وزير الخارجية الروسي يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، أنه لا ينبغي لأوروبا أن تتحدث مع روسيا باستعلاء، مشددا بأن على القادة هناك "تدارك ذلك وبسرعة".
وقال لافروف: "لا يمكن التحدث مع روسيا بهذه اللغة (لغة الاستعلاء) وإذا كان على رأس تحالف الراغبين هذا أي قادة عقلاء فعليهم أن يدركوا ذلك بسرعة".
كما أكد لافروف في حديثه مع زاروبين على أن روسيا لن تتسامح مع مظاهر الميول النازية في أوروبا. وستبذل موسكو كل جهد ممكن لضمان أن هذه الأيديولوجية النازية "لن ترفع رأسها" وأن يتم تدميرها، وأن تعود أوروبا إلى قيمها.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي أبلغ الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أنه لا يرحب بمشاركتها في العرض العسكري الذي سيقام في موسكو في 9 مايو المقبل، مضيفة أن "الاتحاد ليس لديه أي خطط للمشاركة في الاحتفالات".
الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخمن جهتها أشارت السلطات الروسية مرارا إلى أن بعض الدول الغربية تحاول إعادة كتابة التاريخ. وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن موسكو ملزمة بضمان الحفاظ على حقيقة الحرب الوطنية العظمى ومقاومة محاولات تزوير تاريخها.
ويصادف عام 2025 الذكرى الـ80 للانتصار في الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية)، حيث يعتزم العديد من قادة العالم، بمن فيهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورؤساء فنزويلا والبرازيل وصربيا نيكولاس مادورو، ولويز إيناسيو لولا دا سيلفا، وألكسندر فوتشيتش، بالإضافة إلى رئيسي وزراء الهند وسلوفاكيا ناريندرا مودي وروبرت فيتسو، زيارة موسكو للاحتفال في 9 مايو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي أوروبا روسيا الدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
وصف المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اعتقال بولندا لعالم الآثار الروسي بمتحف الإرميتاج، ألكسندر بوتياغين، بـ"الاستهتار القانوني الكامل"، مؤكدًا أن هذا القرار "مسيّس"، وفقًا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم.
كما أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن المواطن الروسي ألكسندر ميخائيلوفيتش بوتياجين، الباحث البارز والموظف في متحف الإرميتاج الحكومي، جرى اعتقاله في وارسو يوم 4 ديسمبر، أثناء توقفه في بولندا في إطار جولة محاضرات أكاديمية تشمل براغ وأمستردام ووارسو وبلغراد، كان موضوعها "اليوم الأخير في بومبي".
وأشارت زاخاروفا، إلى أن السلطات البولندية احتجزته بناء على أمر اعتقال دولي أصدرته كييف، تتهمه فيه بـ"تدمير التراث الثقافي الأوكراني" خلال قيادته لبعثة أثرية في كيرتش بالقرم الروسية، مذكرة أن موسكو تعتبر هذه المنطقة "جزءا لا يتجزأ من الأراضي الروسية".
وشددت زاخاروفا، على أن هذه الاتهامات "مستهجنة ومسيّسة بالكامل"، قائلة - نأمل أن تدرك بولندا تماما عدم معقولية هذه الاتهامات الموجهة ضد عالم آثار روسي محترم، وأن تدرك أن مثل هذه الخطوات الاستفزازية لن تمر دون عواقب، ولا آفاق لها على الإطلاق.
وأفادت زاخاروفا، بأن ممثلين عن السفارة الروسية في وارسو قاموا بزيارة بوتياغين، ويحافظون على اتصال مباشر مع محاميته، التي تقدمت باستئناف ضد قرار المحكمة باحتجازه 40 يوما رهنا بطلب تسليم رسمي من أوكرانيا.
يذكر أن السلطات الأوكرانية كانت قد وجهت في نوفمبر 2024 اتهاما غيابيا لعالم آثار روسي (لم تذكر هويته رسميا) بسبب أنشطة في القرم، لكن عدة وسائل إعلام أوكرانية أخرى أشارت آنذاك إلى أن المقصود هو ألكسندر بوتياغين، الذي يترأس إحدى البعثات الأثرية في كيرتش، ويشغل منصب رئيس قسم الآثار القديمة في متحف الإرميتاج بسان بطرسبورغ الروسية.
م ض ى / أ س ض/ر ح م ن
/أ ش أ/
السابق
التالي