روى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لحظات حاسمة خلال اليوم الثالث من أزمة السفينة "إيفر جيفن"، حيث ظهر بصيص الأمل؛ عندما تقدم مهندس شاب بفكرة جديدة أسهمت في حل الأزمة.

أسامة ربيع عن أزمة إيفرجيفن: الرئيس قالي سمعة مصر في رقبتك ورجال الهيئة

أسامة ربيع: شركات الإنقاذ العالمية توقعت حل أزمة السفينة إيفرجيفن من 3 لـ6 شهور
وقال ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار"، ‘نّ المهندس الشاب جاء إليه في الثانية فجرًا خلال اليوم الثالث من الأزمة، واقترح استخدام الكراكات لتغيير طبيعة التربة الصخرية أسفل مقدمة السفينة إلى تربة مائية، حتى يمكن للقاطرات سحبها بسهولة.
وتابع: "فكرة تغيير الوسط من صخري إلى مائي كانت لحظة فارقة، المهندس قال لي إن التكريك كما نستخدمه في توسيع القناة؛ يمكن استخدامه هنا لتسهيل عملية السحب"، مؤكدًا أن الفكرة جاءت في الوقت المناسب وأثبتت فاعليتها لاحقًا.
وأكد ربيع أن السبب في وصول الفكرة إليه مباشرة؛ هو طبيعة إدارته للأزمة، حيث كان متواجدًا مع فرق الإنقاذ على الأرض ولم يكن يدير الأزمة من المكتب، ما فتح الباب للحوار والأفكار بين جميع المستويات الوظيفية.
التعويم الناجح للسفينة إيفرجيفين
وأردف: "تعلمنا في القوات المسلحة أن القيادة ليست بالمكان بل بالمشاركة، ولو كنت في مكتبي؛ لما وصلتني هذه الفكرة التي غيرت مجرى الأزمة، وفتحت الطريق أمام التعويم الناجح للسفينة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أسامة ربيع
قناة السويس
السفينة إيفر جيفن
التكريك
عملية السحب
المزيد
إقرأ أيضاً:
طاقم السفينة “إترنيتي سي”: دولة عربية شاركت في تمويه وتموين وجهتنا لصالح “إسرائيل”
الجديد برس| بث الاعلام الحربي لقوات
صنعاء مشاهد مصورة كشف فيها عن مصير
طاقم السفينة “إترنيتي سي” ETERNITY C التي استُهدفت، بعد مخالفتها قرار الحظر البحري المفروض على موانئ
الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة. وأظهرت المشاهد عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها قوات صنعاء والتي استمرت لمدة يومين، وأسفرت عن إنقاذ 11 فرداً من طاقم السفينة، بينهم جريحان تلقّيا الرعاية الطبية، في حين تم انتشال جثة واحدة نُقلت إلى ثلاجة أحد المستشفيات. وأكدت تسجيلات طاقم السفينة إقرارهم بانتهاك قرار حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية، مشيرين إلى أن
ميناء أم الرشراش ” إيلات ” كان وجهتهم الفعلية. وانطلقت السفينة من ميناء بربرة في الصومال، واستخدموا ميناء جدة السعودي كغطاء تمويهي لغرض التزود والتموين. ووجّه أفراد الطاقم رسائل مباشرة إلى “الشركات الملاحية من مغبة التعامل مع الكيان الإسرائيلي”، داعين إلى “الالتزام
بعدم إطفاء أجهزة التعارف في مياه البحر الأحمر”. كذلك نصح أفراد الطاقم، الشركات، بعدم التورط في دعم الاحتلال. وعبّروا أيضاً عن أسفهم لأن سفينتهم كانت متجهة نحو موانئ الاحتلال، مقدمين اعتذارهم إلى الشعب الفلسطيني. وكانت قوات صنعاء قد أعلنت في 9 يوليو الحالي ، تنفيذ عملية عسكرية بحرية، استهدفت سفينة الشحن “ETERNITY C” خلال توجهها إلى ميناء أم الرشراش المحتل (إيلات)، مستخدمةً زورقاً مسيّراً وستة صواريخ مجنحة. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/شهادات_طاقم_سفينة_إترنيتي_سي_الذين_تم_إنقاذهم_1.mp4