسؤولية تأزيم الواقع اللبناني إلى من يتبنون خطاب التخوين والكراهية، ويرى أن ضرب الوحدة الوطنية هو أكبر خدمة تقدم لإسرائيل وللمشروع الأميركي في المنطقة. ولذلك يدعو إلى العودة إلى مفهوم الوحدة في وجه الخطر، وهي المعادلة التي لطالما أكد عليها منذ ما بعد عام 2006.

من جهة أخرى، يلاحظ مصدر سياسي وسطي أن الحزب يستخدم خطابا سياديا في الشكل، لكنه يخفي خلفه رغبة في إعادة تثبيت المعادلة الثلاثية كصيغة دفاعية دائمة،علما أن هذه المعادلة بالنسبة للبنان الرسمي أصبحت من الماضي ولا يمكن إعادة تبنيها، ولذلك فإن خطاب الحزب، وإن حمل في طياته دعوة إلى الحوار، يبقى منضبطا ضمن حدود لا تسمح بالتخلي عن جوهر السلاح أو استقلالية قراره، ما يعكس حذرا سياسيا من مواقفه.

من هنا، تبدو الحاجة ملحة إلى رؤية سياسية تقوم على التدرج في بناء الثقة، وإعادة تعريف الأدوار ضمن إطار وطني جامع. وهذا لا يتحقق، بحسب مصدر سياسي بارز، إلا من خلال حوار جدي، مسؤول ومحصن عن الاستغلال الإقليمي والدولي، تشارك فيه القوى السياسية الرئيسية، ويقوم على مبادئ ثلاثة وهي: الاعتراف المتبادل بالمخاوف والحقوق، بدلاً من تخوين الخصم أو تسفيه روايته، ربط السلاح بالشرعية الوطنية تدريجياً ضمن آلية واضحة متفق عليها وترتكز على حماية لبنان بعيدا عن محاور الخارج، تحصين الجيش اللبناني سياسياً وتسليحياً ليكون المرجعية النهائية في الدفاع، مع صيغة تفاهم مرحلية تراعي الواقع ولا تتجاهله.
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة بو صعب: موضوع سلاح حزب الله على الطاولة وجزء أساسي من الحوار Lebanon 24 بو صعب: موضوع سلاح حزب الله على الطاولة وجزء أساسي من الحوار 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني Lebanon 24 "حزب الله" صامد على موقفه...بري: الحل بالعودة إلى الحوار الأميركي - الإيراني 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا Lebanon 24 مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟ Lebanon 24 سلاح حزب الله على الطاولة الداخلية: حوار أم مواجهة؟ 27/07/2025 23:00:40 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام Lebanon 24 رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام 22:57 | 2025-07-27 27/07/2025 10:57:26 Lebanon 24 Lebanon 24 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني Lebanon 24 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني 22:54 | 2025-07-27 27/07/2025 10:54:56 Lebanon 24 Lebanon 24 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل Lebanon 24 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل 22:38 | 2025-07-27 27/07/2025 10:38:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! Lebanon 24 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 22:00 | 2025-07-27 27/07/2025 10:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه Lebanon 24 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه 21:27 | 2025-07-27 27/07/2025 09:27:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! Lebanon 24 مفاجأة… أدرعي ينعى زياد الرحباني! 14:44 | 2025-07-27 27/07/2025 02:44:03 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! Lebanon 24 "هجرة" من الضاحية! 09:15 | 2025-07-27 27/07/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" Lebanon 24 هذا جديد شركة "ألفا" 09:45 | 2025-07-27 27/07/2025 09:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى Lebanon 24 هذا ما حصل مع الراعي قبل إدخاله المستشفى 08:15 | 2025-07-27 27/07/2025 08:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف Lebanon 24 عن صحة فيروز وتدهور حالة زياد الرحباني.. هذا ما كُشف 09:47 | 2025-07-27 27/07/2025 09:47:18 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 22:57 | 2025-07-27 رياضيًا.. إنجاز جديد لوزارة الإعلام 22:54 | 2025-07-27 دعوة من أصدقاء الراحل زياد الرحباني 22:38 | 2025-07-27 بلدية شقرا تنفي رمي أوراق تحويلات مالية بمسيّرة على ميس الجبل 22:00 | 2025-07-27 "خطر يهدّد لبنان".. هذا ما قيلَ عن "الأمن"! 21:27 | 2025-07-27 جنبلاط زار سلام.. وهذا ما تم بحثه 21:10 | 2025-07-27 اليوم الخامس للإضراب عن الطعام في مخيم البداوي تضامناً مع غزة فيديو بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان Lebanon 24 بالفيديو: الكارثة المؤجلة.. أبنية مُهددة بالإنهيار في لبنان 20:14 | 2025-07-26 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) Lebanon 24 "أنا والقمر"… هدية جديدة من هشام جمال إلى ليلى زاهر (فيديو) 17:00 | 2025-07-24 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) Lebanon 24 "نعمل مهرجان للبوس".. نقيب الفنانين في مصر ينفعل مباشرة على الهواء بسبب قُبلة راغب علامة (فيديو) 09:48 | 2025-07-24 27/07/2025 23:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل انهارت خلال الحرب الأخيرة وتصريحات كاتس «استعراض نفسي»
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • حزب الله يلتزم ولا يسلّم
  • حزب الله ... والانفتاح المشروط على الحوار
  • ابي رميا عن سلاح حزب الله: تحوّل إلى عبء ويجب تسليمه
  • واشنطن تحذر من المماطلة.. وجوزيف عون: لا رجوع عن حصر سلاح حزب الله
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
  • شهيد بقصف إسرائيلي استهدف مركبة في صور
  • ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن تقدم بطيء في ملف السلاح