#سواليف

نفى #إسحاق_بريك، وهو قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية سابقا، مزاعم #الجيش_الإسرائيلي بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع #غزة، وأكد أن إسرائيل خسرت #الحرب في مواجهة حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ).

وقال: “كنت أنا وحدي في مواجهة أكاذيبهم وكان كل الجمهور يظن أن الجيش ينتصر، كنت أنا الوحيد الذي يقول إننا خسرنا الحرب في مواجهة حركة حماس، واليوم الجيش يعترف بأنه دمّر فقط 25% من #الأنفاق”.

مؤكدا أن “الجيش دمر فعليا أقل من 10% من الأنفاق، خلافا لما قال في السابق إنه دمر 50 % منها”.

كما نفى بريك -في حديثه للإعلام الإسرائيلي- مزاعم الجيش بالقضاء على مقاتلي المقاومة الفلسطينية بغزة، قائلا: “لم يُقتل معظم المخربين كما ادعى سابقا، وعاد عدد المخربين إلى وضعه الطبيعي وهو 30 ألفا تقريبا”.

مقالات ذات صلة نائب سابق .. أداء الحكومة بدأ يتراجع ووزير دولة مختفٍ عن المشهد 2025/04/20

واتهم المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل بالكذب على الجمهور الإسرائيلي بمساعدة وسائل إعلام وصفها بالمجندة، وحذر من أن القيادة الحالية تقود إسرائيل إلى الدمار التام، وتحدث عن فوضى تامة وعن انفجار في المجتمع الإسرائيلي قال إنه الأخطر: يمين ويسار وحريديم وعلمانيون، ليضيف إلى ذلك ما سماه “حربا أهلية تقريبا والدولة تنهار على نفسها”.

ومن جهة أخرى، اعتبر الجنرال الإسرائيلي أن تعهدات رئيس الأركان إيال زامير لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تتناقض مع عقيدته العسكرية ومعرفته بقدرات الجيش الحقيقية، فقد قال زامير لنتنياهو -وفقا لبريك- إنه قادر على القيام بما عجز عنه سلفه هرتسي هاليفي، وذلك من أجل الحصول على منصب رئيس الأركان.

وأضاف: “زامير أصبح عمليا لعبة بيد نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وشريكا لهما في أكبر خدعة بأنه قادر على إطلاق سراح المخطوفين بالضغط العسكري”.

ومن جهتها، صرحت الدكتورة عينات ويلف، وهي عضو سابق في الكنيست ومحاضرة في العلوم السياسية، أن إسرائيل تواجه إخفاقا تاما في إدارة المعركة في غزة، وأكدت أن “حماس لا تزال متمسكة بالشروط التي طرحتها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول”.

ودعت إسرائيل -في جلسة نقاش على قناة كان 11- إلى الاستسلام إذا كانت عاجزة عن تحقيق ما اسمته الانتصار، ثم علقت بالقول: “لنقل الحقيقة ولا نروي الحكايات.. لنستسلم ولنحصل على المخطوفين”، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو عاجزة عن الانتصار.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك الجيش الإسرائيلي غزة الحرب المقاومة الإسلامية حماس الأنفاق

إقرأ أيضاً:

خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.

وأضاف خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة"، أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.

وأشار مشعل إلى أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها.

كما أشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.

وأوضح مشعل أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

وتابع، أن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".



وفي وقت سابق أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" حسام بدران أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.

وقال بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".

وتنص المرحلة الأولى على تبادل الأسرى والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة حيث أعلنت الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة من الحرب المجاعة في عدد من مناطقه وخصوصا في الشمال.

وشهدت المرحلة الأولى إطلاق سراح 47 أسيرا من أصل 48، بينهم 20 أحياء، كما أطلقت إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين لديها.

وأضاف بدران أن "كل الجهات المتابعة للملف الفلسطيني تُجمع على أن الاحتلال لم ينفذ التزاماته في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار".

وأوضح أن استكمال تنفيذ بنود المرحلة الأولى يعني "وقف كافة الخروقات والانتهاكات وإدخال المساعدات بكميات كافية"، مشيرا الى أن الاتفاق ينص على "إدخال ما بين 400 إلى 600 شاحنة يوميا وفتح معبر رفح للأفراد والبضائع والمساعدات".

أما المرحلة الثانية فتنصّ على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.

يأني ذلك بالتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.

وتتمسك دولة الاحتلال بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • مشعل يتحدث حول تصور حماس لسلاح المقاومة وإدارة غزة
  • مشعل: غزة غير مطالبة بإطلاق الرصاص ولدينا تصور لسلاح المقاومة
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
  • خالد مشعل يكشف موقف حماس من حكم غزة وقضية نزع السلاح
  • WSJ: تضييق الاحتلال على مقاتلي حماس المحاصرين في الأنفاق تهديد للسلام