قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، الأحد، بجولة ميدانية لتقييم الوضع في سوريا، برفقة قائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، وقائد الفرقة 210، البريغادير يائير بالاي، بالإضافة إلى عدد من القادة العسكريين الآخرين.

وخلال جولته، تحدث زامير مع القادة والمقاتلين العاملين في الميدان، وأكد على الخطط التي تم المصادقة عليها لمواصلة الدفاع والهجوم.

وقال زامير: "هذه المنطقة حيوية للغاية. لقد دخلنا هنا لأن سوريا في حالة تفكك، ولذلك نحن نسيطر على نقاط مفتاحية ونتواجد على الجبهة للدفاع عن أنفسنا بأفضل طريقة".

وتابع: "من هذا الموقع يمكننا رؤية كل من يتواجد على هذه السلسلة الجبلية، وهي نقطة استراتيجية هامة".

وأضاف: "لا نعلم كيف ستتطور الأمور هنا، لكن وجودنا في هذه المنطقة له أهمية أمنية بالغة. قواتنا ستواصل العمل على الدفاع في منطقة التأمين وحماية السكان من أي تهديد محتمل".

كانت إسرائيل قد عدلت وضع المنطقة العازلة مع سوريا، مستغلة التطورات التي شهدتها الساحة السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

ودخلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، وهو ما اعتبرته الأمم المتحدة انتهاكا لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، كما أعلنت إسرائيل نيتها الحفاظ على سيطرتها على هذه المنطقة.

ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في السيطرة على المنطقة العازلة لحين تشكيل قوة سورية قادرة على تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا المنطقة العازلة مع سوريا إسرائيل سوريا إسرائيل إيال زامير سوريا المنطقة العازلة مع سوريا إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات

بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.

وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.

وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.

خريطة الكونغو (الجزيرة)

ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.

على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.

إعلان

بدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.

واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.

وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • تعرف على تفاصيل زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة لمحافظة أسيوط اليوم
  • أمير المنطقة الشرقية يرأس غدًا الاجتماع الثاني لمجلس إدارة جمعية البر لعام 2025م
  • رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
  • شفق نيوز ترصد وضع القوات الروسية في القامشلي.. آخر أوراقها العسكرية لدى سوريا
  • خبير إسرائيلي يتحدث عن دور ترامب في إعادة أرشيف إيلي كوهين من سوريا
  • إسقاط مسيرة حوثية شمالي حجة
  • زامير يستدعي رئيس الشاباك الجديد لاتصاله بنتنياهو دون علمه
  • زيارة نيافة الأنبا ديمتريوس لمنطقة تل العمارنة الأثرية.. صور
  • زيارة بريطانية للحدود الشرقية مع سوريا: دعم أمني وإنمائي متكامل مع الجيش
  • رئيس الهيئة الملكية يقوم بجولة ميدانية للمواقع التاريخية والإثرائية في مكة المكرمة