رئيس جامعة صنعاء يلتقي عمداء الكليات ومدراء المراكز العلمية والبحثية
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع اليوم برئاسة رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، ضم مدراء المراكز العلمية والبحثية ونوابهم ومسؤولي الجودة فيها، أوضاع المراكز ومستوى العمل وآلية تطوير الأداء.
وفي اللقاء الذي ضم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع ومساعدي رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتورة هدى العماد والمراكز العلمية والبحثية الدكتور زيد الوريث، وشؤون الإعلام عادل الحبابي وأمين عام الجامعة أسكندر المقالح، أشاد رئيس الجامعة بالجهود التطويرية التي بذلتها المراكز خلال الأعوام الماضية، ما أكسبها مكانة مرموقة وسمعة طيبة لما تملكه من خبرات وبرامج وخدمات تقدمها للمجتمع.
وأكد أن هذه الجهود تستحق التقدير، لما وصلت إليه من رعاية واهتمام ودعم من قبل رئيس الجامعة السابق الدكتور القاسم عباس الذي سيتم تكريمه وتوديعه على جهوده التطويرية التي شهدتها الجامعة في عهده، مشيرًا إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق التميز.
ولفت إلى أن العمل البحثي جانب علمي مهم تنهض به المراكز سيما في مجال الدراسات العليا في الكليات أو المراكز، ما يحتاج لعمل وجودة في الأداء بالمحاضرات القيمة والتحضير الجيد لها والتعاون المشترك بين الكليات والمراكز للوصول إلى الجودة المطلوبة التي تؤهل مخرجات قوية تنافس داخليًا وخارجيًا.
وشدد الدكتور البخيتي، على ضرورة تقديم خدمة تعليمية بجودة أفضل وبمواصفات عالية من خلال الاهتمام بالأداء التدريسي والبحثي المتميز والقاعة المجهزة بالوسائل الحديثة، مبينًا أنه سيتم تقييم أداء المراكز وخدماتها بشكل دقيق وموضوعي.
وبيّن أن الرؤية الجديدة تنطلق من تكريس أن الجامعة بيت خبرة حصري تقدم خبراتها لمؤسسات الدولة من القطاعات العامة والمختلطة والخاصة وفق آلية مدروسة لخدمة المجتمع وتوفير موارد جديدة للجامعة، وفرص عمل سيتم إعداد دليل بالخدمات التي يمكن أن تقدمها الجامعة من خلال الكليات والمراكز البحثية الاستشارية لمؤسسات الدولة والمجتمع.
وذكر أن من الأولويات بعد صرف الالتزامات الأساسية، التركيز على ماله علاقة بالتأمين الصحي وحقوق الأكاديميين والإداريين خصوصا أجور الساعات لأعضاء هيئة التدريس، وكل ما يخدم تفعيل الأداء في الكليات كالمعامل والمختبرات والورش والصيانة ومواد ومستلزمات العملية التعليمية والبنية الإدارية.
وكلف رئيس جامعة صنعاء، لجنة برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لبلورة رؤية حول معالجة بعض القضايا وحلها في أقرب وقت.
بدوره أشار مساعد رئيس الجامعة لشؤون المراكز العلمية الدكتور الوريث، إلى دور 25 مركزًا علميًا وبحثيًا على صعيد برامج الدراسات العليا ومواكبة التطور والتحديث وعقد شراكات مهمة مع مؤسسات الدولة والمجتمع.
وأكد وجود دليل للمراكز يحتاج إلى تحديث لتقديمه بعد إقراره للمؤسسات في القطاعين العام والخاص، مباركًا موافقة رئيس الجامعة على انعقاد مجلس مدراء المراكز العلمية كل شهرين للنهوض بدورها والخدمات التي تقدمها.
واستمع رئيس الجامعة في اللقاء إلى ما طرحه مدراء المراكز ونوابهم من هموم وتطلعات تركزت في معظمها على التنسيق والتعاون بين الكليات والمراكز للمساهمة في تقديم خدمة ذات جودة عالية لمؤسسات الدولة والمجتمع.
وأكدوا ضرورة الحفاظ على الكادر الأكاديمي من خريجي المدارس العالمية المختلفة كخبرات متراكمة ومعالجة أوضاعهم لمواصلة أداء رسالتهم العلمية والبحثية، مشيرين إلى أهمية ضبط عناوين وأهداف رسائل وأطروحات الدراسات العليا وربطها بأهداف المراكز وتخصصاتها والسير في خطوات الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي للمراكز العلمية أسوة بالكليات، وكذا معالجة أوضاع منتسبي المراكز الوظيفية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العلمیة والبحثیة المراکز العلمیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة.. رئيس جامعة القاهرة يشيد بنجاح فريق طبي في «قصر العيني»
حقق أطباء قصر العيني بجامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف ومتابعة الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إنجازًا طبيًا جديدًا، حيث نجح فريق طبي متخصص في إجراء جراحة دقيقة ومعقدة في القلب، باستخدام تقنية الايكمو "ECMO"، لمريض يبلغ من العمر 60 عامًا، كان يعاني من تمدد شديد في البطين الأيسر للقلب، مع تراجع ملحوظ في كفاءة عضلة القلب إلى ما دون 10%، نتيجة احتشاء قديم بالشريان التاجي الأمامي.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بنجاح الفريق الطبي برئاسة الدكتور أكرم عبد الباري، رئيس وحدة ECMO، موضحًا أن هذا النجاح يُمثل إضافة جديدة إلى سجل نجاحات مستشفيات قصر العيني المشهودة ويعكس التوجه الاستراتيجي للجامعة نحو تحقيق التميز الإكلينيكي ورفع مستوى الرعاية الصحية الدقيقة والمتقدمة على المستويين المحلي والإقليمي وتضاهى أرقى المستويات العالمية تحقيقا لرؤية الجامعة في تطوير المنظومة الطبية وتعزيز مكانتها الريادية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الإنجاز يعكس المستوى العالمي الذي وصلت إليه الجامعة في المجال الطبي والأكاديمي، ويؤكد ريادة قصر العيني كمؤسسة عريقة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع الحالات المعقدة، وامتلاكها الكفاءات العلمية والمهنية، والتجهيزات التقنية العالمية، معربًا عن فخر جامعة القاهرة بكوادرها الطبية المتميزة التي لا تدخر جهدًا من أجل إنقاذ الأرواح لتبقى الجامعة منارة للطب في مصر والشرق الأوسط.
من جانبه أكد الدكتور محمد سامى عبد الصادق أن إدارة الجامعة حريصة على تقديم الدعم الكامل لتطوير المنظومة البحثية والطبية بما يحقق خدمة مجتمعية متميزة، ويواكب التطلعات نحو مستقبل صحي متطور يليق بمكانة جامعة القاهرة.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، إن هذا النجاح يعكس الإمكانات المتقدمة لمستشفيات قصر العيني في التعامل مع الحالات المعقدة، ويؤكد التزامها الثابت بتطبيق أعلى المعايير العلمية في تقديم الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن وحدة الإيكمو استقبلت المريض بعد ان رفضت المراكز الطبية والمستشفيات الكبرى استقباله نظرًا لخطورة حالته وصعوبة إجراء الجراحة من خلال استخدام الوسائل التقليدية، وتم تشخيص حالته داخل وحدةECMO بشكل دقيق من خلال لجنة طبية متخصصة برئاسة الدكتور أكرم عبد الباري، رئيس وحدة الإيكمو، وعضوية الدكتور محمد سويلم، أستاذ جراحة القلب اللذين قررا ضرورة التدخل الجراحي الفوري، مع الاعتماد على جهاز ECMO لتوفير دعم حيوي لوظائف القلب بعد العملية الجراحية، بما يضمن استقرار الحالة وتفادي المضاعفات
وأضاف الدكتور حسام صلاح، أن حالة المريض استقرت وتم فصل جهاز الايكمو بعد مرور 48 ساعة من إجراء الجراحة، ويخضع في الوقت الراهن لمتابعة دقيقة داخل وحدة العناية المركزة ضمن برنامج علاجي متكامل حتى الوصول لمرحلة الشفاء التام، معربًا عن اعتزازه لتواجد وحدة الإيكمو داخل مستشفيات قصر العيني، والتي تنفرد بها على مستوى المستشفيات الجامعية، بما يعكس المستوى المتميز الذي تتمتع به مستشفيات قصر العيني في هذا المجال، لافتًا أن هذا النجاح يُجسد التعاون الوثيق بين مختلف التخصصات، ويعكس رؤية كلية الطب نحو التحديث المستمر والتطوير العلمي والتقني.
ومن جهته، أوضح الدكتور أكرم عبد الباري رئيس وحدة الإيكمو، أن حالة المريض مثلت تحديًا استثنائيًا أمام الفريق الطبي، وأن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا كفاءة وتميز كافة أفراد الفريق الطبي وأدائه المتناغم وفق رؤية علمية ومهنية، مع دعم كامل للمنظومة من قبل إدارة الجامعة والكلية، مما مكن الفريق الطبي من إنقاذ حياة المريض من خلال التشخيص الدقيق، والتعامل بمهنية رفيعة المستوى.
ضم الفريق الطبي الذي أجرى هذه الجراحة النادرة والمعقدة كل من الدكتور مايكل عاطف، دكتور أحمد عبد الحافظ، دكتور محمد رمضان، دكتور عبد الحميد محمد، دكتور إبراهيم إيهاب، دكتور عاصم عيسى، دكتور محمد إسماعيل، دكتورة إيمان السيد، دكتور سيد كمال، دكتور شروق جاد الله، المتخصصة في تشغيل ماكينة القلب الصناعي.
كما ضم فريق التخدير كل من، الدكتور أحمد سعيد، دكتور عمرو محسن، و ضم فريق وحدة الايكمو، كل من الدكتور هاني زكريا، دكتور محمد عبد المنعم، دكتورة شروق خالد، دكتورة نسرين عبد العظيم، دكتورة بسنت عبد العظيم، دكتور محمد يحيى، دكتور محمد رشوان.
أما فريق جراحة الأوعية الدموية، فقد ضم كل من الدكتور أيمن السمادوني، دكتور جورج صفوت، دكتور عمر فيصل، دكتور نصار فوزي، دكتور مياس حسين.
وضم فريق التمريض من وحدة الايكمو كل من، حنان إسماعيل، ممدوح أبو الخير، محمد الهادي، هدير محمد حسين، ياسمين محمد أبو زيد، منار صلاح محمود، طه إسماعيل، حسناء علي، هيام عبد الجليل، كما ضم طاقم تمريض جراحة القلب نجلاء المصري، وميادة ممدوح، وأرميا يوسف، وفاطمة، وفني القسطرة عبد الرحمن أحمد.
اقرأ أيضاًوزير الصحة: طب «قصر العيني» يستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا
عاشور: نُعزز الابتكار الطبي وندعم التحول الرقمي بمستشفيات قصر العيني